جنوب افريقيا تعلن نيتها القبض علي البشير اذا زارها

Quote: جنوب افريقيا ستتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف البشير بريتوريا(ا ف ب) - اعلنت وزارة الخارجية في جنوب افريقيا ان السلطات في هذا البلد ستعتقل الرئيس السوداني عمر البشير الذي اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه، اذا ما زار جنوب افريقيا. وقال المدير العام للوزارة اياندا نتسالوبا "لدينا بعض الالتزامات الدولية. ومن جهة اخرى، فان برلماننا صوت على قانون" يطبق هذه الالتزامات، موضحا في الوقت نفسه ان الحكومة لا توافق على مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. واضاف "لا يمكنني ان اتصور ان الحكومة تتصرف خارج اطار القانون (...) لا يمكننا ان نعود عن التزاماتنا القانونية الدولية". واصدرت المحكمة الجنائية الدولية في اذار/مارس مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور غرب السودان حيث تدور حرب اهلية منذ 2003. وفي الثالث من تموز/يوليو، قرر الاتحاد الافريقي في سرت (ليبيا) وبمبادرة من رئيس المنظمة الافريقية الزعيم الليبي معمر القذافي عدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف البشير ولو ان ثلاثين دولة افريقية صادقت على انظمة انشاء هذه المحكمة. لكن بوتسوانا، جارة جنوب افريقيا، اعلنت منذ ذلك الوقت انها لن تحترم قرار الاتحاد الافريقي وستعتقل البشير في حال قام بزيارة الى اراضيها.

Quote: قال السودان إن رئيسه عمر البشير أصبح حرا في السفر عبر قارة أفريقيا بعد أن صوت قادة دول الاتحاد الأفريقي على عدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، من جهة أخرى تعهدت الحكومة السودانية ببذل الجهود للإفراج عن موظفتي إغاثة خطفتا من شمال دارفور. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصادق إن البشير حر في السفر الى أي مكان في أفريقيا، حتى تلك الدول التي وقعت على اتفاقية روما بتأسيس المحكمة الجنائية الدولية والتي أصدرت مذكرة بالقبض على البشير بتهم جرائم إبادة وجرائم حرب. وأضاف أن السودان يعتقد أن أفريقيا الآن تقف جبهة موحدة ضد المحكمة الجنائية الدولية، وأن معظم الأفارقة يعتقدون أن المحكمة أنشئت ضد أفريقيا والعالم الثالث. وقال إن قرار الاتحاد الأفريقي يجعل السودانيين يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم وأن هناك من يدعمهم. ولم يحضر البشير تنصيب الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما في مايو/ أيار، وسط تقارير أفادت بأن بريتوريا حذرت الخرطوم من إمكانية اعتقال الرئيس السوداني. لكن الصادق قال إنه لن تكون هناك عوائق لأي زيارة. وأضاف أن الحكومة الجديدة في جنوب أفريقيا ربما عبرت عن بعض الآراء السلبية، لكن تصويتها لصالح قرار الاتحاد الأفريقي في قمة سرت يعني أن الرئيس السوداني يمكن أن يسافر إلى جنوب أفريقيا. وقال المتحدث إن الرئيس السوداني سيحضر أي اجتماعات في أفريقيا أو العالم العربي. وأضاف أنه يعتقد أن قرارات الاتحاد الأفريقي ملزمة للدول الأعضاء فور صدورها، ولذلك لن ينتظر البشير موافقة برلمانات الدول على قرار الاتحاد. ولفت الصادق إلى أنه لا يعرف ما إذا كانت هناك خطط فورية لجولة واسعة يقوم بها الرئيس السوداني في أفريقيا.

Quote: جنوب افريقيا تعلن نيتها القبض علي البشير اذا زارها

Quote: وكانت أوغندا قد أعلنت قبل فترة أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد تراجع عن قراره بالسفر إلى أراضيها ووافق على إرسال مندوب لحضور اجتماع اقتصادي في كمبالا. وأتى موقف السودان بعد تحذير وزير أوغندي بأن أوغندا قد تنفذ أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال البشير إذا حضر الاجتماع.

