|
Re: قضية لبني اهم من الانتخابات ... (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
الاخ بدر الدين اسحق
تحياتي يا عزيزي
Quote: بعدين منــو القال ليــك انو السيده / لبنى من المعارضة .. |
لا علم لي يا بدر الدين إذا ما كانت لبني معارضة أو في تنظيم سياسي معارض لكني أعرف أنها تكتب مثل هذه المقالة:
كلام رجال
لبنى أحمد حسين [email protected] تميط الجبهة الإسلامية اللثام عن وجهها وتبين بسفور على حقيقتها التي حاولت إخفائها سنين عددا بلامع الشعارات وبارقها، لكن من عاشر الأخوان بمختلف تسمياتهم منذ جيل الستينات كان علي يقين ان واحدة من وسائل الإسلاميين الحركيين للوصول لغاياتهم السلطوية هو فصل السودان حسب الدين، طال الزمن أو قصر. فحديث الطيب مصطفى المدير العام للهيئة القومية الاتصالات ودعوته لفصل الشمال عن الجنوب وتعليله لذلك بأن الفجوة بين الاثنين كبيرة مما لا يسهل رتقه وتماديه لتجديد هذه الدعوة بمناسبة وبلا مناسبة في أي محفل يكون فيه لم يثرني كثيرا، ولم آبه به ولم اطلع عليه لمرتين كما فعل الكثيرون رغم صدوره عن خال الرئيس، لكنه حفزني الآن لإعادة الاطلاع علي المقال وأخذه بمأخذ الجد: إن الدعوة التي وجهها إلى الرأي العام الدكتور غازي صلاح الدين مستشار السلام بأن لا نستخف بنداء فصل الشمال عن الجنوب، وحسنا نفعل، فلن نستخف بالنداء ولكنا نستخف بالجبهة الإسلامية التي قال شيخها بعد الانفصال لقواعده مشيرا لبنات آدم إنهن بنات الحور، ونستخف بالطيب مصطفى الذي أريقت دماء ابنه من اجل ماذا طالما هو ينادي اليوم بالانفصال.. ونستخف بالحكومة التي تستميت رفضا لكونفدرالية قرنق التي بها شئ من الوحدة، ثم لا يجد أمين هيئتها القومية للاتصال في نفسه حرجا ان يطرح الانفصال. غير أننا لا نستخف بنداء وزيرهم بديوان الحكم الاتحادي مكواج تينج للإسراع بالانفصال وعدم إضاعة الوقت في ميشاكوس. ولكن لا تظنوا أنكم ستهنئون بالانفراد بحكم الشمال، ويا لهوان السودان على الكيزان
"عن جريدة الصحافة"
---------------
القضية ليست كذلك . ليست مجرد إمرأة خالفت قوانين العفة والطهر المفترضة في مجتمعنا ... وليست قضية فتاة خرجت للشارع بلباس غير محتشم وليست قضية تعري ... انها مثل كل القضايا التي يتم حياكتها وتفصيلها بدقة للنيل من اشخاص بسبب مواقعهم أو مهنتهم أو مواقفهم من السلطة ... واية محاولة لتبسيط الامور تعتبر مخلة بالمنطق ...
وليست هي القضية الاولي ولا الأخيرة فقد سبق وان تم استخدام ذات السلاح مع أشخاص لا يمثلون قيادات سياسية ولا غيره ... سلاح الابتزاز الرخيص الذي لا يستند لا علي منطق ولا علي عقل ولا دين .... وآخرها مع الدكتور عمر محمود خالد
قضية لبني تتقاطع مع العديد من القضايا والذين يقفون معها الان يقفون لأكثر من سبب:
حرية الصحافة والتعبير هو الأول والأهم (والمقصود في وجهة نظري من هذا الامر) والمقال أعلاه نموذج. إهانة وإذلال الاخرين لمجرد تقديرات سخيفة من منسوبي النظام .. وضع المرأة عموماً في السودان وما تواجهه من المجتمع مدعوماً بسلطة دينية تري أكثرها عورة
|
|
|
|
|
|
|
|
|