هل كان المخلوع .. الهالك .. ( جعفر نميرى ! ) .. يترحم أو يشعر بالحسرة .. على من سفك دماءهم ؟

Quote: يبدو انك كنت خارج التاريخ عندما لاحقه ضحاياه حتى خارج البلاد لمقاضاته وحمته الحكومة المصرية وحين عاد منحته السلطة حصانة ورفضت رفعها لتقديمه للمحاكمة رغم مطالبات اسر الضحايا المتكررة وكونه كان يعيش فى حى شعبى لا يعنى أنه كان قرير عين كالفاروق عدل فأمن فنام بل لأنه منح الحماية وكذاحال الجبناء .. والا لماذا لم يعد ابان الديمقراطية أو حتى عند سماعه بوادر الانتفاضة .. لم يعد ليخمدها واذا كنت تلمح لأن يذهب له الناس بمنزله بالحى الشعبى للاقتصاص منه لانه دون حراسة وفى المتناول .. فهذا قانون الغاب ومنطق القتلة امثاله فى ترويع الآمنين وقتل العزل ومهما كبرت الغبائن والمرارات فهى لن تكون مبررا لاخذها بالهمجية مهما عظمت همجية مرتكبها من قبل ويبدو ان نهج الطغاة ومن سار بدربهم يطرح هذا المنطق الاعوج المفتقر الى وعى أو ضمير تف على حق يطالب به باقتصاصه عنوة بشريعة الغاب .. وتف على الحق حين المطالبة بمساواته بالهمجية