|
Re: أنظر إلى السماء اليوم من الساعة 5 -7 مساء بتوقيت أمدرمان (Re: عمر صديق)
|
القارئي الكريم
الإحترام والسلام
شكراً جزيلاً صاحب البوست لهمك بتجويد وعلو الصناعة في السودان وللوقت والجهد الذي بذلته في طرح هذا الموضوع في هذا البوست وغيره
أسمح لي بإختلاف قليل مع بعض النقاط في هذا المشروع:
أولاً : أؤكد على حقيقة ما أشار إليه البعض في أهمية تخطيط الإقتصاد والتنمية ككل في السودان فلا نجاح لصناعةأو زراعة في بلد خراب .
ثانياًً: الشكل الدعائي السياسي للمشروع شكل موجب دون سب أو قذف أو قمع بل بيان بالعمل وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
ثالثاً: رغم كل آليات الإستغلال والتهميش والفوضى الضاربة في الدولة فلا شك إن إقلاع هذه الصناعة يسهم في تخفيف قيمة الواردات وتصنيع ما أمكن منها في داخل السودان .
رابعاً: في القرن الواحدوعشرين مع توفر الموارد البشرية والمادية المناسبة صار بإمكان السودان الدخول إلى صناعة الطائرات التي بدأت في العالم في القرن التاسع عشر. وفي التاريخ كان النوبيين وأهرامتهم وحسابهم أضلاعها وزواياهاالحادة والقائمة بمواقع النجوم وميل المياه هم رواد الحساب الذي أسرع حركة الإنسان ورفع شأنه.
خامساً: بعض إصلاحات وعمرات الطائرات كانت تتم بقدرات سودانية تتطور خبراتها وليس من الحكمة إهمالها أو إهدارها رغم الإجحاف والظلم والفصل العسفي الذي أحاقته سلطة الجبهة الإسلامية بكثير من كفاءات الطيران وحرفه ومهنه في السودان.
سادساً: الكوادر السودانية ذات التعليم الهندسي الروسي واليوغسلافي والبريطاني والعراقي والهندي والأمريكي يمكنها التعاون مع مؤسسات هندسة وصناعة الطائرات في أنحاء العالم للرقي بأعمالها.
خلاصة قولي: إن دعم هذا المشروع بالإنتقاد والإجتهاد في تنميته مسألة مفيدة في تقدم صناعة الطائرات داخل السودان.
ولكم التقدير
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|