|
في القاهرة كانوا هم أهل الفقيد....وفي الخرطوم وقفوا يتلقون العزاء فيه......من أين أتى هؤلاء؟
|
أتوا من السودان الجميل النبيل....العظيم بأهلِهِ....رضِعوا من نيلِهِ.... وحبوا في تُرابِهِ وأكلوا منه....وسكن هواؤه ركناً قصيّاً من رِئاتِهِم.
عضوات وأعضاء هذا المنبر بالقاهرة ذاب أهل فقيدنا(الأستاذ مصطفى ) بينهم.... كانوا السند والعضد(قداميين) قاموا بالواجب كله إلى أن أدخلوا الجثمان الطاهر جوف الطائرة. وفي الخرطوم إستقبلوه وحملوه وشيعوه وأودعوه ثرى الحلفاية، وظلّوا وقوفاً في سرادق العزاء يتلقون (الفاتحة)....وما انقطع(أثرهم) طيلة أيام العزاء.
إنه الجانب المشرق لسودانيز أون لاين.
وقفة.. قلتُ أن لا يفوتني(شرف) تسجيلها.
نضب المعينُ وجفّ المِداد وأضحت الكلماتُ عصيّة
فقط أنا فخورٌ بِكُمْ.
|
|
|
|
|
|
|
|
|