مع تأجيل موعد الإنتخابات ودعوة فاروق أبوعيسي الأحزاب السودانية للإنسحاب من البرلمان والنزول إلي الشارع ترتفع وتيرة القلق لدي الجبهة الإسلامية حتي تصبح كما الثور في مستودع الخزف .. وهي تطلق اليوم من خلال كوادرها تهديدها ووعيدها بتصفية المعارضين ... كما كتب الأخ الصحافي السيدح :
من هسع نوريكم اذا جاضت حا تكون التصفية شاملة عشان تكون فرصة لنقرض فيها كل ديناصورات السياسة السودانية
والأمر لم يبدأ من الان فقد سبق وأشار إليه قبلاً الأستاذ الصحافي الطاهر ساتي حينما قال (إن تحالف إجتماع جوبا مابين ألأحزاب والحركة الشعبية هو تحالف تكتيكي القصد منه إقصاء الـمؤتـمر الوطني ولذلك فهو تحالف خطر علي البلاد!!) وينطلق في ذلك من تخوفه من مثل ما جاء به الاستاذ السيدح اليوم وما سوف تطلق له العنان الجبهة الاسلامية لاحقاً من محاولات ترهيب وتهديد وتلويح باستخدام التصفيات أو ادارة عجلة الحرب من جديد ...
والسبب بكل تأكيد هو القلق المتواصل من قبل الجبهة الإسلامية من الانتخابات ونتائجها ... برغم كل الحديث الفارغ عن قدرتهم علي كسب نتائجها ... خصوصاً بعد التصريحات الأخيرة للخروج من البرلمان ...
هذا الابتزاز الرخيص والسيناريو الذي تقوده الجبهة الإسلامية في هذه الفترة يجب ان يتم كشفه والتصدي له إعلامياً وتصعيده الي أعلي مستوياته ... وعلي كل الأحزاب والحركات المسلحة بما فيها الحركة الشعبية إعلان حالة استعداد... لردع اية محاولة طائشة من كوادر الانقاذ.
إن السلاح والتهديد والترهيب بالقتل هو جوهر ما تقوم عليه السلطة الان والفترة القادمة سشتهد المزيد من التوتر والمطلوب عمل إعلامي داخلياً ودوليا موازي ووحدة الأحزاب في مواجهة الجبهة الاسلامية وتصعيد مسألة الانتخابات وعدم شرعية الحكومة الحالية ... دون الرضوخ لهذا الايتزاز الذي ظلت تمارسه جكومة الجبهة منذ استيلاءها علي السلطة .
كما يجب محاصرة كل كواردها التي تنفذ مشروع الابتزاز داخل هذا المنبر وخارجه.
07-10-2009, 09:11 PM
حذيفه ابراهيم الكباشي حذيفه ابراهيم الكباشي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 1884
اطلاق الكلام هين وساهل لكن ليس صحيحاً ما تتحدث عنه فالحركة الشعبية علي سبيل المثال ... لا تأكل من باقيها فقد انتزعت حقها عنوة واقتدرار وتجلس غصباً عن الجبهة الاسلامية وتدعو الي مؤتمر جوبا لهزيمة الجبهة الاسلامية ... هذه الروح المهزومة التي تتحدث من خلالها هي بالضبط ما يجعل هزيمتك ممكنة كمواطن قبل ان تكون حزبا سياسيا او عضوا في حزب سياسي ..
07-10-2009, 10:16 PM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
ولماذا تعتقد يا سيف ان الجبهة الاسلامية تجند هكرز لاختراق موقع سودانيز اونلاين لابتزاز الذين يكتبون وتستخدمهم لتشر معلومات اغتيال ياسر عرمان ...
اذا كان هنالك من مد يده للجبهة الاسلامية فليس علي الباقية التباكي بل العمل الجاد لاسقاط الجبهة الاسلامية والتصدي للإبتزاز المتواصل ... فقوة الجبهة الاسلامية تأتي من هذه الروح المهزومة
07-11-2009, 01:18 AM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
لندن ـ الخرطوم: «الشرق الأوسط» أعلن تحالف القوى السياسية المعارضة السودانية (من 28 حزبا معارضا) في اجتماع شاركت فيه أحزاب الأمة، القومي بزعامة الصادق المهدي، الشعبي بزعامة حسن الترابي، الشيوعي محمد إبراهيم نقد، والتحالف الوطني السوداني، فيما تغيب الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني، عن انسحاب التجمع الوطني الديمقراطي من الهيئة التشريعية (البرلمان) وعددهم (20) نائبا، ورفض نتائج التعداد السكاني، وأكد على استمرار التشاور مع التجمع الوطني الديمقراطي، وبقية قوي التحالف للانسحاب من الأجهزة التنفيذية في الحكم، باعتبار أن الحكومة الحالية ليست شرعية. وجدد التحالف تمسكه بقيام حكومة قومية، معتبرا الحكومة الحالية برئاسة عمر البشير، غير شرعية منذ الخميس الماضي، ووجه قواعده إلى الخروج في موكب سلمي هادر لم يحدد موعده، بمشاركة كل جماهير وقواعد الأحزاب. ويتوقع أن يصدر التحالف بيانا خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة، يوضح رأيه حول رفضه التعداد السكاني والانتخابات، إلى جانب إرساله مذكرات لمنظمة إيقاد، وضامني اتفاقية السلام الشامل في المجتمع الدولي، ولجنة مراقبة الاتفاقية والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية، ودول الجوار لتوضيح موقفهم.
07-11-2009, 01:57 AM
تبارك شيخ الدين جبريل تبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936
Quote: 2/7/2009 معارضة السودان ترفض تأجيل الانتخابات
دفع قرار مفوضية الانتخابات السودانية بتأجيل العملية الانتخابية في البلاد من فبراير/ شباط من العام المقبل إلى أبريل/ نيسان من العام نفسه، القوى السياسية المعارضة إلى اتهام الحكومة بالعمل على استمرار ما سموه بالأوضاع غير الشرعية في السودان.
وفيما بررت المفوضية الحكومية قرارها لعدم تسلمها نتائج الإحصاء السكاني المختلف عليه بين شريكي الحكم حتى الآن في موعدها، اعتبرت المعارضة أن القرار يشير إلى عدم رغبة الحكومة في الانتقال بالبلاد نحو التحول الديمقراطي.
لكن مسؤول الإعلام بالمفوضية أبو بكر وزيري اعتبر في تصريحات صحفية أن التعديل عملية إدارية على إجراءات العملية الانتخابية، مشيرا إلى أنها "لا تعني بأي حال تأجيل الانتخابات".
من جهتها قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي الشريك الثاني في حكومة الوحدة الوطنية إنها ما تزال تدرس قرار المفوضية لجهة الخروج برؤية متكاملة تحدد موقفها مما عدته متحركات العمل السياسي في البلاد.
أما حزب الأمة القومي المعارض فاعتبر أن الحكومة بمكوناتها غير حريصة على إجراء أي انتخابات في البلاد "بعد اتفاق أكثر من 17 حزبا سياسيا على خوضها ضد المؤتمر الوطني".
وتوقع عضو مكتبه السياسي علي قليوب أن تلجأ الحكومة إلى عدة أساليب متنوعة لتأجيل الانتخابات، "خاصة إذا ما رأت إصرار القوى السياسية على أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وبمراقبة دولية"، مشيرا إلى أن الحكومة تسعى لإعطاء المواطن السوداني انطباعا بالجدية "في الوقت الذي تعمل فيه على عكس ذلك".
وقال للجزيرة نت إن أحسن وضع للشريكين هو الوضع القائم، واعتبر أن نتائج الانتخابات ستخصم من رصيدهما الموجود حسب اتفاقية السلام الشامل.
