جلودنا زمان ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 06:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2009, 01:48 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25228

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جلودنا زمان .. (Re: abubakr)

    بكري وفيصل

    سلامات
    اول مافعلته حال قرأتي للخبر الوارد في صدر البوست
    قمت بعمل بحث "قوقلي" لاقف على حال قطاع الجلود في بلدنا
    وهل هناك من يسعون للنهوض بهذا القطاع ليسهم بدوره في نمو الاقتصادالوطني؟
    تحاشيت الاعتماد على النتائج القائمة على استنتاجات غير عملية
    صدمني تقرير حول ورشة عمل نظمت لمناقشة واقع الجلود الخام في السودان
    لكني أحمد لهؤلا المهتمين بقضايا هذا القطاع غيرتهم وحسهم الوطني العالي

    1) تقرير ورشة العمل

    (صادرات السودان من الجلود خلال 3 سنوات لم تتجاوز 34 مليون دولار، بينما بلغت صادرات تونس من الجلود مليارين خلال عام واحد)

    Quote: بهذه المعلومة ابتدر د. محمد يوسف على، المدير العام للوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات، حديثه في ورشة عمل استجلاب شراكات استراتيجية ونقل تقانات حديثة للانتاج بغرض الصادر في قطاع الجلود. المعلومة كانت مستفزة جداً اذا علمنا ان تعداد الثروة الحيوانية في السودان حوالي 130 مليون راس من الماشية ويبلغ انتاج الجلود حوالي 22 مليون قطعة من جلود الابقار والضان والماعز سنويا فيما يبلغ الصادر حوالي 7 ملايين قطعة سنوياً بمتوسط سنوي حوالي 45 مليون دولار. وان شكك البعض في دقة هذه المعلومات التي تتحدث عن كمية الجلود السودانية الا ان الصحيح هو ان الثروة الحيوانية السودانية تفوق رصيفتها في تونس التي تفوقنا في قيمة صادراتها من الجلود.
    نصيب السودان من الجلود ولأن قطاع الجلود بالسودان في تدهور وبإجماع الخبراء والعلماء الذين حضروا فعاليات الورشة التي حفلت بعدة اوراق تناولت واقع الجلود الخام في السودان والرؤية المستقبلية لتطويرها وتشمل سياسيات العناية العملية بالحيوان وإدارة المسالخ.ورقة ادارة المدابغ واقع صناعة المنتجات الجلدية في السودان والرؤية المستقبلية لتطويرها، اهمية قيام مدينة صناعية لدباغة وصناعة الجلود في السودان، اهمية الشراكات الاستراتيجية ودراسة تجربة تونس، واخيرا ورقة نظم التسويق الترويج والشراكات للجلود والصناعات الجلدية في السودان والرؤية المستقبلية. (الوسط الاقتصادي) رصدت مجريات الورشة التي نظمتها الصناعة والوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات بالتعاون مع مصرف التنمية والملتقى الافريقي للجلود وغرفة الجلود بقاعة اتحاد المصارف السودانية.
    10 ملايين دولار خسائر الجلود سنوياً
    د. صلاح الدين محمد مختار، مدير المركز القومي لتحسين الجلود، ذكر في ورقته التي قدمها بعنوان واقع الجلود الخام في السودان والرؤية المستقبلية لتطويرها، ان الجلود السودانية ذات ميزة نسبية من حيث المتانة والمادة ومطلوبة في السوق العالمي الا ان بها عيوب مختلفة تمثل اكثر من 50% وتفقد البلاد اكثر من 10 ملايين دولار سنوياً. ويرى مختار ان المطلوب هو تحقيق المواصفات القياسية لانتاج الجلود على مستوى الولايات والمحليات وتأهيل الكوادر العاملة وتوفير المواصفات القياسية لانتاج الجلود الاقتصادية وكيفية المحافظة عليها وذلك بتنفيذ مشروع تحسين انتاج الجلود بواسطة وزارة الثروة الحيوانية والسمكية وسداد التمويل من وزارة المالية، وكذلك تعديل قانون الجلود لعام 1954م ولائحة فرز الجلود المصدرة ليشمل الاشراف في الكامل على تحسين الجلود للمركز القومي لتحسين الجلود وادخال فرز الجلود المصنعة وتطبيق المواصفات القياسية للجلود الخام في الواقع الحالي بتنفيذ مشروع تحسين الجلود من 50% الى 20% خلال سنوات واقامة مشروع انتاج مكثف لانتاج اللحوم والجلود ومسلخ حديث بكل ولاية وتحديث المسلخ ونظم انتاج تربية الحيوان.
    المطلوب من المدابغ
    ويتناول د. قرشى عبد الله، خبير صناعة الجلود واستاذ الجلود بجامعة جوبا، في ورقته ادارة المدابغ، اهمية ان تكون الادارة للمدابغ من خلال النظر الى الانتاج النظيف من المواد الخام عالية الجودة، وتشجيع اعادة الاستثمار في المعدات الجديدة والتكنولوجيا الحديثة والتدريب والتحسين المستمر للمنتج من خلال البحث والتطوير ينبغي ان يكون دائماً لاهداف الادارة الناجحة.ويضيف ان حماية البيئة والتسويق ينبغي ان يصل الى المستويات المنشودة وهي عملية مجدية تقنيا واقتصاديا وينبغي ان توضع موضع التطبيق مع التقليل الى ادنى حد في الموقع لمراقبة التلوث واعادة التدوير ومحطات المعالجة وانشاء نظم حوافز للمدابغ التي تعالج في الاماكن المختلفة، وكذلك فرض عقوبات ومساءلة من يخالف المعايير الموضوعة للنفايات. وبرى ايضا ضرورة تقييم جودة المنتجات.وصناعة الجلود تحتاج الى مراقبة صارمة وقوية ويجب ان تتم بشكل روتيني ودائم المقارنة بين المعايير المحددة. واشار الى ان مطلوبات المدبغة حديثة التصميم تشمل ادارة التسويق التجاري التي ينبغي لها مشابهة المعروض من المواد الخام وجمع البيانات الاحصائية وتحليلها وعمل سجل لكل منطقة وتحسين مركز المنشأة في السوق الداخلية والخارجية، بالاضافة الى وجود ادارة للرقابة التقنية والعملية لمواكبة تقدم التكنولوجيا والتقنيات للتمكن من المنافسة.وكشف قرشى ان جميع المدابغ في السودان لا توجد بها ادارة للبحث والتطور حتى على مستوى الجامعات، مشيرا الى ان ذلك يؤثر على تطور العمل في قطاع الجلود.ومن المطلوبات التي اثارها قرشى الانتاج النظيف بواسطة التكنولوجيا النظيفة.3.5 مليون (مركوب)عبد المنعم ابراهيم يونس، الخبير الوطني في صناعة الجلود، تناولت ورقته واقع صناعة المنتجات الجلدية في السودان والرؤية المستقبلية لتطويرها، واشار الى ان سياسة الانفتاح الاقتصادي ادت الى الاغراق التام، وافصح عن استراتيجية وزارته الصناعة المتمثلة في تشغيل مصانع الاحذية الجلدية وتوفير التمويل اللازم لاعادة التأهيل وتوطين الصناعات الحديثة وايجاد صيغ تمويل مرنة وقيام محافظ وتخصيص بنوك للقيام بالتمويل وخفض الضرائب والرسوم.ويرى يونس ان هذه السياسات تهدف الى رفع الطاقة الانتاجية وتحسين الجلود وتقليل الفاقد منها وتحسين جودة وكمية الجلود المشطبة للسوق المحلي واتاحة فرص التدريب بالداخل والخارج، تشجيع قيام الصناعات المكملة. وقال ان الخطة القومية لصناعة الاحذية تهدف الى شراء كافة احتياجات الوحدات الحكومية من الانتاج المحلي، وفرض رسوم على واردات الاحذية والمنتجات الجلدية والالتزام بتطبيق المواصفات القياسية، التوسع في مراكز التدريب، احلال 50% من الاحذية المستوردة ورفع انتاج الحذاء الريفي (المركوب) الى 3.5 مليون.
    الاكتفاء من الأحذية خلال (5) سنوات
    وكشف ان الخطة طويلة المدى تقوم على ان متوسط استهلاك الفرد في السودان 5.% في السنة وعليه يكون الطلب حوالي 17 مليون حذتء جلدي في السنة. وتلبية حاجة السوق المحلي من الاحذية الجلدية خلال 5 سنوات والعمل على دخول اسواق التصدير اعتبارا من العام الرابع بنسبة 20%. وأكد ان رؤية وزارة الصناعة لتطوير القطاع تقوم على تشجبع قيام مصانع ومجمعات انتاجية جديدة، تشجيع الشراكات مع المصنعين العاملين للاستفادة من نقل التقنية والقدرة التسويقية، مع ايقاف الاغراق بكل الطرق المتاحة.
    منطقة صناعية للجلود
    وقدمت د. سالي يعقوب، من جامعة جوبا، ورقة حول اهمية قيام مدينة صناعية لدباغة وصناعة الجلود في السودان شملت دراسة الاثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي. وذكرت ان صناعة الجلود هي النتيجة الثانوية لصناعة اللحوم. واشارت الى ان السودان الدولة الوحيدة التي لا تهتم بهذه الصناعة. وقسمت قطاع صناعة الجلود الى ثلاث فئات: دباغة الجلود، المنتجات الصناعية، والصناعات التحويلية.وقالت سالي ان الانتاج الحقيقي للجلود لا يتعدى 26% في المدابغ المحلية وتذهب نسبة 60% جلود خام للخارج و14% تكون فاقدا بسبب عيوب الجلد نتيجة السلخ بصورة غير سليمة.واجملت اسباب تراجع صناعة الجلود في السودان الى عدم انشاء منطقة صناعية متخصصة في صناعة الجلود، واغلاق العديد من المدابغ نظرا لعدم وجود نظم التصريف، وعدم كفاية التدريب والمعرفة من الايدي العاملة الماهرة في المسالخ ومصانع الاحذية.وعدم وجود معايير وشروط صحية معترف بها للمنتجات الجلدية والاحذية الجلدية المستوردة. وترى سالي ان المخرج يكمن في اقامة مدينة صناعية لدباغة وصناعة الجلود متكاملة شبيهة بما توجد في معظم دول العالم، وتقع المدينة في مساحة 1500 الف فدان وتشمل 200 وحدة من المدابغ والمنتجات الجلدية ومنتجات المصانع ووكالات لحفظ المواد الخام (الكبيرة والصغيرة) مع الاخذ في الاعتبار التوسعات المستقبلية، ويتوقع ان يكون لقيام المدينة فوائد اقتصادية كثيرة مباشرة وغير مباشرة وزيادة القيمة المضافة للمواد الخام وخلق فرص عمل جديدة تقدر بـ50 الف وظيفة وتقدر تكلفة الانشاء بـ100 مليون دولار.
    تجارب دول الجوار
    اهمية الشراكة الاستراتيجية ودراسة تجربة تونس تناولها المهندس مروان عبد الله عثمان، مدير عام مدبغة افريقيا للجلود، من خلال ورقته التي تناولت تجارب بعض الدول التي انشأت مدنا صناعية خاصة بصناعة الجلود مثل مصر واثيوبيا التي فتحت الباب امام المنظمات العالمية والاستثمارية الاوربية خاصة ايطاليا، ودور الدولة في منح التسهيلات اللازمة والدعم المطلوب لهذه الصناعة حتى اصبح العائد السنوي منها يقارب 100 مليون دولار. وتناول ايضا تجربة تركيا والتي اعتبرها من افضل التجارب الرائدة التي يمكن الاستفادة منها ونقلها للسودان.ولخص مروان المشاكل القائمة بالوضع الحالي بقطاع المدابغ في انه لا يوجد صرف صحي مؤهل للقيام بمعالجة المياه الخارجة من المدابغ ومعظم المدابغ في مناطق منفرقة وجميعها وسط المناطق الصناعية او الاحياء السكنية، وبالنسبة للمدابغ القائمة بمنطقة ام درمان لا توجد بها اي صرف مع ارتفاع تكلفة ترحيل ماء الصرف الصحي. ويرى عثمان ان العمل في مجال الجلود يقوم على المحاور الأربعة وهي توفير الخام الجيد، المعدات والماكينات والكيمياويات، التقانة الفنية والعمالة، التسويق وهذه الحلقات لابد من الترابط بينها بقيام الشركات والمشاركات.
    تسويق الجلود
    د. محمد أحمد على دنقل، منظمة التجارة العالمية، تناول في ورقته تطوير نظم الترويج والتسويق والشراكات للجلود والصناعات الجلدية في السودان والرؤية المستقبلية انتقادات في صناعة الجلود بين دول المتقدمة صناعيا والبلدان الاقل نمواً واثر مظاهر العولمة على التنافسية ومحاولة ايجاد توزان بينها من خلال منظمات ( البنك الدولي، صندوق النقد الدولي، برنامج الامم المتحدة الانمائي الاونتكاد ومركز التجارة الدولية، منظمة التجارة العالمية) حيث تشكل هذه الاطراف الفريق العامل لاطار المتكامل. مشيراً الى ان الطلب في سوق الجلود فاق العرض مما ادى الى ارتفاع اسعارها، وطالب بضرورة معرفة اسباب الاغراق ووسائل حماية المنتج المحلي ومعرفة متطلبات الاسواق العالمية واشتراطاتها لتواصل معها.
    الجلود بديلاً عن البترول
    د. محمد يوسف، المدير العام للوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات، قال في تعقيبه ان العقبات التي تواجه قطاع الجلود في اساسها داخلية ومرتبطة بالقدرة على الانتاج والعوامل السياسية والقدرات التقنية والفنية واوضح انهم في الوكالة عملوا على البحث عن حلول لمشاكل القطاع والنظر الى تجربة دول بعضها اقل قدرة من السودان وتساءل هل لدينا الاستعداد للدخول في منظومة التجارة العالمية واين المنتج المنافس، مشيرا الى ان القطاع لديه موارد كبيرة وتحتاج الى وضع خطة واضحة من قبل وزارة الصناعة واصحاب العمل والمنتجين لتصل الى ما نصبو اليه بالمساهمة في الناتج المحلي ليصبح القطاع بديلاً عن البترول.
    خطط الحل
    واجمع المتحدثون على تدهور قطاع الجلود في السوق وامنوا على ضرورة وضع خطط مدروسة من اجل النهوض بمستوى القطاع الذي يمكن ان يصبح البديل الاول للبترول وسن قوانين ومواصفات تبتعد عن النظرة الجبائية وتوفير التمويل اللازم باعتباره اساس العمل واهمية وجود احصاء دقيق للثروة الحيوانية وتدريب العاملين في السلخانات على الطريقة المثلى للمسلخ باعتبار ان توفر الجلود الخام الجيد الخالي من العيوب يمثل 50% من تكلفة الانتاج مع الاهتمام بالجودة في الدباغة لأنها اساس التسويق.


    http://www.alhadag.com/investigations1.php?id=26
                  

العنوان الكاتب Date
جلودنا زمان .. حيدر حسن ميرغني07-30-09, 07:55 AM
  Re: جلودنا زمان .. حيدر حسن ميرغني07-30-09, 07:59 AM
    Re: جلودنا زمان .. فيصل محمد خليل07-30-09, 08:17 AM
      Re: جلودنا زمان .. abubakr07-30-09, 08:19 AM
        Re: جلودنا زمان .. حيدر حسن ميرغني07-31-09, 01:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de