|
Re: الحاجة آمنة وحفيدها عمرو ... عود على بدء (Re: نزار باشري ابراهيم)
|
اعتادت الحاجة آمنة أن ترسل حفيدها عمرو مع أغنامها لكى يتخير لهن مرعى أخضر وقبل ان تدلف الى حظيرة أغنامها لاخراجهن كانت توقظ عمرو باكرا ثم تعد له الحليب ومديدة الحلبة ثم تدفع به خلف أغنامها اعتاد عمرو حين يخرج الى المرعى ان يضع على كتفه زمزمية جميلة كان قد جلبها له ابوه من البندر ويحمل بيمناه عصا يهش بها على أغنامه ثم يلوح بها لانداده حتى لا يتعدون عليه بالضرب حين يعتركون حول مرعى معين كان عمرو يمضى الى المرعى ارضاء لجدته وهو ينشد انشودة تعلمها فى الروضة غنمى غنمى غنمى غنمى ترعى طول اليوم حول المرعى طول اليوم وانا بها اسعى طول اليوم وهى شبعى طول اليوم ومع ذلك لم يكن يحب الذهاب الى المرعى لذا كان كثيرا ما يغفل عن اغنامه ويهمل مساءلة مراقبتها ان لم يكن يتعمد ان يدفع بها الى آراضي الغير مما يعرض صاحبها للغرامة شان العرف فى تلك البوادى ومجرد ان يشعر بالجوع كان يجلب الاغنام ثانية لحظيرتها وقبل ان يدرك الديار يعلن جدته صائحا الغنم جن الغنم جن الغنم جن
|
|
|
|
|
|