|
Re: شهداء 28 رمضان ( حركة الخلاص الوطني) (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
بالأمس جأني الشهيد عاصباً جبينه بهالة النضال بصدره إرتعاشة الفداء نازفة ملفحاً بجزوة الكفاح يكسو وجهه الجلال
***
فركة أعيني أردت ضمه فصدني صغرت مرتين ثم غصت في إنكسار نفسي الواقفة تقلصت مسرتي تناثر إندفاعي الخجول في الهموم الزاحفة وجمت إذ عجبت ما أكون قد فعلت للرفاق لعلني لم اخفض اللواء أو أداعب النفاق نظرت في شحوب ماذا يريد زائري الغضوب
***
قال لي وكفه تصد دمه المراق: أرواحنا تزوركم لتطرد النعاس من جفونكم
***
فركة أعيني كبيرة كبيرة فتحتها ثم استطلت ... تمخر السحاب قامتي سحقت غيمة الركود دستها تراقص انتعاش صحوي فوق راحتي
دعاني الشهيد مد يده حضنته توازت القامات في إعتدال مدة طويلة شددت كفه نظرت في عيونه رأيت واحة ظليلة جبينه يصوغ كبرياء وصدره يشع في إزدهاء ثم استدار بعد حين باسماً ووجه يعانق السماء حين غاب في الماضي انتفضت في انفعال لن أنسي حين هزني مودعاً وقال : غاية أن تكون أن لا تنام أو تخون ....
| |
|
|
|
|
|
|
|