|
معايدة خاصة لملايين السودانيين الذين لم يسقطوا في عين عمر بن الخطاب ، رضي الله عنهم وعنه
|
* جميل أن يكون في السودان الآن فضائح مدوية تنبئ عن أن أموراً كثيرة قد أوكلت لغير أولى الدراية بها والكفاءة لها [والإحالة هنا إلى نطاق واسع يبدأ من أي مرفق أو مصلحة تختارها عزيزي القارئ ولا ينتهي بالتي ينقطع فيها نفس إحصائك ، مرورا بتصريح الوالي الجديد غير الشديد عن أسباب غرق عاصمته في شبر ماء ]. وجميل أن يكون في السودان رئيس ، لا هو بالمستبد ولا هو بالعادل ولا هو بالـ "يحس" : أول مرة في التاريخ يوجد طاغية يعالج مشاكله بالتصريحات بدل القرارات [ والإحالة لمشكلة الماء العاصمية التي أدت إلى حرمان المواطنين من الصلاة في الفلوات خوف أن تعقبها المظاهرات ] أم أنك يا تعيس طاغية فقط على المصلحين ونعامة على المفسدين لا أعاد الله علينا أيامك وقوض قبل انقضاء العيد أركان نظامك وجعل التزاحم على جيفة السحت الحرام والتعارك والمفاصلات المستمرة ديدن كلابك ودجاجك وحمامك!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معايدة خاصة لملايين السودانيين الذين لم يسقطوا في عين عمر بن الخطاب ، رضي الله عنهم وعنه (Re: فتحي البحيري)
|
أحمد مطر >> وطنٌ لله يا محسنين ..!!
وطنٌ لله يا محسنين ..!!
ربّ طالت غربتي واستنزف اليأس عنادي وفؤادي طمّ فيه الشوق حتى بقيّ الشوق ولم تبق فؤادي ! أنا حيّ ميتٌّ دون حياة أو معاد وأنا خيط من المطاط مشدودٌ .إلى فرع ثنائيّ أحادي كلما ازددت اقتراباً زاد في القرب ابتعادي ! أنا في عاصفة الغربة نارٌ يستوي فيها انحيازي وحيادي فإذا سلمت أمري أطفأتني .وإذا واجهتها زاد اتقادي ليس لي في المنتهى إلاّ رمادي ! وطناً لله يا محسنين …حتى لو بحلم أكثير هو أن يطمع ميت !في الرقاد؟ …ضاع عمري وأنا أعدو فلا يطلع لي إلا الأعادي وأنا أدعو فلا تنزل بي إلا العوادي كلّ عين حدّقت بي خلتها تنوي اصطيادي ! كلّ كف لوّحت لي خلتها تنوي اقتيادي ! …غربة كاسرة تقتاتني والجوع زادي لم تعد بي طاقة يا ربّ خلصني سريعاً من بلادي !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: معايدة خاصة لملايين السودانيين الذين لم يسقطوا في عين عمر بن الخطاب ، رضي الله عنهم وعنه (Re: فتحي البحيري)
|
* جميل أن يوجد هذا في بلادي ، في الوقت الذي يوجد فيه ملايين العاطلين عن العمل بأمر الحيكومة التي تصرف ملياراتها على أي شيء لا صلة له بسد حاجات المواطن البسيط [مالك هذه الميارات المستباحة] . وإن سألتهم لماذا تحاربون الناس في أرزاقهم ومعاشهم يا هؤلاء الذين تعيشون عالة عليهم ؟ قالوا لك : التمكين والتأمين ههه : أمنتم وتمكنتم يا غباءكم !!! * أما مقالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه المشار إليها في عنوان هذا المقال والتي لا يجد بعض عديمي الضمير والحرفة والكفاءة والأخلاق من التندر بها على محابيس أخلاقهم ومبادئهم وضمائرهم ورجولتهم خارج اقتصاد الانقاذ النتن فهي «يعجبني الرجل فأسأل عن حرفته فإذا لم أجد له حرفة سقط من نظري» والتي نعود إليها وإلى هذه المعايدة الخاصة غدا انشاء الله تعالى
| |
|
|
|
|
|
|
|