|
Re: نصٌ يشبهكـ ولا يشبهني (Re: محمد الجيلى)
|
أحسُ بروحي ...
لا !!!
إنها ليست ملكي ... كأني درويش ... لا أحسها
تهيمُ بي في فضاءات الملكوتـ ... تتفكرُ في خلق الله ...
ما هذا !!!
ألهثـُ وراءهـا من غير أنفاس ... تحاولـ الخروج من جسدي ... لكنها من غير حشرجاتـ ...
لأنها لا تجد الجسد ...
لقد عُدتي بي إلى الوراء عدد سنينـ ...
آهـ ... أنا لم أُولد كي أعـود !!!
أنـا ما زلتـُ روح تسبحُ في برزخ التكويـن ..!
أترين ذلكـ !!!
هأنتي تستنشقيني شهقة أُوكسجين ...
أرقبكـ وأنتِ تنظرين الثواني القادمات أن تزفريني ...
لكني أسري عبر مسامكـ ... أمتزج في دماءكـ ... فلا أُزفر ...
لستُ أدري !!!
أتحسينـ بذاكـ اللا شئ في جسدكـ ؟؟؟ أنـا لا أحسُ بشئ ... أم أنكـِ توحدتي بي !!!
كأني أرى خيال أناملي وهي تحاولُ الإمساكـ باليراع كي تخطكـ ...
لكني أراكـِ أنتـِ الصفحة ... فكأنني المحبرة ... فأحسُ بجسدي اللا موجود يراعاً ...
فأندلق عليكـ ... لأخط على جسدكـ :-
أحبكـ بكل المقاييس ...
. . . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصٌ يشبهكـ ولا يشبهني (Re: محمد الجيلى)
|
أحبكـ بكل تفاصيل الأشياء ... واللا أشياء ...
أنشقكـ من غير شهيق ... وأزفركـ داخلي ...
فـ كأني بها دورةٌ لا متناهية في حقلٍ مُغلقـ ...
يغشاهـُ سُكر ... يُزيّنه عشق ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصٌ يشبهكـ ولا يشبهني (Re: محمد الجيلى)
|
أحاول أن أسترجع شريط الذكريات فى هذهـ المُدة اللا مُشبعة ...
لكني لا أجد الشريط ... ولا أجد المدة ... فكأنني في عالم اللا وجود ...
حيٌ من غير إحساس ... فقد بلغ العشق الزُبا ... حتى بتُ لا أحسُ بروحي ...
هكذا هي ...
كثافة الأشياء حينما تبلغ اللا محدود ... تصير غير محسوسة ... متفردة بلا وصف ...
مُسكرة بلا خمر ... مُدهشةٌ بلا صُدفة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصٌ يشبهكـ ولا يشبهني (Re: محمد الجيلى)
|
آهـ ...
أحاول أن أمسكـ عقلي من هذه الأفكار ...
ولكن !!!
لا أجد عقلي كي أخرج الأفكار ... ولا أجد ما يمسكه ...
فقط ...
تُشبهيني ولا أُشبهكـ ... أُشبهكـ ولا تُشبهيني ...
كـ توحدٌ ... وتناقض ...
ولكني أحبكـ بكل التضاريس ...
. . . . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نصٌ يشبهكـ ولا يشبهني (Re: محمد الجيلى)
|
في حضرتكـِ أميرتي ...
غابت عني تضاريس اللُغة !
جهلت بأصغر الأشياء ...
لم يُسعفني عشقي بالإتيان بفعل !
وتأهـ مني المُبتدأ ...
وإنتحر في شفتّي الخبر ...
وتحطمّت حروف الجر تحت وطأة لحظِكـِ ...
وعميّت بصيرتي عن المنصوب ...
وأبى المجزوم أن يُصالحني !
وفي تلكـ الغمرة !
إختلط ظرف الزمان بالمكان !
فــ أمسيتُ لا أقوى على الكلام ...
| |
|
|
|
|
|
|
|