|
الانقاذ سبق وان وافقت علي فصل الدين عن الدوله
|
هل سبق وان وافقت الانقاذ علي فصل الدين عن الدوله. الاجابه نعم.
هذا التصريح للسيدعلي عثمان محمد طه يوضح بصريح العباره موافقتهم وتبنيهم لمبداء فصل الدين عن الدوله... وربما يكون مثل هذه التصريحات السابقه هي السبب وراء تهميش الرجل لصالح العتباني الذي لمع نجمه في هذه الاونه.
Quote: الحكومة السودانية تتسلم مقترحات المعارضة
لتحقيق تسوية سياسية شاملة
* الخرطوم - القاهرة - الاتحاد:
أكدت الحكومة السودانية حرصها على الوصول الى تسوية سياسية شاملة تجمع كل الفرقاء السودانيين عبر المبادرة المصرية الليبية المشتركة·
وقال وزير الخارجية السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل لدى لقائه مساء أمس بوفد لجنة المبادرة المصرية الليبية المشتركة برئاسة مساعد وزير الخارجية المصري الدكتور مصطفى الفقي ورئيس الجانب الليبي جمعة الفزاني ان الحكومة قامت بتهيئة المناخ المناسب للقوى السياسية لتمارس نشاطها السياسي وفق القوانين السارية·
وأضاف الوزير قائلا:ان حكومته وافقت دون تحفظ على المبادرة المشتركة بكل بنودها وقدمت في فبراير الماضي طرحها التفصيلي للاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية السودان ومصر وليبيا، وجدد الدكتور اسماعيل حرص الحكومة على منح الاولوية لتحقيق الوفاق وقال:ان هذا يستلزم ان تكون الارادة مشتركة بين الطرفين - الحكومة والمعارضة - وجادة وبعيدة عن أي تعليق او مماطلة ودعا قوى المعارضة الى اتخاذ مواقف جادة تجاه التطورات والمتغيرات التي قال انها حدثت في السودان· وقال الدكتور اسماعيل انه سيحيل مقترحات التجمع التي تسلمها من وفد اللجنة المشتركة الى لجنة الوفاق والسلام التي يترأسها الرئيس الفريق عمر البشير لتحديد الموقف الرسمي في النقاط الواردة فيها·
الى ذلك فرغت لجنة التحضير لعقد المؤتمر الجامع التي كونها التجمع المعارض بالداخل من أعمالها وينتظر ان تسلم اللجنة توصياتها بشأن عقد المؤتمر للتجمع بالداخل الاسبوع المقبل توطئة لارسالها لتجمع الخارج·
وقال رئيس لجنة التحضير الدكتور آدم موسى مادبو في تصريحات للصحافيين ان اجندة التجمع المقترحة لمؤتمر الحوار تتمثل في السلام والديموقراطية ونظام الحكم وعلاقة الدين بالدولة الى جانب ترتيبات الفترة الانتقالية وقومية مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية·
وأوضح مادبو ان اللجنة رأت في مقترحاتها ان يكون زمان انعقاد المؤتمر الجامع في أسرع وقت ممكن وحددت في ذات الوقت الطريقة التي تحكم المشاركة في المؤتمر واتخاذ القرارات والمداولات والضمانات المطلوبة· وقال ان اللجنة أوصت بأن ينعقد المؤتمر خارج السودان في أي بلد عربي او افريقي نظرا لاستمرار القوانين المقيدة للحريات بالسودان وللوضع الخاص للحركة الشعبية لتحرير السودان (حركة التمرد)·
وابدى علي عثمان محمد طه النائب الاول للرئيس السوداني استعداده للتحاور مع جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة· وقال انه على اتم استعداد لهذا الحوار اذا وافق قرنق·
وكشف طه النقاب عن انه سبق ان دعا قرنق لزيارة الخرطوم والتحاور معه ووافق على الحضور على ان يأتي معه خمسة آلاف جندي باسلحتهم لحراسته· وتساءل· هل هذه تكون زيارة ام حملة عسكرية؟
واكد طه استحالة اللقاء بينهم والدكتور حسن الترابي· وقال ان الجميع اكتشفوا امره واصبح اللقاء بيننا مستحيلا وحزب المؤتمر الوطني سيمضي في طريقه بعد تجديد نفسه· ونفى علمه بعزم الترابي تشكيل حزب جديد· وقال: لا علم لي بشيء من هذا لكني اعلم ان الشخصيات الاسلامية التي زارت الخرطوم نصحته - اي الترابي - بالتوقف عن ممارسة السياسة·
وجدد علي عثمان طه في حديث لصحيفة الاهرام امس الدعوة لمحمد عثمان الميرغني واحمد الميرغني والصادق المهدي بالعودة للسودان في هذه المرحلة الحرجة· وقال ان كل قيادات حزبي الاتحادي الديمقراطي والامة قد عادوا وينتظرون عودة قادتهم ولا اعرف ما الذي يؤخر عودتهم·
وحول ماهية التفكير الذي يدور برأس الحكومة حاليا بشأن المستقبل السوداني أوضح عثمان طه ان الحكومة تريده وطنا موحدا مستقلا حر الارادة يفصل فيه الدين عن الدولة لكن مع احترام كل الاديان والعقائد والاعراف وحرية ممارستها كما يريد معتنقوها، وان تكون المواطنة اساس الهوية·
وخلال ذلك واصل انصار الترابي حملتهم على الحكوم وعقدوا ندوة في ضاحية أم بدة بأم درمان ادعى فيها الدكتور علي الحاج ان ميليشيا الجبهة الاسلامية هي التي نفذت انقلاب يونيو 1989، وان اسم الرئيس البشير لم يكن مطروحا لقيادة الانقلاب كخيار أول· |
الخبر من صحيفة الاتحاد الاماراتيه بتاربخ 1-06-2000
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|