بينما رأى حزب المؤتمر الشعبي أن التأجيل مخالف للقانون الذي يسمح للمفوضية بالتأجيل، وأشار إلى أن الإجراء يشكل قدحا في حيدة المفوضية نفسها، "ما يعيدنا للوضع المعلول الذي يسيطر عليه المؤتمر الوطني في الفترة الماضية".
وقال أمينه السياسي كمال عمر للجزيرة نت إن حزبه غير مطمئن لقيام الانتخابات "لأن هناك أوضاعا شاذة تجعل من قيامها في مهب الريح". وأضاف أن "المفوضية تحاول إعطاء شرعية جديدة للحكومة رغم محكومية الدستور والقانون".
من جهته اعتبر الحزب الشيوعي السوداني أن تقديرات الحكومة حول إجراءات الانتخابات غير سليمة، مشيرا إلى عدم جدية الحكومة في إقامة انتخابات بالبلاد.
وقال عضو سكرتارية الحزب سليمان حامد للجزيرة نت إن التأجيل ليس في مصلحة العملية الانتخابية نفسها "لأن حجج الحكومة غير مأمونة العواقب". وأكد أن مبررات الحكومة لتأجيل الانتخابات لم تشتمل أزمة دارفور أو إجراءات التحول الديمقراطي وحسم الانفلات القبلي في الجنوب.
وذكر أن أسباب الحكومة المعلنة غير منطقية "بل غير مقنعة للقوى السياسية في البلاد" وبالتالي فإن تأجيل الانتخابات يظل أمرا مرفوضا إلا إذا كان مبررا بقضية دارفور أو حالة الانفلات الأمني في الجنوب".
07-11-2009, 07:23 AM
أبو الحسين أبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7948
شكرا لايراد مواقف القوي السياسية المختلفة من مسألة الانتخابات ... خصوصاً راي الحركة الشعبية لأنها متورطة من جهة في شرعية وجودها علي رأس الحكومة وفي ذات الوقت يقتضي دورها الذي رسمته لنفسها تنفيذ اتفاق نيفاشا ودعم القوي الوطنية لإسقاط شريكها في الحكم الجبهة الاسلامية ...
بقية القوي السياسية تكاد تكون اراءها متقاربة وذلك نسبة لأن الانتخابات مهما كانت نتائجها ستظل مستفيدة من الأوضاع الجديدة ... بعكس الحكومة .
07-11-2009, 12:54 PM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
تعرف كوادر الجبهة الإسلامية ديل عندهم ملكات عجيبة و هبات إلهية يعجز عن تفسيرها اتخن فقيه ... حالهم كحال آل بوربون مع الثورة الفرنسية تظل ملكاتهم دي مقصورة علي الوقالب ونمط التفكير والسلوك الاتصبوا عليهو وبعد كدة بتوقف النمو .. ومهما تفرقت السبل الوظيفية او السياسية او الاجتماعية ترجع تلقاهم في نفس النقطة ... وبعدها سطر فاضي الي ما لانهاية ....
عشان كدة ما بتفرق صحافي من عسكري من مفكر استرايجي من اسكافي ...
نفس اللغة وطريقة الفهم العايشناها من المدارس الثانوية لا زالت مسيطرة برغم الادعاءات الجوفاء ...
07-19-2009, 07:34 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434
Quote: اين هم هؤلاء المتحدثون باسم الاحزاب من فتكونا أذاننا في حينها ؟!!
ليس مكتوب علينا أن نظل نحلم بالاحزاب السودانية لقيادتنا مثلما يحلم البعض بالمهدي المنتظر الذي يملاً الأرض عدلاً بعد أن ملئت جوراً ... ولا يعني غيابها أن نظل مكتوفي الايدي ... الاحزاب السودانية بالرغم من واقعها الذي لا يستقيم مع ما يقتضيه الحال الا انه لا زال هناك من يحاول في داخل هذه الاحزاب ان يسلك الطريق المستقيم ويقف ضد العبث بداخل هذه الاحزاب وخارجها في مواجهة السلطة ولا زالت بعض النيران تومض فلنزيدها اشعالاً بدلاً من اخمادها ...
ومنذ فترة طويلة خرجت المجموعات والحركات عن عباءة الاحزاب وكونت تشكيلاتها المختلفة من حركات مسلحة ومنظمات مجتمع مدني وتكوينات سياسية في مواجهة القضايا المختلفة ... علينا ان ندعم هذا الخروج طالما ظلت حالة الاحزاب راكدة وأن نواجه ما يحدث بصورة شعبية بعيداً عن الانتظار ... ويقيني بأن أرض السودان لا زالت تستطيع الانجاب ...
07-20-2009, 02:17 AM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
الاحباط هو بالضبط ما سعت له قيادات الجبهة الاسلامية مرة من خلال تمزيق الاحزاب السياسية ومرة من خلال اتفاقيات منفردة وأخري من خلال تشغيل التها العسكرية والامنية قتلاً وتعذيباً وابادة وحروب والهدف الاساسي هو اضعاف مقدرات الوقي السياسية وهزيمتهم معنوياً ...
مثل هذا الاحباط في الاساس يحسم نتائج اي صراع او قضية ولصالح الجبهة الاسلامية وهذا ما تعتمد عليه سابقاً والان وفي تقديراتها للانتخابات القادمة .... ولقد روجت الجبهة الاسلامية من استيلاءها علي السلطة علي فكرة (من هو البديل) من خلال كوادرها سواء كانت في القطاع الطلاب او في قطاعات المجتمع الاخري ... ولا اظن ان شعباً بكامله يتجاوز الثلاثين مليون مواطن ينتظرون نبياً جديداً من السماء حتي يعلنوا رفضهم للجبهة الاسلامية ... وليست الجبهة الاسلامية من تحدد لنا متي وكيف نرفض وجودها ... فنحن نرفض وجودها مبدأيا وفي كل لحظة ... وبديلنا الديمقراطية كيفما جاءت فنحن شعب لنا حق ان نكون احراراً ... وأن نختار الديمقراطية بملئ ارادتنا .. هي بديلنا وخيارنا الاول والاخير ...واذا ما اعوجت ديمقراطيتنا نستطيع ان نقومها ... لكننا لا ننتظر من الجبهة الاسلامية ان تحدد لنا خياراتنا ... فرفضنا لوجودها مبدأي .رفضنا لكل انواع الفساد الذي مارسته..رفضنا الجرائم التي ارتكبتها .. رفضنا لسيادة مصالحها الخاصة علي القانون ....
علينا كما تفضلت ان نظل خلف ما تبقي من قيادتنا في الاحزاب لدفعها للمواجهة وان ترتقي لمستوي ما يحدث ... كما علينا ان ندعم التنظيمات والتشكيلات التي تجاوزتها ... وأن نخلق رأيا عاماً يضغط عليها وعلي الحكومة بشقيها ....
لا مكان للأحباط لأننا نملك الحق في أن نحيا حياة كريمة حرة هذا ما كفلته لنا جميع الاديان والاعراف والمواثيق
07-20-2009, 05:50 AM
ibrahim alnimma ibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197
الاستاذ جعفر تحياتي : بدءاً احيك علي هذا الموضوع ، ثانيا احب ان اؤكد علي شي رئسي وهو الحرية والديمقراطية هي ليست مكاسب حزبية فحسب بل هي مكاسب جماهيرية ....والديمقراطية ليست الانتخابات وانما مناخ، مناخ من الحريات ، الحرية في العبير الحرية في التوطيف الحرية في التجول في التنقل الحربة في ان تقول مافي رأيك وفقاً للقانون ، الحرية في التظاهر ، وهي تعني استقلال جهاز الدولة وحياديته من قضاء وتعليم عالي وجامعات ....حرية الصحافة ....تعني ان هناك وطن للجميع...فمن يتعلل بهشاشة الاحزاب فليعن موقف واضح من حريته ...وليعلم كذلك بان الموقف من الاحزاب هو بالضرورة التواطؤ مع حزب سياسي وليس فريق كرة،نحن لا نقول الان الحربة مقموعة ومقتولة للجميع لا ، فحرية منسوبي المؤتمر مصانة بل تعدت حريتهم الذات واتجهت للتنطع علي حرية الاخرين والنيل منها......والان رأينا كيف زاد سعار المؤتمر الوطني لما رأي جدية المعارضة في ووقفوها خلف القضايا الجماهيرية ....وكيف نراقبه برتجف ويشهر سلاح المواجهة الامنية وكيف به عاد ليصف الرموز الوطنية بالخيانة السمجة وهو يعلم تماماً ان مثل هذه اللغة ماعادت ترعب احد واصبحت كحديثه حول الحور العين .....ومالي اراك تكرهين الجنة وهي احاديث ما عادت تنطلي علي احد.... واليوم سمعنا ان المؤتمر الوطني قد وقع مع الحركة الشعبية اتفاق اطار جديد ....يتعلق بقضية ابي وهي القضية التي ظل المؤتمر الوطني يحكها مع الحركة الشعبية لو كان قد بذلل ربع مجهوده مع مصر لاستعاد حلايب ، فقط الان وهي محاولة مكشوفة للتحيد الحركة الشعبية عن الصراع ...السياسي مع الاحزاب السياسية ...وهو يعلم علم اليقين انه لو ضم التحالف الحركة الشعبية فان (وطاطه)اصبحت لا محالة ... لذلك سارع المؤتمر الوطني لتوقيع الاتفاق ....ظاناً بانه بذلك يستطيع كسر الاجماع الوطني ...واعتقد ذكاء الحركة اكبر من ان تمر خلاله مثل هذه الالاعيب وقضية ابيي هي في طور اعلان قرار التحكيم الدولي ... الاجماع الوطني في ذاته هو اكثر مايرعب المؤتمر الوطني وهو الذي سعي سعياً حثيثاً بخلق حالةمن الانشقاقات الحزيبة والخلاف الحاد بين الاحزاب تارة بتوقيع الاتفاقيات والتنكر لها وتارة اخري بخلق بلبلة في صفوفها ...وتقريب البعض وابعاد الاخرين....ولكن ما ان رأي هذه الوحدة حتي جن جنينه ....سؤال للناس الذين يستجيبون لدعايات السلطة الفارغة بانها ستكسيب الانتخابات ،لماذا لا يهدد المعارضة باخراج الجماهير؟؟؟؟؟؟؟؟المؤتمر الوطني لا يقوي علي هذه الخطوة واتحدي ان يغامر بها ....فهذا عبارة عن استفتاء علي الهواء مباشرة عن شعبيته التي قوامها نفعين...واكلين في كل المؤايد ولو تجراء علي مثل هذه الخطوة لكانت تكرار لموكب الردع المايوي المعروف الفضيحة التي عجلت بهزيمة مايو...ولكن المؤتمر الوطني عجل بالوعيد الامني ...وحتي هذا الاخير لن يقوي علي استخدامه لان الضمير العالمي اصبح يراقب السودان عن قرب ....كما انها سوف تفضح فرية التحول الديمقراطي وستقتله مبكراً وسينكشف امر المسرحية التي تهدف لشرعنة الانقاذ زيفاً وبلا شرعية.ستزداد المطالبة بالحريات والتحول الديمقراطية الحقيقي ان هو اقبل علي قمع المتظاهرين...
