إحترس: اللبوه في المرور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 05:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2009, 07:50 PM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إحترس: اللبوه في المرور

    حضرات المحلفين...
    السادة الحضور:
    هكذا ابتدر محامي أولياء الدم مرافعته المسرحية و اردف قائلاً :
    ان الفتاة التي تقف امامكم ...مشير الي امرأة ترتدي ثوب بلون التراب و بنفس اللون غطاء الرأس ...أن هذه الفتاة التي تقف امامكم تعتبر من دهاقنة من عرفهم عالم الجريمة, فالجريمة منها تجري مجري الدم,,, فقد تفننت هذه الفتاة في وأد حياة شباب اغرار تجربتهم تساوي صفر في هذه الدنيا, حارمة البسمة من شفاه الامهات الائي ترونهن...و أشار بيده و بنفس الحركة المسرحية الي جمهور الثكالي من النساء...
    سادتي المحلفين امعنوا النظر في أدوات جريمتها,,,فهي ابشع ما عرفه عالم الجريمة من أدوات و بدائية مما يدل علي نفس حاقدة تمكنت منها الجريمة.... فهذه الهره تستدرج الشاب الغر الي اوكراها و عندما يفيق يجدها قد قضمت ذكره....
    فيا سادتي المحلفين كلي أمل في عدالة هذه المحكمة و ان تجد هذه المتهمة ما يليق بها من عقوبة,,,و لولا تعثر القانون في ايجاد عقوبة اكثر من الاعدام في مثل هذا النوع من الجرائم لهذا فقط اطالب ببتر هذا العضو الفاسد من المجتمع ....فقط أطالب سيادتكم بتنفيذ الاعدام و فورا.
    بعد فراغ محامي الاتهام من تلاوة مرافعته ... بشكل غير إرادئي توجهت العيون و اجساد كل الحضور صوب الفتاة الواقفة أمام منضدة القاضي بعد ان نبهتهم بالتفاتة منها.... فتاة لم تجدي معها كل تمائم التحصين ضد الوقوع في الحرام التي ابتدعها العقل الذكري....فببساطة كل اماني الذكر االعربي فيها مجتمعة.... بدأً من التكورات الامامية التي يخال للناظر أول مره ان هذه المرأة سوف تقع علي فمها و لكن سرعان ما يعدل فكرته الساذجة حينما يري ان كيف هذه التكورات الامامية موزنة باجسام متناسقة من الخلف....فالقاضي لم تمنعه نظارته السوداء من الولوغ في الحرام, الرجل المهرج الذي يمثل أولياء الدم تجلي شبقه بالازرداد المتواصل للعابه, اما محامي الدفاع فصار كثير الشبه بالمنقوليين نتيجة لخيط شفاف أكثر سمكاً من الماء و أرفع من الزئبق, هذا الخيط يبدأ من الفم وعند البطن المدفوع الي الامام بإهمال واضح ينتهي, أولياء الدم من الرجال وجدوا العذر لمفقوديهم, أما النساء فإنتصاراً للانوثة تمترسن خلف جدار ان الواقفة امامهم ليست بشر و انما شيطان رجيم و ابدعن في دعم هذه الفكره حسب ما يجود به الخيال.
    مع أنتهاء تلاوة صحيفة الاتهام توقف الدوران الكروي...حتي خرق هذا السكون المميت بواسطة المتهمة و بصوت خليط من شقشقة العصافير و حفيف الافاعي ... بهذا الصوت الهجين أعادت الكل الي الحياة مرة أخري حين قالت:
    حضرات المحلفين...
    االسادة أولياء الدم...
    امهاتي الثكالي...
    اعترف امامكم ان أخترقت ناموسكم الكوني و لكن قبل حكم الاعدام و الذي استحقه بكل شرف هل سمحتم لي ان أروي قصتي؟
                  

07-30-2009, 07:52 PM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحترس: اللبوه في المرور (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    جالت ببصرها علي الحضور حتي تقبض تأثير كلماتها.... ولكن كل الوجوه وجدتها واقعة في شباك اللاشئ...القاضي بصوت أقرب الي الحشرجة سأل محامي الدفاع عن موافقته... فقط أوما هذا الاخير بما يفيد الموافقة...و هو مرتخي الشفاه جاحظ العيون في بله عضال
                  

07-30-2009, 08:00 PM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحترس: اللبوه في المرور (Re: حافظ حسن ابراهيم)


    استعدلت المتهمه في وقفتها مبتدرة الحديث قائلة:
    قصتي طويلة و لكن لابد من التفاصيل...في البدء أسمي رقية و لكن لضرورة المهنة اخترت رغدة...كنا مثل الكثير الذين يأتون الي هذه الحياة كي يعبروا الي الضفة الاخري طمعاً في الجنة و علي اقل تقدير في وادي الاعراف...كنت هكذا الي ذاكم اليوم المشئوم التي فيها عيرتني زميلتي في المدرسة بعبارة (أمشي يا ام ضنب)
    التفت الي زميلاتي لاجراء بعد الملاسنات و التهكمات التي تناسب سننا و لكن لدهشتي لم يضحك أحد رغم ان جملة (ام ضنب) بمثابة فياغرا للضحك و التهكم... و بدلاً عن السخرية الطفولية في اوجه زميلاتي فقط رأيت الخوف ...خوف من ماذا و لماذا لم ادري.... اصيبت بعدوي الخوف و تحصنت بالبكاء و الشكوي للاستاذه ....و لكن لدهشتي في وجه تلكم الاستاذه كان الخوف اكثر تجلياً مما مضي, فكل تحرك من جانبي يصده خوف كبير من الكل و يفاقم من دهشتي و يعمق علامة الاستفهام التي اخذت تتشكل بداخلي.... معاقبة كل التلميذات لتلكم الجملة التافهة, اصرار الاستاذه علي ان لا أخبر امي بما حدث , الاستجداء الذي قرأته في عيون زميلاتي استجداء علي شاكلة (معليش يا رقية والله ما في زول حيقول كدا تاني),,, كل هذا زاد من دهشتي و تيقنت ان هنالك مؤامرة رسمت بليل ضدي.... اصرار الكل لم يقابله سوي عنادي في معرفة السر و من هنا بدأت رحلتي....
    سألت امي عن السر .... وهنا تحولت علامة الاستفهام من حالة اللزوجة الي الصلابة فوراً,,,تصلبت تلكم العلامةعندما قرأت الخوف و الحزن في وجه أمي, انغرست تلكم العلامة في حلقي حتي انتهي جزئها المعقوف أسفل بطني,,,, هذا التصلب منعني البكاء و الجلوس و سرعان ما بدأت أعراض الموت السريري تظهر علي وجهي... انحدرت دمعة يتيمة من أمي و بكل حزن الدنيا رجتني الجلوس حتي تقول السر.
    مرة اخري جالت رغدة او رقية ببصرها علي الحضور و دمعة متحجرة في عينيها و في رحلتها البصرية تلكم لم تري سوي القاضي الهارب وراء نظارته السوداء و أتياً بأفعال تتنافي مع المهنة, محامي الدفاع لعابه صار جزء منه, ممثل الاتهام لم يزل يزدرد لعابه, اما اولياء الدم ذكوراً كل وضع فخذه الايمن علي الايسر ,,, و بعد ان أطمأنت لتأثير كلماتها بما رأت اردفت مواصلة:
    طلبت مني أمي الجلوس حتي تقول كل شئ...
    خيم سكون أعمق من سابقه علي المكان و كسره القاضي متحشرجاً:
    و ماذا قالت؟
    (غدا كان عيد الاضحي عندما انتهت تلكم البائسة من أعادة تصميم فستان خاصتي وبهذه البائسة فقط اعني امي , فهذه الأم أخذ الله منها كل شئ و يسيراً من المأخوذ عوضت به في يديها, و لم بصل شئ الي تلكم الايادي و إلا فقد كل ملامحه السابقه...و لم ينجو منها حتي أبي.


    يتبع

    (عدل بواسطة حافظ حسن ابراهيم on 07-31-2009, 05:56 AM)

                  

07-30-2009, 08:04 PM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحترس: اللبوه في المرور (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    وضعت الفستان علي صدري ولم ازل اتلعثم في بعض الحروف و صحت ببهجة:
    يا سلام سمح لكن باقي لينا اللحمة؟
    زجرتني امي : تأكلي الدم انت يا مقيليعة...
    و أكتفت بالسباب عندما احتميت بأبي...مرر ابي راحته علي رأسي مواسياً
    (يا بتي الرسول قال فلا تحزن ايها الفقير فقد ضحي عنك البشير النذير)
    يعني يا يابا ناس حاج البشير بدونا حروف لحمة؟....وقتها كان لي مشكلة مع حرف الخاء
    لكن هذا الحوار الهادي قطعته امي عندما صاحت زاجرة:
    انطمي يا فقر يا ولادة النقر....
    هذا الحوار كان السبب فانا قاتلة ابي.


    يتبع
                  

07-30-2009, 08:09 PM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحترس: اللبوه في المرور (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    قالت امي:
    في الربع الاخير من ليلة الوقوف بعرفة ....من البيت خرج ابي خلسة مدفوعاً بحواري اللعين, خرج و معه كتاب ممزق مكتوب بخط اليد و قارورة تحتوي علي مادة سوداء و من العنق مربوطة بخيط أسود ايضاً, اخذ أدوات عمله و لم يعد.
    امام تل من التراب (قنطور) ... أستقر به المقام فقام...فتح الكتاب برفق و أخذ يتلو بصوت هامس و مع انتهاء كل جزء تظهر عليه علامات تحول ضبعية, أولاً كسي جلده شعر اشمط, بعدها تحولت يديه الي قائمتين اماميتين و تبعتها الارجل, و استمر في التلاوة حتي إستطال فمه و نبتت علي فدقيه اشناب الضباع, و هكذا استمر في التلاوة الي ان صار ضبع مكتمل فقط ينقصه الذيل, شرب قليلاً من القارورة و نبت الزيل......
    واري ادوات التحول التراب بقائمتيه ... يمم وجهه شطر شروق الشمس و بصوت خافض عوي مرتين حتي يمتحن إكتمال التحول....بخطوات الذئب اليقظة وصل زريبة الحاج البشير و لسؤ طالعه كانت الزريبة مختلطة (ضان و ماعز) و كشفته الماعز عندما بدأت ترسل إشارات انذار بما يشبه الزفير و تكومت كل الحيوانات بعيداً عنه....نتيجة هذا الانذار تجمع أهل الدار و انيرت الزريبة ...الاغنام متكومة في اتجاه و الذئب وحيداً عارياً....صوب السهم تجاهه , عوي بصوت الحيوان الجريح , قفز السياج حتي وصل ادوات تحوله...


    يتبع بس اعضي و أجي
                  

07-30-2009, 08:24 PM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحترس: اللبوه في المرور (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    بانفاس متقطعة و متلاحقة بدأ التلاوه حتي تحول الي انسان و لكن بوجود ذيل...جر السهم بيديه ولكن معه كل الامعاء حاولت الخروج,,, و مع اي محاوله لم يزداد سوي وجيبه...اخذ القارورة و لكن قبل ان تصل فمه شهق و انتهي كل شئ.
    في الصبح الاهالي يوزعون التهاني و الابتسامات بالعيد بينما أبي متوسد يمينه و امامه ادوات تحوله و زيل الضبع لم يزل به ملتصقاً
    محامي الاتهام: بصوت متكسر سأل القاضي : و لكن يا حضرة القاضي ما علاقة كل هذه القصة بحوادث القتل التي ارتكبتها هذه الفتاة؟
    نظر الي القاضي مطالباً بالرد...
    هجرت البلده و في صرتي قارورة و كتاب و بعض الادوات التافه... قرأت الكتاب عدة مرات و لم يحدث أي شئ.... و لكن في قراءة اخيرة و متأنية وجدت ان عملية التحول للانثي لا تحتاج الي القراءة و انما فقط شرب من القارورة يكفي ان تتحول الي لبوه...
    و قبل ان يفيق احد من الاندهاش بحركة متمرسة و ما بينا نهديها اخرجت القارورة وارتشف قليلاً فاذا هي لبوة تزأر.


    انتهي
                  

07-30-2009, 09:45 PM

Adam Mousa
<aAdam Mousa
تاريخ التسجيل: 09-15-2007
مجموع المشاركات: 1668

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحترس: اللبوه في المرور (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    عليك الله (القويه) دى ليقتها وين..؟؟؟
    يا اخى متعه بس لكن ورينا انك جايبها من وين..؟؟ عشان خيالنا يبقى واسع زيك..!!
                  

07-30-2009, 10:00 PM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحترس: اللبوه في المرور (Re: Adam Mousa)

    Quote: عليك الله (القويه) دى ليقتها وين..؟؟؟
    يا اخى متعه بس لكن ورينا انك جايبها من وين..؟؟ عشان خيالنا يبقى واسع زيك..!!


    ادم سلامات.... مادام قاعد قدام القطية دي حتكون عارف انا جايبها من وين و تسلم يا منقة علي المرور
                  

07-30-2009, 10:27 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحترس: اللبوه في المرور (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    العزيز حافظ

    مما يشدني في القراء ويحرك في تلك الدودة التي ماتفتأ تلتهم السطور هو خلط الاسطورة بالواقع

    وفد وجدت هنا هذا الخيط فتوهطت ممنياً نفسي بليلة طويلة من ليالي شهرزاد مليئة بالحكي الطاعم ولم تخيب ظني الا في قصر ليلها الذي سارعت شمسه بالشروق

    أ/ حافظ باغتني بنهاية النص الذي قد كان يحتمل الكثير حسب ظني الشخصي لكأنك بنيت طابق واحد علي أساس يحتمل ناطحة سحاب

    بالطبع هذا لا يقلل من مفاجأة النهاية غير المتوقعة فهي احترافية لحد بعيد وأنت تترك الباب موارباً لتخمين ماحدث بعد ذلك ولكن الست تتفق معي أن هول ما كانت تفعله قبل النهاية لا يعادل ما لاقته هي علي ماأظن أن المزيد من التفاصيل لو أضيفت للنص لجعلتنا اكثر تفهماً لموقفها هناوأظن أن هذا هو الغرض من دفاعها للقاضي ومن استماعنا لها

    نص جميل

    محمد الطيب يوسف
                  

07-30-2009, 10:45 PM

حافظ حسن ابراهيم
<aحافظ حسن ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1604

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحترس: اللبوه في المرور (Re: محمد الطيب يوسف)

    Quote: حافظ باغتني بنهاية النص الذي قد كان يحتمل الكثير حسب ظني الشخصي لكأنك بنيت طابق واحد علي أساس يحتمل ناطحة سحاب


    استاذي محمد الطيب شكراً كتير علي التعليق و انشاء الله يوضع في الاعتبار في قادم القصص

    تشكر يا حنين وخليك قريب

    خارج النص: بالمناسبة انا مرسل ليك اميل و انت عملت اضان الحامل طرشا انشاء الله المانع خير
                  

07-30-2009, 10:50 PM

ibrahim kojan
<aibrahim kojan
تاريخ التسجيل: 03-29-2007
مجموع المشاركات: 1457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحترس: اللبوه في المرور (Re: حافظ حسن ابراهيم)

    بجيك راجع بكره الكلام دا شرط عديل كدا..

    عايز ليهو (دهن عيش) وكدا!!!!!
                  

07-30-2009, 10:56 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحترس: اللبوه في المرور (Re: ibrahim kojan)

    Quote: خارج النص: بالمناسبة انا مرسل ليك اميل و انت عملت اضان الحامل طرشا انشاء الله المانع خير

    ده بردو عليهو بتلفون ياخ خليني اجر نفسي بس


    ودي الاكيد
                  

07-31-2009, 00:28 AM

محجوب البيلي
<aمحجوب البيلي
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 2016

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحترس: اللبوه في المرور (Re: محمد الطيب يوسف)

    سلامٌ من الله عليك أخانا حافظ حسن ابراهيم
    نص جميل وعبقري ... كما ينبغي له أن يكون.
    أنا معجب ومدمن للأفلام القصيرة " court métrage"... تلك التي لا تتعدى الدقائق الخمس.
    بعض الكتابات أجد نفسي أقرأها كعمل سينمائي، من البداية.
    ومن البداية أوطن نفسي على رحلة طويلة في بُعد رابع يوفره لي الكاتب، جزاه الله خيراً.
    في "اللبؤة" لم تكن لديّ أدنى فكرة عن طول الرحلة ولا تضاريس عالمها.
    تلك التضاريس التي كانت مخاتلة وعصية على التاقلم.
    ولكنها تعفيك من عناء تتبعها والإمساك بها، بهذه النهاية المذهلة.
    هي مذهلة و"أمرٌ واقع" في الوقت نفسه.
    فقط لديّ ملاحظتان:
    1 ـ مع أن هذه اللبوة لا تعنيني ولا تتهددني ـ إلى الآن ـ بكيفية مباشرة، ولكن الصفات التي أسبغتها عليها، والتي "جهجهت" القاضي وممثل أولياء الدم ومحامي الدفاع، كان من الأجمل ـ في رأيي ـ أن تشير إليها بغير
    Quote: "كل أماني الذكر االعربي فيها مجتمعة.... بدأً من التكورات الامامية التي يخال للناظر أول مره ان هذه المرأة سوف تقع علي فمها و لكن سرعان ما يعدل فكرته الساذجة حينما يري ان كيف هذه التكورات الامامية موزنة باجسام متناسقة من الخلف".
    هذه لبؤة مختلفة واستثنائية، ولذلك فمواطن جمالها الصاعق لا ينبغي أن تكون بهذه العادية.
    لستَ مطالباً بالتفصيل والتشريح، ولكني لا أجد لك عذراً في إغفال عينيها. ولا شيء سيقنعني أنك (وممثل أولياء الدم ومحامي الدفاع... وعموم الحاضرين) لم تروهما أو تحسوا بخطرهما الداهم.
    أعني العينين.
    2 ـ بعض هنات، طباعية وغيرها، كان بالإمكان تلافيها بقليل من التروي.
    ----------------------------------------
    نص جميل وعبقري ... كما ينبغي له أن يكون. صدقني.
    صدّقتني؟ شكراً.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de