|
البشير: السودان رفض حل مشاكله مقابل التطبيع مع إسرائيل!!
|
Quote: كشف الرئيس السوداني عمر البشير أنّ بلاده عُرِض عليها التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي مقابل حلّ مشكلاتها وأزماتها، مؤكدًا أن الدوائر التي تتربص بالسودان لا تستهدفه شخصيًا، بل المبادئ والأفكار التي يتبناها ويتمسك بها.
وقفال البشير في حوار مع صحيفة "الخليج" الإماراتية: عُرض علينا التطبيع مع إسرائيل مقابل حلّ كل المشاكل والأزمات التي تواجهنا، ولم نكن لنساوم على مبادئنا أو حريتنا أو أن تعود فلسطين السليبة لأهلها وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف: "ليس سرًّا أن الاستهداف الصهيوني يشمل كل دولة في العالم العربي والإسلامي، ونصيبنا نحن في السودان من الاستهداف كبير، وهذا ما صرّح به وزير الأمن الإسرائيلي بلا حياء ولا خجل".
وقلّل البشير من المؤشرات العالمية التي تضع السودان في ذيل القائمة وتصمه بـ" الدولة الفاشلة "، مشككًا في نزاهة هذه المؤشرات، وقال ساخرًا: "إنّ الدولة الفاشلة هي التي كانت وراء الأزمة الاقتصادية العالمية وغزو أفغانستان واحتلال العراق".
وحول قرار المحكمة الجنائية باعتقاله وموقف السودان منها أكّد "أنّ الإجماع الشعبي والحزبي ضد قرار الجنائية لم يكن محل مساومة أو ابتزاز، ونحن ممتنون لشعبنا، ونسير نحو التحول الديمقراطي بخطة واضحة حددها الدستور واتفاقية السلام، وهذه ليست مِنّة على شعبنا لكنها حقوق والتزامات كفلها الدستور والقانون".
كما أعرب البشير عن تفهمه للشكوك التي تثيرها الحركة الشعبية الشريك في حكومة الوحدة الوطنية، وقال: "إن الحركة التي اعتمدت الحرب أسلوبًا لتحقيق أهدافها لسنوات طويلة ليس من السهل أن تتحول بين عشية وضحاها إلى حركة سياسية تعتمد الحوار".
واعتبر المصاعب التي تواجهها البلاد على الصعيد الاقتصادي الداخلي طبيعية، خاصة أنّ السودان في مرحلة تحول، ويعترف بهذه الصعوبات ويسعى إلى تجاوزها.
واتهم الرئيس السوداني تشاد الجارة الغربية المتاخمة لإقليم دارفور بأنها تحاول لعب دور الضحية للهروب من أزماتها وصراعاتها الداخلية، ونعى عليها أنها ارتضت أن تكون مخلب قط بيد القوى الاستكبارية. |
|
|
|
|
|
|