|
كمال عبد اللطيف ومؤتمر الاعلاميين
|
بعيدا عن الضوضاء وبعيدا عن الصيد فى الماء العكر
ساقتنى قدماى الى قاعة الصداقة حيث يعقد مؤتمر الاعلاميين العاملين بالخارج
لملاقاة احد اصدقائى فوجدت الكل وقد خرج وقد بدا لى ان جلستة قد فرغت لتوها
ووجدتهم يتوجهون صوب البصات التى تنتظرهم واثناء تجولى بنظرى بحثا عن صديقى
وقع نظرى على شخص انيق الملبس فارع الطول يتحرك بين الاعلاميين بكل نشاط ويحثهم
او يحث كل مجموعة الى الصعود الى هذا البص او ذاك فجلست اراقبة وهو يغدو ويروح
متاكدا من ركوب الكل فى هذة البصات وعندما سالت اقرب المنتظرين عن هذا الشخص
قال لى انة كمال عبد اللطيف الداعى الى هذا المؤتمر فقلت الوزير كمال عبد اللطيف بنفسة
فاكد لى انة هو فوجدت نفسى ارقبة واراقب متابعاتة للكل وتاكدة من ان الكل قد صعد واخذ مكانة
ومن ثم وبعد ان انفض الجمع من ساحة القاعة وجدتة يدلف الى سيارتة ويتبع الموكب .
كمال عبد اللطيف الذى سمعت عنة ولم اراة حينما رائيتة وجدتة تنفيذى ووجدتة وزيرا فابتسمت
وتمنيت من كل قلبى ان ينجح مؤتمرة هذا ليعم معة والاخريين الخير على هذا البلد وعلى شعبة المعلم.
التحية لكل من يحمل هم هذا البلد فى قلبة.
|
|
|
|
|
|