|
|
 جائزة لمن ينجز الفصل الأخير من رواية لغراهام غرين
|
جائزة لمن ينجز الفصل الأخير من رواية لغراهام غرين
تاريخ النشر : 26 July 2009 - 9:08am | تقرير: إذاعة هولندا العالمية
تقرير: مرايكه بيترس- إذاعة هولندا العالمية/ هل هو رئيس خدم المنزل أم إحدى الخادمات؟ بحامل الشمع أم بسكين المطبخ؟ ترغب مجلة أمريكية في إعطاء القراء فرصة أن يحددوا القاتل وذلك بكتابتهم نهاية لهذه الرواية الإنجليزية النموذجية من نوع الروايات التي لا يُكشف فيها عن القاتل إلا في نهايتها. وبذلك يمكن للكتاب الواعدين من الشباب أن يدخلوا التاريخ بكتابة الفصول الأخيرة من رواية غراهام غرين. فقد كُتبت مسودة الرواية غير المكتملة في العشرينات وتركت الباب مفتوحاً تماماً لخاتمة مثيرة.
بدأ غراهام غرين كتابة الكرسي الخالي (إمبتي شير) عام 1926، لكنه توقف عن الاستمرار في كتابتها بعد أن وصل مجموع ما كتبه من كلمات 22.000 كلمة. إنها رواية حول عملية إغتيال غامضة جرت في حفلة بمنزل إنجليزي ريفي، حيث اكتشف الضيوف جثة رجل يُدعى ريتشارد غروفس. ويعرف القارئ أن هذا الرجل قد طُعن حتى الموت، لكنه لا يعرف من الذي أمسك بأداة الطعن التي نُفذ بها الاغتيال.
لا تستحق؟
إكتشف المخطوطة، التي لم يتم نشرها أبداً، فرانسوا غاليكس، الذي كان يقوم ببحث في مركز الدراسات الإنسانية بجامعة تكساس.
"لقد ترك الكثير من النصوص غير المكتملة في أدراجه. لكن الأمر الغريب الذي وجدته هو أنه ذكر المخطوطات الأخرى إما في مذكراته أو مراسلاته، أو أي كتابات أخرى له. لكنني لم أجد ذكراً للكرسي الخالي. ومن المرجّح أن يكون هذا هو السبب في عدم اهتمام أي أحد حتى اليوم بهذه المخطوطة باعتبار أنها غير مكتملة ولذلك لا تستحق إيلاءها أي اهتمام.
يفضلها الكاتب
تخطط مجلة ستراند ماغازين الأمريكية ربع السنوية المتخصصة في الكتابات حول الجريمة لنشر رواية الكرسي الخالي كسلسلة. ويقول رئيس تحريرها أندرو غولي إنه سينشرها في خمسة أعداد متتالية وربما ينظم مسابقة لإكمالها. ويقول غاليكس هذه فكرة كانت ستروق للكاتب لو كان حياً.
"لم يتم الاتفاق على ذلك بعد. إنه مجرد احتمال، كما أنه احتمال جيّد لأن غرين نفسه فعل ذلك مرتين. المرة الأولى عام 1946 عندما نظمت مجلة نيو ستيتسمان مسابقة بجائزة قدرها جنيه واحد لمن يكتب أفضل رواية تحاكي إحدى رواياته، وقد قام غرين نفسه بإرسال نص قصير باسم مستعار ولم يحصل على الجائزة!".
في الثانية والعشرين فقط
كتب غرين الرواية عندما كان في الثانية والعشرين من العمر فقط، وسيكون من قبيل التحدي لأي أحد على إستعداد لمحاولة إكمالها، لكن غولي قال إن المنافسة ستجتذب إهتمام العديد من الكتاب الكبار. وقال أيضاً إنه سيترك القرار الأخير لورثة غراهام غرين.
"إذا كان ذلك شرطهم، فسيكون أمر جيّد بالنسبة لي، لكنني أتطلع، على مستوى أوسع، أن أرى هذا العمل مكتملاً. هذه الرواية لا تشبه رواية سر إدوين درود {وهي رواية غير مكتملة لشارلس ديكنز} حيث يعرف القارئ من هو المجرم. ففي رواية الكرسي الخالي لغرين نجد أن النهاية مفتوحة تماماً للحد الذي يمكن أن تستوعب فيه الجميع".
|
|
 
|
|
|
|
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست