حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 07:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2009, 08:04 PM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!) (Re: انعام عبد الحفيظ)

    صحيفة الاحداث 6/7/2009م

    “عوّة” في شرعية الحكومة!! ... بقلم: عادل الباز

    نصحنا الصديق فيصل محمد صالح بعموده المقروء (افق بعيد) بصحيفة الأخبار ألا نستخف بما تعلن عنه المعارضة بعدم شرعية النظام بعد التاسع من هذا الشهر. ليس لديّ أي نية للاستخفاف بطلب المعارضة، رغم ان فيصل لم يقدم ما يقنعنا بجدية هذه الدعوة ولاصدقيتها. نزولا عند رغبة فيصل أود أن أبدي استغرابي من هذه الدعوة وبأسباب موضوعية. ننوّه الى أنه ليس لدينا رغبة ولاباع للخوض في الجدل القانوني القائم حول مشروعية الحكومة عبر نصوص الدستور أو اتفاقية نيفاشا، وهو في رأيي جدل عقيم لن يقود الى شيء ولن يجد آذانا صاغية من شريكي نيفاشا. دعونا ننظر فى هذه الدعوة من ناحية تاريخيتها وموضوعيتها.

    الدعوة لعدم مشروعية نظام الانقاذ قديمة قدم النظام نفسه أي قبل عشرين عاما. فالحكومة التي جاءت على رأس انقلاب عسكري لم تدع لها مشروعية سوى مشروعية القوة التي استندت عليها لصنع التغيير الذي خططت له. حكومة الانقاذ تعترف بأن مشروعيتها لم تستمدها من دستور ولاقانون ولاهي استمدتها من اتفاقية نيفاشا ولادستورها، والذين يتحدثون عن نصوص الدستور الآن واتفاق نيفاشا لم يعترفوا بنيفاشا ولا دستورها أصلا فكيف يفقد النظام مشروعيته التي لايملكها في عُرف المعارضين؟.

    بعد شهر من الانقلاب بعث السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء الشرعي بخطاب للانقلابيين قائلا: (أنتم لديكم الشرعية الثورية ونحن لدينا الشرعية الدستورية). وظل هذا الوضع قائما حتى بعد اتفاق جيبوتي ونيفاشا والتراضي الوطني أخيرا. توقيع الصادق المهدي لاتفاق الآن مع حركة العدل والمساواة والحركات الاخرى يقضي باعتبار أن هذه الحكومة غير شرعية (تنتهي دستورية أوضاع الحكم الحالية في كل مستوياتها في التاسع من يوليو الجاري 2009م والحل الصحيح هو حكومة قومية تؤسس على إجماع وطني) هذا النص لايؤسس حكم جديد طالما أن ذات النظام ظل في عرف حزب الأمة فاقد الشرعية الدستورية منذ عشرين عاما. ياترى ماجدوى إعلانه الآن؟.

    منذ توقيع ميثاق أسمرا فى 23يونيو 1995 دعت كافة قوى المعارضة الموقعة على الميثاق الى استعادة الوضع الديمقراطي ولممارسة هذا الحق (في مناخ من الشرعية والديمقراطية). يعني ذلك أن المعارضة لم تعترف حتى ذلك العام وقبله بشرعية النظام القائم. يقيني أن المعارضة منذ ذلك الوقت وبعد نيفاشا وعقب دخولها البرلمان بعد اتفاق القاهرة لم تعترف بالنظام القائم ولذا أصبحت هكذا معلقة، ترفع راية المعارضة وتستظل ببيارق السلطة.!!.

    يقول الأستاذ علي محمود حسنين الذي كتب مذكرة ضافية حول عدم مشروعية الحكومة بعد التاسع من يوليو (تنتهي دستورية أوضاع الحكم الحالية في كل مستوياتها في التاسع من يوليو الجاري 2009م والحل الصحيح هو حكومة قومية تؤسس على إجماع وطني). ثم اعتبر الأستاذ حسنين أن استمرار الحكومة بعد هذا اليوم بمثابة انقلاب جديد، داعيا للتعامل معها باعتبارها انقلابا، مطالبا بعدم الاعتراف بها، ومخاطبة المجتمع الدولي في هذا الشأن!!. عدم اعتراف الاستاذ حسنين بالحكومة وشرعيتها ليس جديدا ولا أظنه يوما ما قد أعطاها مشروعية لتحكم، ولكن يبدو أن يوم التاسع أصبح يوما مغريا لتجديد إعلان عدم مشروعية الحكومة، أو هو مناسبة تهتبلها المعارضة لنزع مشروعيتها التي لم تعترف بها أصلا. على ان الجديد فى موقف الاستاذ حسنين هو دعوة المجتمع الدولي لمعاملتها بعد ذلك التاريخ كانقلاب!!. الذي جعلني أستغرب هو دعوة حسنين للمجتمع الدولي الذي كان شاهدا على ميلاد هذه الحكومة وموقعا على وثائق تقر بمشروعيتها.!!