07-20-2009, 08:12 AM
Elawad Eltayeb Elawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319
بداية النصر على الكيزان هي الثقة بالنفس كما قلت يا صديقي ورفع الروح المعنوية، وكل إنسان شايل هم البلد يقدم ما يقدر عليه ولو كلمة حق ضد الباطل وهذا هو مكون الرأي العام. ويجب علينا أولا أن نعرف أن لدينا أعداء أشد من الكيزان وهم من يحاولون إحباط كل جهد في الإتجاه الصحيح، وكسر المقاديف وتكسير الأجنحة وإحباط النفوس من إمكانية التغيير.
نعم إنها في مقام ان نكون أو لا نكون فيمكننا ان نضع ما حدث سابقاً خلال حكم الجبهة الاسلامية جانباً .. فما هو آتي أعظم ... انه تقنين تقسيمالسودان وشرعنة للدكتاتورية مسنودة بالمجتمع الدولي ... هذا السيناريو المخيف ليس بعيدأً فربما يصحو البعض من سباته العميق ليجد دولتين بنص القانون الدولي وحكومة شرعية بنص الانتخابات ومساندة المجتمع الدولي لا تختلف عن الحكومة الحالية الا في مساحة الاراضي التي تحكمها وهي الشمال ناقصاً ابيي ... لا يزال السيف في رقابهم والاجهزة الأمنية تطارد الجميع ... وبوادر الحرب تلوح في الشمال والشرق والغرب ووعود دولية بالاستفتاءات.
لذا الخطوات القادمة من انتخابات واستفتاء هي مسئولية تاريخية علي كل مواطن سوداني في الجهات الأربعة من الكرة الأرضية .. ان تحركا شعبياً يجب ان يحدث لهزيمة الجبهة الاسلامية . وعلينا ان نضغط من خلال احزابنا ومن خارجها لدعم هكذا ضرورة .
الحركة الشعبية من جهة يقع عليها عاتق الدعوة كما تفعل الان لتوحيد القوي السياسية لهزيمة المشروع الخرب المشوه للجبهة الاسلامية طالما دعت ولازالت لوحدة السودان وحدة جاذبة ... لكن الجزء الأكبر من المسئولية يقع علي عاتق الشمال والاحزاب الشمالية لأنها ربما تجد نفسها بلا حركة شعبية يوما ما .. في مواجهة الالة القمعية العسكرية ... وليت قياداتنا تعي مخاطر ماهو آتي وترتفي لذلك المستوي .. وسنظل نحن كأفراد نفعل ما يتوجب علينا فعله ..
07-20-2009, 12:10 PM
عمر صديق عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
فيما يخص الانتخابات نعم المؤتمر الموطني ... لكنه في ذات الوقت جزء من مشروع متكامل أسسته للجبهة الاسلامية منذ 30 يونيو حين دخلنا النفق المظلم واثاره بادية في كل شبر من السودان لا يفرق كثيراً ان يكون مؤتمراً شعبياً أو مؤتمر وطني فكلاهما يحمل نفس بذور الشر التي ذرعت في ارض المليون ميل مربع لنحصد هشيما ... وما تعانيه الصحافيتان لبني حسين وامل هباني مجرد لمحة بسيطة من مرارة مشروع الجبهة الاسلامية ومشروعها الحضاري ...
فالدولة الا ن تقوم علي قوانين وضعتها الجبهة الاسلامية وهزيمة هذه القواني واجبة ... وحهاز أمنها أسسته الجبهة الاسلامية ... فالمؤتمر الوطني ذراع سياسي للمشروع .. وعلينا هزيمة المشروع بكامله.
07-21-2009, 00:40 AM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
نعم هي حريتنا كأفراد وديمقراطيتنا كشعب ... وتحديد موقفنا منها يجب أن يكون أولوية علي أية تشكيلات أخري ... سياسية ... جهوية .. كبشر علينا أن نسعي للسمو بأنفسنا وبإنسانيتا دون انتظار من يقودنا الي طريق نعرفه بالفطرة السلمية فلم تلوثنا الجبهة الاسلامية جميعاً ولا زال فينا من هو علي سجيته التي خلق بها ميالاً للحق علي الباطل وعاشقاً للحرية ضد التكبيل ...
