|
من الســــد ,, ل ,, الصـــافات,,,,عشرون عام,,,للتقبـــيل
|
من السد للصافات عشرون عام دارفور صارت حطام معزرة اخوتى انا بكتب من الدوام
الموال لاحمد ابقوتة
العنوان للتقبيل
القصة الشيقة,,,,
يحكى ان اثنين نصابين من عيال على بابا الكبير,,دخلو على قرية هادئة ياتيها رزقها من كل صوب,, وجدوها تودع شيخهاالورع عالم القرية ومفتيها,,,فقررا احتال تلك القرية دنيا,, فنصب احدهم ان الاخر شيخ لا يشق له غبار, قد تخرج على يد شيوخ سلطنة مكوار لكن عند اهل البادية لابد من اثبات كرامة,, تتجلى فيها قدرة الولائية وقربه من الله وفى ا حدى الليالى الخريفية جمعا غنم القرية ,,وذهبا بها شرقا,ثم تحولا بها غربا,وهنالك وضعا جميع الغنم فى مكان واحد وزربوهم بالشوك الموجود فى تلك المنطة عند دخلوهم اليها, لمحوا ذلك المعلم,ثم اتى شيخنا وجلس فى خلوته التى اعطيت اليه من قبل احد المريدين الذين ابصروا الصلاح فى غرته وجبينه الوضىء من اول قدمه,,, ومع فجر الصباح تفقد القوم اغنامهم فاتجهوا شرقا تتبعا للاثر بحثا عن ذلك المجرم الذى لم يترك عنزة الشاى على قول اهل الضهارى ,,,فاختفى الاثر مع اخضرار الارض وحبيبات الندى,ورزاز المطر,,فرجعوا باخفاف الحنينين كلها,,, وعند رجعهم وتجمعهم امام ديوان شيخ القرية,,خرج عليهم الشيخ الجليل,,,فقال:- كلمته المشهورة التى رفعت قدره بين اهل القرية,,,انتو ما عندكم رمة هنا مفروض تسالوه او تاتو اليه وتطلبوا منه الغوث,,وهو يقصد حضرته,,, اذا انتم نائمون, فان اهل الله لا ينامون,,اذهبو غرب القرية فى وادى كذا,,,ستجدو بهائمكم مزروبة بشوك ,فاذا وجدتو ذلك المجرم ,,اتو بيه حيا ساعلقه بين السماء والارض,,,فذهب القوم البسطاء ففوجدو ضالتهم ,,فانهالت الهدايا والدهب والختم على شيخنا الجديد فاعتلى عرش القرية الدينى سنينا عددا,,,, لكنه لم يصدق مع عاقر تريد الولد, ولا مريض كسره الداء, ولا شىء يذكر فخبى بريقه وطرق الناس يذهبون الى غيرهمن القرى والحلال,,, ففكرا فى كرامة اخرى,,,فدبرا امرهما ليلا قبل يوم عيد رمضان حيث يخرج الناس للصلاة فى سهلة امام القرية اشترو شوال من البلح ووضعوه فى خلوتهم,,وبعد ان نام اهل القرية ,,حفرو لهم حفر كثيرة تبدا,من الخلوة وتنتهى فى فسحة الصلاة,,وفى كل حفرة وضعو كمية من البلح,,ثم غطو المكان بحشائش او تراب اغبر وفى صبيحة العيد وعند خروج الشيخ للصلاة,,,زمجر وهدر وارعد حوراه وهو يضرب النوبة,,,وعندما يصل لاول الحفر ياتى شيخ ويضرب برجه ويقول لهم احفرو هنا,,,فيحفر الحوار ويخرج البلح للاطفال,,ففعلو ذلك فى كل حفرة يحفروها,فصلى بهم صلاة العيد فاصبح حديث القرية ,,فرجع اليهم بريقم الدينى وذاع صيته وسيطرا على القرية سنين اخرى,,, انتهت الحكوة
(عدل بواسطة abuguta on 07-06-2009, 07:13 AM)
|
|
|
|
|
|