|
Re: الانقاذ سبق وان وافقت علي فصل الدين عن الدوله (Re: جلال نعمان)
|
لم يعد خافيا علي احد ان جنوب السودان سينفصل في حالة اصرار قيادة المؤتمر الوطني علي التمسك ما تسميه ( بالشريعه) وهو امر لم يعد احد يعلم ماذا يقصدون به غير الكسب السياسي. فقد اثبتت الايام ان كل ممارساتهم تخالف ابسط موجهات الدين والشرع. السيد علي عثمان طه ابدي مرونه واضحه للبقاء علي السودان موحدا من خلال موقفه المشار اليه بفصل الدين عن الدوله بالرغم من قلة (المصداقيه) عند حزب المؤتمر الوطني. تقول بعض المصادر المطلعه ان مجموعة الرئيس ( تشمل نافع، العتباني، ابراهيم احمد عمر،احمد ابراهيم الطاهر ( البرلمان) أسامه بتاع السدود ( متوقع يعين كمدير عام لجهاز الامن والمخابرات) ان هذه المجموعه تفضل العوده للحرب وافشال تقرير المصير ( اي بمعني اخر الاستمرار في النهج السائد ومنع الجنوب من ممارسة حق تقرير المصير كما صرح رئيس البرلمان بذلك مع التخفيف للصحف عند نهاية دورة البرلمان ( سنجعله عسيرا عليهم او شيئا من هذا القبيل). علي عثمان ومجموعته يبدوا انهم يعتقدون ان اجراء بعض التعديلات في ادارة الدوله وجوهر سياستها تجاه مواطنيها والالتزام به ربما يحفز الجنوب للاستمرا كجزء من الدوله. من المتوقع حسب المصادر هنا ان تشهد الأيام القادمه تغييرات جوهريه في فريق المؤتمر الوطني في القياده وكانت اخبار قد رشحت قبل اكثر من شهر بأن تغيير وزاري في الطريق بل مضت بعض الصحف الي درجة تحديد الاسماء والمناصب، إلا ان ذلك قد تاخر في محاولة لتجنب رجال علي عثمان والتأكيد علي إقصائهم. التغيير القادم في حالة حدوثه سيحدد بصوره كبيره موقف المؤتمر الوطني من قضية الوحده والانفصال او بمعني اخر السلام و العوده للحرب. سيكشف التغيير ايضا الدور الذي يمكن ان يلعبه علي عثمان طه في التأثير علي الاحداث
|
|
|
|
|
|
|
|
|