Quote: اعتبرت أطراف سودانية رسمية ومعارضة قرار جنوب أفريقيا وبتسوانا باعتقال الرئيس السودانى عمر البشير، إذا ما عبر أجواءهما الإقليمية بطائرته، خروجا على الإجماع الأفريقى بعدم التعاون مع قرار المحكمة الجنائية الدولية، مبررين ذلك بالبحث عن مصالح اقتصادية بين الدولتين وبعض الدول الغربية. لكن البعض الآخر قلل من أهمية القرار الفردى فى وقت تجمد فيه قرار توقيف البشير على أرض الواقع، وظهرت مفاجآت بطلب المبعوث الأمريكى رفع السودان من لائحة الإرهاب الأمريكية. السفير إدريس سليمان نائب سفير السودان بالقاهرة أكد أن قرار الاتحاد الأفريقى بعدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية فيما يختص بقضية البشير ملزم لأعضائه من الدول الأفريقية، وهو اتفاق جماعى، وإذا لم تعدل المحكمة الجنائية من قرارها هى ومجلس الأمن، فإن الاتحاد الأفريقى سيتخذ إجراءات أكثر تشددا، وهو انسحاب دوله من المحكمة الجنائية. وأشار سليمان إلى أن كل أفريقيا مؤيدة للموقف السودانى الوطنى ماعدا جنوب أفريقيا وبوتسوانا، قائلا إنهما يتصيدان فى الأحداث، موضحا أن موقف الاتحاد الأفريقى مبنى على دراسة، و لم يتم اتخاذه فجأة، بل بعد عدد من القمم، وأيضا الجامعة العربية وحركة عدم الانحياز أيدت السودان ضد المحكمة الجنائية. أضاف سليمان أن بتسوانا دولة غير معروفة ولا يوجد أى رئيس زارها من قبل ولا حتى أى مسئول حكومى ولا يوجد أى علاقات سودانية معها أصلا. وفى السياق نفسه قال على محمود حسن نائب رئيس الحزب الاتحادى السودانى المعارض إنه لا توجد خلافات بين كل من جنوب أفريقيا وبتسوانا والسودان وكل ما فى الأمر أن الدولتين موقعتان على ميثاق روما وهذا الميثاق جزء من القانون الدولى وأى قرار من المحكمة الجنائية الدولية يجب على الأعضاء تنفيذه. وأشار حسن إلى أن هذا الميثاق فى 30 دوله يعتبر قانونا وطنيا والقضاء فى هذه الدول يجب أن ينفذه ولا تستطيع الحكومة فى أى دولة الخروج عن القوانين. وقال إن اللقاءات السياسية والقمم مجرد مجاملات لا تشكل واقعا تبنى عليه القرارات المصيرية، موضحا أن من حق كل دولة أن تتخذ ما تراه مناسبا لمصالحها. أضاف حسن أنه لا يعترف بالقرارات التى تأتى فى القمم العربيه والأفريقيه لأنها تعتمد على المجاملات السياسية وليس على القانون الدولى الذى يصر نظام البشير على انتهاكه والعبث به. ومن جهة أخرى أوضح د. هانى رسلان رئيس برنامج دراسات السودان وحوض النيل بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام أن اتخاذ هذا القرار بالنسبة لجنوب أفريقيا وبتسوانا هو نتيجة لارتباطاتها الدولية ومصالحها الاقتصادية مع الغرب، وهذا القرار غير مؤثر على البشير لأنه لا يوجد مصالح مشتركه مع الدولتين أو حدود مشتركة.

Quote: بالنسبة للجزء الاخير من التقرير اعلاه فقد سبق ان اوضحنا عبر هذه المساحة ان السيد رئيس الجمهورية قد اناب نائبه الاول لحضور مراسم تنصيب رئيس جنوب افريقيا وانه لا صحة لما ذهب اليه اوكامبو والذي من المؤكد انه قد بنى معلوماته علي استنتاجات استندت على عدم سفر الرئيس

Quote: على الصادق قوى غربية تحاول تفريغ قرار الاتحاد الافريقي لمقاطعة الجنائية الخرطوم 2/8(سونا) كشف السيد على الصادق الناطق الرسمي باسم الخارجية أن ضغوط من قوى غربية تحاول أن تفرغ قرار قمة الاتحاد الافريقي في سرت حول محكمة الجنايات الدولية من فحواه واضاف في تصريحات صحفية أن قرار قمة سرت تواضع عليه القادة الافارقة على دعم السودان ومواقفه حيال محكمة الجنايات الدولية ورفضوا المعايير المزدوجة التي تتعامل بها المحكمة واستهدافها لدول العالم الثالث عامة والقارة الافريقية على وجه الخصوص مشيرا الي أن قرارات القمة الافريقية ملزمة لكافة الدول الأعضاء وإذا رأت أي دولة عدم الالتزام بقرارات القمم الافريقية فإنها بذلك تكون قد خالفت ميثاق الاتحاد الافريقي وخرجت على الاجماع القاري واستجابت لضغوط من قوى غربية تريد ان تفرغ القرار من فحواه

