|
Re: نسبة الكيزان في السودان: قراءة في نتائج انتخابات الجامعة (Re: محمد ابراهيم قرض)
|
لقد إنتهى الإتجاه الإسلامي أو الجبهة الإسلامية أو الكيزان أو حزب المؤتمر بشقيه كتنظيم سياسي في السودان وعرف الناس أنه يرفع شعار الإسلام الذي كان السبب الرئيسي في وجود أتباع لهم في غير مصداقية. وما تبقى هم مريدو السلطة فقط وهؤلاء أجلهم قصير. أما البسيطين والصادقين من الأتباع لوجه الله فقد كشف الله لهم زيف التنظيم ودعواته وأنها كانت مطيته لكرسي الحكم. وأنه مستعد للتضحية بكل السودان من أجل البقاء في كرسي الحكم وحماية تمكينه الدنيوي.
فهل يمكرون على الله بشعاراتهم الزائفة والله خير الماكرين؟ كلا والله.
إنها مسألة وقت فقط، وقد تنبأ بذلك الكثير من الرجال الصالحين في السودان.
|
|
|
|
|
|