|
التلفونات الجوالة ... وإرتفاع سقف الكذب
|
كنا رهط من السودانيين فى عيزومة بشمال مدينة تورنتو بكندا, ورن هاتف أحدهم , ومع أنه كان حاضرا بين الناس المدعويين, إلا أنه خاطب صديقه المتحدث من الجهة الأخرى للتلفون, بأنه { الآن } يقود سيارته في القاردنر إكسبرس, وهو طريق سريع فى قلب المدنية ... تصدقوا؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التلفونات الجوالة ... وإرتفاع سقف الكذب (Re: HAYDER GASIM)
|
وفي السودان ... كنت شاهد عيان على قصة مماثلة حدثت البارحة, إذ كنا جمعا من الأصدقاء نلعب الكنكان, فرن جرس موبايل وتلقفه صاحبه بسرعة, ولم يكن حينها ليرغب فى التحدث إلى صديقه فى الضفة الأخرى من الموبايل, { فلز } الموبايل لصديق حاضر ليعتذر لصاحب المكالمة بما يراه مناسبا, فتناول المعنى الموبايل وعمل حركة للحاضرين توحي بضرورة صمتهم, وهذا ما حدث ... ثم طفق يتكلم بصوت ثابت وقور وقال له أن من يطلب التحادث معه ليس موجودا الآن, فقد ترك جواله في البيت وذهب لأداء صلاة العشاء في المسجد ... إنتهى ... تصدقوا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التلفونات الجوالة ... وإرتفاع سقف الكذب (Re: HAYDER GASIM)
|
العزيز حيدر قاسم
لك التقدير
*حكى لي صديقي انه قد اتصل بآخر ينتظره في موعد, انعقد بينهم في ليلة ماضية للاتصال وقام بطلبه من مكان الموعد في هاتفه الجوال فوجده مغلق وحاول مرة ورباع ولم يجد بدً من طلبه في الثابت ليستفسر اهله عنه فرفع الثابت وفي صوت كسول قال له أن في الخط السريع وقريب منك فما كان من صديقي إلا ان ضحك في سخرية وحزن وقال له ياراجل أنت تمسك بالهاتف الثابت لمنزلكم لا اطلبك على الجوال .
*هي احدى مظاهر المدنية ومشكلات الضغط , حقيق انها التقنية التي بيني وبينها خصام وتعامل ابغضه لكنه شر لابد منه .
......................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التلفونات الجوالة ... وإرتفاع سقف الكذب (Re: HAYDER GASIM)
|
سلامات يا حيدر حمداً لله بسلامة وصولكم لأرض الوطن أرجو أن تكون قد وجدت أهلك وأحبابك كما تتمنى لهم
وفي الموضوع
ياخ نحنا حتى في الكذب ( السااااهل ) دا لا نبتكر أؤكد لك أن قصتك أو قصتي التي سوف أحكيها مكررة وظني أن كل من يقرأنا سوف يتذكر حدثاً مماثلاً إن لم يكن مطابقاً لها .
الصديق ( ب ) عشرة قديمة .. زمالة دراسة ورفقة غربة . حزم أمره ورجع بأسرته واستقر بالسودان . يربطني معه مع العلاقة الإنسانية عمل مشترك . في إجازتي السابقة كنت معه في سيارته وكان بيننا في نفس ذلك اليوم مشوار عمل مهم ، إتفق معي أن يحضر عندي الساعة السابعة مساء لذاك الغرض . رن هاتفه رحب ترحيباً كبيراً بالمتصل وبثه أشواقه الكثيرة له ولأسرته وجدته يقول له " اليوم الساعة سبعة بالثانية سأكون معاك " ظننت أنه في غمرة أشواقه وعواطفه قد نسى موعدي المتطابق مع موعده الجديد هذا فظللت - ألكزه - وأؤشر على الساعة وعلى نفسي وبأصابعي أشير للعدد 7 . كررتها ليفهم موعدي معه أشاح بوجهه وواصل حديثه وتأكيداته لذاك المتصل بعد أنهى المكالمة إلتفت إلى ضاحكاً
" ياخ إنتا شفقان مالك ؟؟ أنا عارفكم يا ناس برة الساعة سبعة بتاعتكم يعني الساعة سبعة لكين ناسنا هنا الساعة سبعة عندنا لحاااادي الساعة عشرة كويسة هسع زولى دا زاتو كان مشيت ليهو الساعة سبعة القلتها ليهو دي بلقاهو نايم "
| |
|
|
|
|
|
|
|