ومصادر الجن الخميسى البنفتش ليهو ده , كثيرة ومتعددة , كلها جواك , حتى لو فأجأتك وجاتك من برة , فبقليل من التقليب , تلقاها كانت جواك , نايمة يمكن , لكنها جواك , وانت ما بتحتاج فى الغالب لتأثيرات خارجية عشان (تجن ) , لو فى تأثير فده بس بيمثل دور المحفز الكاتاليز يعنى البساعد على التفاعل دون ان يشترك فيه , عندك مثلا الشعراء والفنانين , لمن يضيق بيهم الحال , وتبقى الدنيا ما لذيذة فى عيونهم , فيها ضجر وسأم وكآبة , تلقاهم بس يقعدوا يتذكروا ويتذكروا , يطلعوا ليك بلاوى وأنت او انا او اى زول تانى , مهما كانت درجة احساسه وتذوقه , فأن فيك نقطة او حد معين , لو وصلته براك ولا واحد ساهم فى وصولك ليهو , فأنك تتلاشى وتذوب طيب , ده ما ياهو الجن الأنا بقولوا ذاتو , ترتاح فى اللحظة ديك , وتشعر بانه الحاجة العملت فيك كده دى , حاجة عظيمة , والشعراء والفنانين , بيفرقوا عننا انهم بس بيوصلوا للحتة دى اسرع , وانتاجهم الطلع من وصولهم لنقطة الذوبان تلك , بيكون بالنسبة لينا عامل جن محفز , عشان كده فالكلام الحلو المدهش , بيجنن اكيد , ان لم يكن كتابة وتأليفا وتلحينا , فعلى الأقل استماعا وتذوقا واستحسانا وأى زول فى الدنيا دى , عنده لحظات (مخزنة ) جواهو يستمتع بتذكرها , وابسط كلمة تطلع منك لما ترجع لى مخزنك ده , تلقى نقسك بتقول , يا الله !!!وممكن بعد شوية الدموع تحرى , اها الشعراء والفنانين دموعهم بتجى مارقة كلام سمح ومنظوم كلامهم ده , ياهو جننا المنشود اصبروا على , راجع ليكم
|
|