والحرية كما قيل موجودة في كل لحظات التاريخ لكن تعريفها يتغير ويتبدل وفقاً لإهواءنا ومصالحنا ففي هذا العهد الغيب انتزعت حريتنا قسراً لتعطي الي من لا يملك حقاً فيها ... ففي ظل القهر الذي نعيشه هنالك من يتمتع بحريات زائدة اكتسبها لمجرد ولائه لنظام فاسد ..
سيظل المؤتمر الوطني الذراع العسكري يلوح بشريعة الغاب وبالاحكام العرفية والشرعية الثورية كلما قيلت كلمة حق وكلما وجهت الدعوة لانتزاع الحريات ... وكأن الدولة تحكم بقوانين ... متناسياً ان الشريعة امنذ الثلاثين من يونيو لم تكن قوانين ولا دستور فما كتب علي الورق برغم تفاهته لا يحكمنا بل تحكمن أهواء الجبهة ومشروعها الفاسد ...
ستفعل الجبهة الاسلامية مافي وسعها لمنع اي وحدة لقوي سياسية بدءاً بالاحزاب نهاية بالافراد مروراً بالصحافة والمنظمات والحركات السياسية والمسلحة ... وتستعين بذلك بكل ما تتقنه من انحطاط سواء عن طريق جهاز أمنها أو تلفيق التهم أو التهديد ...
لكن كل ذلك عرفناه وخبرناه وعلينا ان نبطل مفعوله بكل ما نستطيع من أدوات لا تستثني المجتمع الدولي ولا تنحصر في السلم برغم فواتير الحرب الغالية ...
لم تستطع الجبهة الاسلامية كسب أي انتخابات طلابية منذ توليها السلطة وفي جامعة الخرطوم هزمناهم هزائم متوالية برغم امتلاكهم السلطة وبرغم ان التنظيمات لا تواجه تنظيمهم بل تواجه الدولة بكل جبروتها وتسلطها .. وسنهزمهم مرة وأخري في الجامعات وفي الشارع ... فقط نحتاح أن يظل إيماننا بذلك قوياً ونعمل سوياً ...
وتحياتي لك
07-21-2009, 09:40 AM
Gafar Bashir Gafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220
تحياتي عزيزي العوض وشكرا للدعوة الطريمة ... ولا ادري كيف فاتني رؤية البوست ...
آلة الجبهة الاسلامية عملت منذ اللاثين من يونيو لبث رسائلها المسمومة في الشعب السوداني والتي جميعها في أن القوي السياسية داء ليجتنبوه والجبهة الاسلامية ونظامها دواء علي الجميع ان يتجرعوه .. وما دروا انهم يتجرعون سماً زعافاً ...
الاعلام سلط ضد كل ميراثنا من الحريات والديمقراطيات ووجه نحو التضليل وبث الرسائل السالبة تجاه الثقة في القوي السياسية وبالتالي الثقة في النفس برسالة مفادها أنم الجبهة الاسلامية هي المخلص الأخير الذي بعثه الله ليخرج النس من الظلمات إلي النور ... اذا رغب النس أو رفضوا .. فلا راد لأمر الله ... وبذلك وبآالياتها المختلفة تنتزع من الجميع ليس الثقة في النفس فقط بل تجعل المفاهيم الاساسية للحريات والديمقراطية نفسه مغبشة .. فلم يعد يدري الكثيرون ماهو حقهم وما هو هبات من لدن رسل الله الجدد ...
لكن ذلك يسقط في أول امتحان وما فعلته الالة الاعلامية لابد وأن يرتد الي نحر الجبهة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حذيفه ابراهيم الكباشي
saif massad ali
تبارك شيخ الدين جبريل
أبو الحسين
HAIDER ALZAIN
Elbagir Osman
ibrahim alnimma
Elawad Eltayeb
عمر صديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست