|
Re: مقال لمصطفي البطل "عبدالرحيم حمدى: أخبار الأولاد وأخبار العباد" (Re: abubakr)
|
شكرا لك مهندس أبو بكر على نقل المقال و الشكر للأستاذ البطل على هذا المقال الممتع. ذكرني هذا المقال ما رواه لي أحد القادة الإسلاميين عن واقعة استرحام حمدي و خروجه من السجن حيث ذكر أنه كان مع حمدي في السجن و كتب حمدي كلاما و صارحه بأنه سيرفعه لطلب العفو عنه و طلب من هذا الشيخ رأيه فيما كتب... قال الشيخ عندما قرأت هذا الكلام لم أجد غير أن أقول لحمدي لو رفعت هذا الكلام فليس لي من خيار غير أن تفعل هذه السكين فعلها فيك و أشار إلى سكين كانت معهم في الزنزانة و قال له إذا كنت تسعى للخروج من السجن فاكتب ما بدا لك بغير الإضرار بالآخرين. لم يذكر الشيخ ما كان في هذه المذكرة و لكن لمعرفتي برقته و بأنه لا يحتمل قتل ذبابة خمنت أن يكون حمدي قد ضمن في مذكرته اعترافات قد تودي برقاب بعض رفاقه و هذا ما سبب رد فعل الشيخ العنيف. في النهاية مزق حمدي هذه المذكرة و كتب المذكرة التي أشار إليها الأستاذ البطل. حمدي سيظل مرتبطا في ذاكرة السودانيين بالفقر و المسغبة و ذل الرجال... أعلم أن الأستاذ البطل لا يعني حرفيا ما قاله بصدد غبطته لحمدي... لكن أسأل الله أن يعينني على أن أهييء أبنائي بتعليم يعينهم على مواجهة الحياة و من قبله توكل على الله و قيم و أخلاق و إحساس بمعاناة الآخرين و رغبة و مقدرة على مساعدتهم و إن تركت لهم شيئا فلا يكون إلا من مال حلال خالص غير مشوب بلعنات الناس و حقدهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال لمصطفي البطل "عبدالرحيم حمدى: أخبار الأولاد وأخبار العباد" (Re: Elawad)
|
عزيزي العوض .. اتت الانقاذ معتدية علي نظام ارتضاه الشعب بحسناته وسيئاته بحجة "انقاذ البلاد " ثم اتت بمثل هذا ليكون من يديير اقتصاد البلاد والمحصلة واضحة اليوم وفق ما ذكره هو ذاته في لقائه الصحفي المشار اليه في مقال مصطفي البطل؟؟ انهيار اقتصادي ادي الي حروب داخلية وتمزق في النسيج الاجتماعي واللحمة التي بقيت رغم ضعفها تمسك بمكونات هذا السودان الواسع ... وبقي الرجل لا يعنيه ما فعله بالبلاد والعباد مهموما بحال بنك واذاعة يطورها ليضمن لذريته حياة رخية ... اي بشر هؤلاء ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال لمصطفي البطل "عبدالرحيم حمدى: أخبار الأولاد وأخبار العباد" (Re: abubakr)
|
سلام يا أبا بكر وشكرٌ لك وللبطل وليت البطل يسهب في أمر هذه السجّادة الحمديّة!
ليس من حق البطل علينا أن ينال اعجابنا وتشجيعنا فحسب وإنّما علينا أن نعينه على ما أُشكل عليه ما وجدنا إلى ذلك سبيلاً وفي ذلك فإنّني أوظّف حيلتي في التبرّع بالاجابة على بعض أسئلته ومن ذلك السؤال: Quote: كيف يستقيم هذا التوصيف للاوضاع الاقتصادية فى البلاد مع ما حدثتنا عنه من خطط لاستثمار أموالك وأموال أبنائك وتوجيهها لانشاء البنوك وتفعيل الشركات وتطوير الاذاعات، وأنت شيخ البراغماتيين؟! |
والجواب: وأين الكنوز إن لم تكن بالسفن الغارقة! ففي الأخبار أنّ الكنوز الغارقة بالمياه الاسبانية قد قدّرت بأكثر من مائة مليار يورو فما بالك بالكنوز المدفونة بالسهول السودانية المنبسطة على مدّ البصر (والناس جياع) وتلك الغارقة فيما يجري فوقها من أنهار (والناس عطشى)...والمارقة من جوف الواطـة عدّوها بس معقورة! أمّا الاذاعة، فأمهلها قليلاً وسترى بأم عينيك كيف تصير إلى طاولة قمار ليس في وسع قانون الاثير ان يطال أرجلها الجاثمة على من أوردتهم الطريقة الحمدية موارد اليأس.
أمّا البيان الذي يليه سؤال: Quote: غير ان الاستثمار الاجنبى فى اشكاله القانونية ومحتوياته التنموية ومخرجاته الاقتصادية يظل مُعاملا سودانياً وطنياً محضاً، ويُفترض أن يُوظف توظيفا مدروسا يوافق مصالح البلاد والعباد مجتمعين، ويخدم بالضرورة الأجندة القومية للدولة ولا شأن له بالاستراتيجيات والخطط الانتخابية الحزبية. لماذا اذن يوظف حزب سياسى معين هذا المُعامل لضمان فوزه هو بالذات – دون غيره من الاحزاب الوطنية - فى الانتخابات؟! |
فجوابه في أن ليت لي أن أسهب في فحص ما طرحت في: رأسماليّة الدولة...رأسماليّة الحزب!
تحيّاتي لكما ولضيوفكما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال لمصطفي البطل "عبدالرحيم حمدى: أخبار الأولاد وأخبار العباد" (Re: Adil Al Badawi)
|
Quote: والجواب: وأين الكنوز إن لم تكن بالسفن الغارقة |
يا عزيزي عادل .. بس لو عرفنا اين ذهبت مليارات كثيرة خلال عقد من الزمان من عائد النفط الذي تدفق فاستقبل استقبالا عظيما ؟؟ كيف تضاعفت الديون الخارجية الي ما يقارب ال 40 مليارا خلال العشرين عاما الاخيرة وهي عمر الفتي الالمعي "الانقاذ" لتتوارثهااجيال قادمات (اكيد غير اولاد المنظر الاقتصادي الجهبز)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقال لمصطفي البطل "عبدالرحيم حمدى: أخبار الأولاد وأخبار العباد" (Re: abubakr)
|
الباشمهندس ابوبكر مسكاقنا
لفت نظرى ايضا هذا الجزء من مقال الاستاذ على حمد ابراهيم ــــــــــــــــــــ كشف النقاب مؤخرا الخلفية التاريخية لتقرير صندوق النقد الدولى عن الاقتصاد السودانى . وقالت أن القصة بدأت فى الثانى والعشرين من اكتوبر من عام 2008 حين بعث وزير المالية السودانى ،الدكتور عوض الجاز وزير المالية بخطاب الى صندوق النقد الدولى تحدث فيه عن( المعاناة التى يكابدها السودان جراء الازمة المالية العالمية) وطلبه العون الفنى من صندوق النقد الدولى .و بناءا على طلب السودان وطلب وزير ماليته ، بعث صندوق النقد ا لدولى بمجموعة من خبرائه الى السودان للوقوف على حقيقة الوضع الاقتصادى السودانى وابداء النصح بما يمكن عمله لمساعدة السودان فى ازمته الاقتصادية الجديدة . بعد الدراسة و المراجعة وجد خبراء الصندوق ان الاقتصاد السودانى يعانى من وضع حرج يقتضى العمل سريعا على عدة جبهات لتلافى ذلك الوضع . ولخص الخبراء وضع الاقتصاد السودانى فى الآتى :
* تراجع نمو الناتج المحلى الحقيقى الى 4% مقارنة ب %11 فى عام 2006
* بنيت ميزانية عام 2009 على تقديرات خاطئة بالكامل حيث قدر سعر برميل النفط ب 65 بينما تدنى سعر البرميل الى اقل من اربعين دولارا فى العام الجارى. وسوف يكون سعر البرميل فى حدود 44 دولارا للبرميل فى العام القادم.
* وجد الخبراء ان نصف منصرفات السودان بالنقد الاجنبى تتجاوز ميزانية الانفاق الراسمالى بالكامل. بينما قفزت ديون السودان للاطراف الخارجية من 15 مليار دولار فى عام 2000 الى 34 مليار دولار فى العام الحالى.
* اضطر السودان لكى يبلغ هؤلاء الدائنين انه لن يستطيع ان يدفع لهم اكثر من عشرة ملايين من مبلغ الخمسين مليون دولار الواجبة السداد سنويا .
* عزى السودان مشاكله الاقتصادية والمالية الحالية الى الازمة الاقتصادية العالمية. والى صعوبة حصوله على تمويل بشروط ميسرة. والى الاحتياجات التنموية الضرورية التى فرضتها اتفاقية السلام .
* تتبدى خطورة الوضع الاقتصادى السودانى فى نضوب رصيد السودان من النقد الاجنبى تقريبا اذ تدنت احتياطاته من النقد الاجنبى من 2 مليار دولار فى عام 2008 الى 300 مليون دولار فقط فى العام الحالى . ( ولا بد من ان يسأل المشفقون من ابناء الشعب السودانى كم تبقى من هذا المبلغ الضئيل لحظة اعداد هذا المقال)
* وضع احتياطات النقد الاجنبى المتدهور فرض على الحكومة السودانية بجانب امتناعها عن تسديد مبلغ خمسين مليون دولار كجزء من المبالغ المتفق عليها لخدمة الديون القديمة ، فرض على الحكومة السودانية تقييد سقف العملات الاجنبية المسموح به للمسافرين الى الخارج بحوالى الف وخمسماية دولارا للمسافر .
واقترح الصندوق على الحكومة السودانية القيام باجراءات ضرورية عاجلة لتلافى الوضع الاقتصادى المتردى يمكن تلخيصها فى الاآتى :
القيام بمراجعات شاملة للسياسات الضريبية.
تخفيض اعفاءات ضريبة القيمة المضافة.
* اصلاح هيكل ضريبة الدخل الشخصى بما فى ذلك الحد الادنى لهيكل الضريبة.
* الغاء اعفاءات الاشخاص الذين يبلغون الخمسين عاما فاكثر .
*مراجعة التشريعات الضريبية فى الولايات .
البحث عن مصادر جديدة للضرائب لكى تضاف الى الضرائب التى استحدثت فعلا فى ميزانية عام 2009 الحالية .
* تقليل تدخل الحكومة فى حركة تداول النقد الاجنبى وترك ذلك لدينامية العرض والطلب !
* تقليل الصرف على الجهاز الحكومى .
* تقليل التحويلات المالية الى الولايات التى تعانى من شح السيولة ونقص فى الانفاق الراسمالى.
* بذل الجهود الحثيثة لاصلاح النظام المصرفى والتصدى لمسألة القروض المتعثرة خصوصا قروض بنك امدرمان الوطنى.
* على السودان تقديم تقارير اداء اقتصادى اسبوعية وفصلية.
نظرة سريعة لمقترحات صندوق النقد الدولى للحكومة السودانية تكشف انه نفس الصندوق التقليدى القديم الذى ينظر فى جيوب الفقراء المخرمة اصلا مثل الجبن السويسرى عندما ينظر فى كيقية مساعدة الحكومات العاجزة على التصدى لمشاكلها الاقتصادية والمالية وهى مشاكل ليست من صنع هذا المواطن البائس الذى يريد الصندوق ان يرهقه بمزيد من الضرائب . ان مقترحات صندوق النقد للحكومة السودانية التى اذيعت مؤخرا هى دعوة للحكومة السودانية بالانتحار السياسى فى وقت لم تبق فيه على الانتخابات السودانية الا بضعة اشهر. ومعروف ان الحكومة السودانية تدخل هذه الانتخابات ولديها ما يكفيها من الفواتير المؤجلة بينها وبين الشعب السودانى الذى زادته سياسات هذه الحكومة فقرا على فقرا على مدى عشرين عاما وتلك فرصة فى الحكم لم تتوفر حتى للملوك . هل تقبل الحكومة السودانية وصفة صندوق النقد الدولى هذه المرة ايصا ، لتصبح هى الاخرى مثل هذا الصندوق الذى لا يتعلم شيئا ولا ينسى شيئا ، مثل آل البربون تماما !
| |
|
|
|
|
|
|
خيرات وشرور البراغماتية في الدنيا والآخرة (Re: فيصل محمد خليل)
|
سلامٌ مرة أخرى وأعود إذ فاتني ابداء أشد استغرابي من براغماتية رجل "لا يخشى في (الراحات) لومة لائم ويحب لأولاده، فلذات أكباده، ما يحب لنفسه وأكثر" ومع ذلك يقدم الأولاد على العباد!
مبلغ استغرابي أن ما الحكمة في اكتناز البنوك والشركات والاذاعات للأولاد؟! أهي الرشوة مقدماً لولد "صالح" ليدعو لأبيه حين يصير بين يدي قدير مقتدر؟! إذا كان ذلك كذلك فعذراً فما تلك إلا براغماتية غبية تستنفر نفر من الأولاد للدعاء للوالد وتتجاهل حشود العباد إذ تدعو على نفس الوالد. ثم من يضمن للوالد الحنون أن الأولاد الصالحين يبادرون فينفضون أيديهم، من الشركات والبنوك والاذاعات التي تكابد للوصول إلى جبل يعصمها إلى حيث البقاء ببلد غرقانة، ليرفعوا أكفهم ساعة بالدعاء لأبيهم؟ بل ومن يضمن أن تلك الشركات والبنوك والاذاعات هي/تظل طاهرة من أدنى تلوث يحول بين دعاء مالكيها وبين وصوله إلى مبتغاه.
واحد من اتنين: إما الرجل البراغماتي ما قنع لسع من خيرات الدنيا والعمل، لديه، لخيرات الآخرة ملحوق وألا كمان بلغ في شرور البراغماتية شأواً جعله قنعان فد مرة من خيرات الآخرة.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|