|
Re: قرنتية (Re: HAYDER GASIM)
|
حيدر ... ســلامات .. وعيدك سعيد .. وتحياتي ليك وللمتداخلين ..
هاشم صديق ، نبتُ هذه الأرض المعطاءة ، هوَ وقِلـّة من المبدعين يتوغـّلون شِعاب محبـّاتِ أهل هذي الأرض الطيـِّبة يألفون ويؤلفـون بما اعتمل في وجدانهم من نفاذ أخـّاذ يترجم ملمح الضنك من وجوه الناس فكيف به وقد طغى الوجع الوجيع ! وفاض الألم المُمِض! .. إبداعاته مكتنزة بدوالْ ومدلولات " أحوال الناس الغلابة " وكاشفـة لدخائل المكّارين خبيثي الطوايا من بني شعبنا الموكوء بهم وبفهومهم المتصلـِّبة! أؤلئك الأنانييـن الذين لا يسعـهم وفاء حقوق الناس لأصحابها ! بل لا يجدون حياتهم إلا في التقتير على أهل الحقوق والإسـراف على ذواتهم ضيـِّقة العطن! ما توفـّر لهم السـُّحتْ واستطابت لأنفسهم" الدراكولية " دماء الغلابة ..
فوجئتُ بأنّك لم تكن تعلم بمقصـِّد هذه القصيدة اللوحة ، بل و " القاذفة!" ! ويبدو أنّ هذه واحدة من أدواء البُعاد الاضطراري .. وإن صحـّت ذاكرتي، فإنني أذكر أنّي قرأتُ هذه القصيدة عبر فاكس أرسله لي صديقٍ متابع ، وما زلتُ أحتفظ بها بين الأضابير المتفرِّقة بهاهنا وهناك ، وذلك في الفترة بين 2002 و2003 تقريباً ، وتأكيداً لحديث الأخ الطاهر ، فقد تمّت مصادرة عدد الصحافة الذي أزمع نشرها .. يبدو لي أنّ الحفرة التي اصطيدت بها القرنتية كانت مجاورة للمجلس الوطني (!) كأنّما هناك إشارة الى أنّ مقر برلمانات السودان بكل صولجانه وسـلطانه الحقوقي! لا جــوار عنده !! وربماأغراها الأبيض الهادي بعـد أن أخافها الأزرق العاتي أن تقطع لحيث مقصدها ولم تدرِ بأنه قد أصبح أقفر من الأرض اليباب! وأضحى أطلالاً بعد أن تسمنت بغابة أسمنت يسمّـونها الآن " بُرج الفاتح" ولا فتح ولا يحزنون بله إغلاقٌ بمزاليج تنوء بها أولي العُصبة ! وكأنما ضاقت كل الأرض على ذيّاك الفاتح السبتمبري إلا عند تلك البقعة التي أحسن وضعها وسيـّج سياجها الأقدمون السودانيون فسكنتْ أفئدة عامة الشعب فيما يعرف بِـ حديقة الحيوانات Khartoum Zoo .. صعُبتْ الدروب ، بل الأمواج والتيارات فانحبستْ القرنتية التي تعاني " نوستالجيا قاتلة " وكانتْ تؤمِّل أن ترتاح من عذابات المنافي وتكمـِّل زورتها علّ وعسى أن تجد لها مكاناً مع ذاك الرفيق! الـ Hippopotamus برغم لأوءا عيشِـه بتلك الحديقة الماحلة اخريات أيّامها! وأمحـَـلُ منها تلك اللافتة التي تطلب من الزائرين والزائرات بِـ [ لا تُـطعِم هذا الحيوان !!] فقد درج الكثيرون تلك الأيام على إلقاء الحجارة والقاربيتش! لذاك الفم - وليسه بودعة - في تنافٍ مقيت مع حقوق الحيوان وفراق طريفييِّ مع دواع الرفق به !
جات مشتاقة للخرطوم تزور أحبابها خايفة اللوم . تصيح وتنادي بالحلقوم : "جنينة النزهة" وين يا زول . "جنينة النزهة" وين يا زول . *** لقت حال الجنينة خلا . حليل زمنها وحليل أهلها
----- تذكِّـرني هذه الابيات بتلك الأبيات الحنينة في أغنية للفنان حمد الريـّح ،، مطلعها:-
حليل الرّاحــو خلــّوا الريح تنوح فوق النخل فوق النخل 000000000000000000000000000000000000000
مــودتي ..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
قرنتية | HAYDER GASIM | 10-07-07, 05:04 PM |
Re: قرنتية | Nasr | 10-07-07, 05:18 PM |
Re: قرنتية | Amira Elsheikh | 10-07-07, 05:20 PM |
Re: قرنتية | Aymen Tabir | 10-07-07, 05:57 PM |
Re: قرنتية | الطاهر ساتي | 10-07-07, 07:23 PM |
Re: قرنتية | هاشم أحمد خلف الله | 10-07-07, 08:09 PM |
Re: قرنتية | HAYDER GASIM | 10-08-07, 00:26 AM |
Re: قرنتية | HAYDER GASIM | 10-08-07, 00:35 AM |
Re: قرنتية | HAYDER GASIM | 10-08-07, 01:02 AM |
Re: قرنتية | محمد أبوجودة | 10-08-07, 01:35 AM |
Re: قرنتية | محمد أبوجودة | 10-08-07, 01:48 AM |
Re: قرنتية | HAYDER GASIM | 10-09-07, 02:24 AM |
Re: قرنتية | HAYDER GASIM | 10-10-07, 00:24 AM |
|
|
|