Quote: قللت وزارة الخارجية من اهمية مواقف بعض الدول الافريقية التي قررت التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية،رغم قرار القمة الافريقية الاخيرة بسرت، والقاضي بعدم التعاون مع هذه المحكمة. واعتبر الناطق الرسمى باسم الخارجية، على الصادق، في مؤتمر صحفي امس أن هناك تذبذباً في مواقف اوغندا وبتسوانا وجنوب افريقيا» لكن علينا بالمواقف التي اعلنت في قمة سرت من قبل الاتحاد الافريقي، «وقال إن جنوب افريقيا كانت من أكثر الدول التي دعمت السودان في مجلس الامن، مشيراً الى ان بعض الدول الافريقية تتعرض لضغوط،واتهم دولاً غربية وخاصة فرنسا بتعويق العلاقات السودانية الافريقية، وقال «باريس لا تريد للسودان علاقة مع دول القارة ،و نعلم ان فرنسا ايضا لا تريد ان تكون هناك علاقة بين السودان وتشاد، وتمارس ضغطاً عليها «وكشف عن جهود عربية افريقية لمعالجة الاوضاع بين الخرطوم وانجمينا. وكانت جنوب افريقيا قد اعلنت رسمياً انها لن تلتزم بقرار الاتحاد الافريقي الاخير بعدم التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرة توقيف الرئيس عمر البشير. وجاء موقف بريتوريا بعد جدال طويل،تمسكت فيه منظمات المجتمع المدني،بأن عدم التعامل مع الجنائية الدولية ينتهك القانون المحلي للدولة المصادقة على اتفاقية روما. واعلنت وزارة الخارجية في جنوب افريقيا في بيان رسمي،ان مذكرة توقيف البشير تم تبنيها من قبل النائب العام،»ما يعني ان البشير معرض للتوقيف بمجرد دخوله حدود جنوب افريقيا». واعتبر البيان الرسمي ان تعاون جنوب افريقيا مع قرار الاتحاد الافريقي»يعني انتهاك دستورالبلاد القائم على احترام القيم الانسانية،تحقيق المساواة ،وتطور وتقدم حقوق الانسان والحرية»،وأضاف البيان»ان الالتزام بقرار الاتحاد الافريقي بعدم التعامل مع المحكمة الدولية سيؤثر سلباً على سمعة ومكانة جنوب افريقيا دولياً «. وفي السياق ذاته، قال وزير خارجية جنوب افريقيا، ان ما اثاره بعض الساسة الافارقة من ان المحكمة الدولية لاتستهدف الا «الافارقة ليس دقيقاً». من جانبه، اكد مدير ادارة العلاقات الخارجية في وزارة الخارجية، انيادا نتسالوبا، انه لا يتوقع زيارة قريبة للبشير الى جنوب افريقيا،واضاف» لااعتقد ان البشير سيقطع الفيافي الى جنوب افريقيا لاختبارنا ان كنا سنوقفه ام لا؟».

Quote: الحكومة: أصوات إفريقية (نشاذ) تساند الجنائية الخرطوم (smc) أكدت الحكومة أن الأصوات النشاذ التي تصدر من بعض المسئولين الأفارقة في بروتوريا وكمبالا بشأن المحكمة الجنائية الدولية لن تثنى السودان من المضي قدماً فيما يراه محققاً للعزة والكرامة للوطن أولاً ولإفريقيا ثانياً. وقال مصدر حكومي رفيع المستوى لـ(smc) أنه وبالرغم من قرار قمة سرت الأخيرة التي وقفت فيها الدول الإفريقية بصورة شجاعة ومشرفة ومساندة للسودان ضد إدعاءات المحكمة الجنائية الدولية إلا أننا نسمع من الحين والآخر أصوات نشاذ من بعض العواصم الإفريقية في كمبالا وبيروتوريا حيث تضاربت تصريحات المسئولين ما بين مساندة لقرار قمة سرت ومدافعة عن حق الأفارقة في مقاومة الهيمنة الدولية و المحكمة الجنائية وما بين أصوات تشير إلى ضرورة الالتزام بتوقيع هذه الدول على ميثاق روما وأحكام المحكمة الجنائية. وأضاف أن هذا التضارب المخجل من العاصمتين كمبالا وبيروتوريا إنما يؤكد التخبط في الاختيار ما بين السيادة الوطنية والدفاع عن القارة كما يملي علينا جميعاً ميثاق الاتحاد الإفريقي وما بين الخضوع إلى إملاءات الدول الغربية التي تساند المحكمة الجنائية. مضيفاً أنه وبمثل هذه المواقف فإن الدول المذكورة تخرج عن الإجماع الإفريقي وزاد قائلاً: (السودان لديه من الآليات والسبل التي تمكنه من الرد على هذه المواقف المهزوزة).