    دفع ناشطو المجتمع المدني الشهر المنصرم للقائد سلفاكير بمذكرة ضافية تشرح له الأوضاع التي يعيشها الوطن شمالا، وأكدت المذكرة على ما نحن بصدده الآن حول مشروعية الحكومة (يوم 9/7/2009 سينشأ فراغ دستوري كامل في السودان حيث لا رئيس ولا حكومة ولا مجلس وطني ولا ولاة. ومن ثم لابد من الاتفاق على حكومة تكنوقراط يراعى فيها نسبة الجنوب وتقوم تلك السلطة من رئيس وولاة وغيرهم بشرعية التراضي وتتولى كل إجراءات الانتخابات). بالطبع من حق هؤلاء الناشطين اعتبار الحكومة غير شرعية، وكثيرون منهم لم يعترفوا يوما بشرعيتها، ولكن الذي استغربت له هو مخاطبة النائب الاول فى تلك الحكومة، ورئيس حكومة الجنوب التي ستفقد مشروعيتها أيضا في التاسع من يوليو. لم يشرحوا لنا ماهي الفائدة التي سيجنيها السيد سلفا من موافقته على فقدان حكومة الوحدة الوطنية لمشروعيتها؟. هل ستستطيع الحركة المجازفة فى مثل هذا الوقت بإعلان أن حكومة الجنوب غير شرعية وتتحمل النتائج التي ستترتب على ذلك.؟ ياترى هل درس الذين دعوا سلفاكير للانضمام اليهم لإعلان عدم مشروعية الحكومة هذه النتائج؟. المؤتمر الوطني رفض الدعوة لحكومة قومية أو حكومة تكنوقراط كما سمتها المذكرة فماذا سيحدث إذا وافقت الحركة على فكرة الناشطين، وأعلنت عدم مشروعية حكومة الجنوب؟ هذه أسئلة بالتأكيد إن الذين صاغوا المذكرة لم يفكروا فيها بعمق وإلا لرأوا التعقيدات التي ستنشأ فى الجنوب عقب موافقة الحركة على مثل هذه الفكرة.

    خلاصة الأمر لا اتفق مع التشخيص القائل بأن المشكلة القائمة في البلاد أساسها مشروعية أو عدم مشروعية الحكومة، بل هي مشكلة سياسية مزمنة لا علاقة لها بالقانون ولا الدستور من قريب أو بعيد، ولكن الذين يرغبون في تصفية حساباتهم مع المؤتمر الوطني بإمكانهم استخدام أي ذريعة، وذريعة القانون ساهلة ولكنها لن تؤدي الى حل.

    القانونيون عبر تاريخ طويل كلما تعقدت قضايا الوطن وألمّت به المحن أعلنوا أن المشلكة تكمن في القانون والدستور، وهكذا ظلت الصراعات السياسية تدور منذ دستور استانلي بيكر فى 1956 حول الدستور والقانون، ولم نصل لشيء بل ظلت الأوضاع تتعقد عقب كل دستور جديد.
    التجربة علمتنا أن مشروعية الانظمة والحكومات لاتستمد من القوانين والدساتير التي ظلت على الدوام أوراقا صفراء تمزق عقب أول تغيير مدني أو عسكري في البلاد.

    التجربة علمتنا أن النظام السياسي يستمد مشروعيته من مدى تعبيره المعين عن قوى اجتماعية حية وفاعلة تنتخبه ثم هي قادرة على حمايته والدفاع عنه، فى حين يبقى الدستور والقانون مصدات حماية أولية، لن يشكلا جدارا لحماية السلطة إذا فقدت حماية مجتمعها وقواه الحية.في العام 86 لم يكن ينقص حكومة السيد الصادق المهدي دستور ولاقانون، ولكن أطاح بها انقلاب معلن!!. ماكان ينقص حكومة السيد الصادق الشرعية والديمقراطية من يدافع عنها، وسقطت يوم لاذ الموقعون على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية بالصمت ولم يهبّوا للدفاع عنها ولا عن دستورية نظامهم. من هذا الخذلان للديمقراطية واليأس منها اكتسبت الانقاذ مشروعيتها منذ وقتها، وحتى يوم الناس هذا، فهل من عبرة لمعتبر؟.
                  

العنوان الكاتب Date
حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!) omer osman07-05-09, 06:18 PM
  Re: حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!) omer osman07-05-09, 06:27 PM
    Re: حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!) omer osman07-05-09, 06:44 PM
      Re: حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!) Deng07-05-09, 08:00 PM
        Re: حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!) خالد عويس07-05-09, 08:35 PM
          Re: حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!) عبدالمجيد الكونت07-06-09, 00:18 AM
            Re: حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!) عبدالمجيد الكونت07-06-09, 00:33 AM
            Re: حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!) كمال عباس07-06-09, 00:42 AM
              Re: حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!) عبدالمجيد الكونت07-06-09, 00:50 AM
                Re: حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!) عمر عبد الله فضل المولى07-06-09, 07:40 AM
      Re: حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!) انعام عبد الحفيظ07-06-09, 10:55 AM
        Re: حزب الامة في مؤتمره الصحفي اليوم الاحد الموافق 5/7/2009م (يلعب بالنار ؟؟!!) omer osman07-06-09, 08:04 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de