عادل عبد العاطي وتبول الكلاب على جدران المساجد والكنائس

Quote: كلما وجد الأخ عادل عبد العاطي شخصا ارتاب قلبه أو تشابه عليه البقر هرول إليه آخذا بيديه وممطره بكلمات الإطراء والثناء . كيف لا وهو الذي يسعى حثيثا من اجل فتنة الناس عن مبادئهم وقيمهم التي امنوا بها ,ولكن سرعان ما ينكشف لهؤلاء ودون عناء زيف ادعاءات الأخ عادل عبد العاطي وعدم البراءة بين طيات إطرائه . قال الشاعر شوقي برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا فمشى في الأرض يهدي ويسب الماكر ينا مناسبة هذا البيت هو وجه الشبه ما بين مكر الثعلب الذي لا يمكن أن يكون يوما واعظا بسبب سلوكه المعروف في حياته وما بين الانتهازية والتشهير الذي يمارسه ويصر عليه الأخ عادل عبد العاطي الذي يدعو إلى الالتزام بالقيم والمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.......... الخ. لان فاقد الشي لا يعطيه فرجل يسب ويشتم الآخرين ويسفه معتقداتهم وخياراتهم بعيدا عن الموضوعية والمنطق ليس جديرا بان يكون داعية حرية وعدالة وغيرها من القيم الإنسانية والأخلاقية , ورجل لا ينصف الآخرين غير جدير باستقطاب الآخرين إلى ما يدعو إليه . فهو دائما فظا غليظ القلب يضرب بيد من حديد و بلا هوادة خيارات الآخرين ضارب بعرض الحائط الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة , فمن اليسير إقناع الناس بقوة المنطق والحق واللين ومن العسير إن لم يكن من المستحيل إقناع الناس بمنطق القوة بل بالعكس منطق القوة والحدة يأتي بنتائج عكسية تجعل الناس تنفض من حولك واقل شي توصف به انك حاقد . ولاشك أن الأخ عادل عبد العاطي يمتلك ناصية البيان والحجة ولكنه يوظفهم توظيف خاطي في الغالب الأعم من كتاباته فلو انه استخدم أسلوب غير الذي درج عليه في كثير من حواراته لكان حقق نجاحات كثيرة اقلها يكون ساعد في نشر الوعي السياسي والإنساني بين الناس ولا شك أن ذلك ينعكس إيجابا في المصلحة العامة لأنه كما قيل من حسن سعادة المرء أن يكون خصمه عاقلا وهل الذي يجب أن يهم كل المثقفين والحادبين على مصلحة الوطن إلا أن يكون الناس عقلاء واعين وصادقين في خدمة الوطن وان مشكلة الناس الأساسية ينبغي أن تكون ليس من يحكم السودان بل كيف يحكم السودان ؟؟؟!!. كل هذه الوسائل التي يستخدمها والسبل التي يسلكها الأخ عادل عبد العاطي تصب في خانة أوهام المثقفين الذين يظنون أن القفز فوق الواقع والتشهير وتجريح الآخرين هو الحل الأنجع لمشاكل السودان المستعصية . نواصل