عزوف الطلاب عن التقديم لكليات التربية: دراسة وسط طلاب كليات التربية بالسودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-18-2024, 10:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-26-2009, 10:12 AM

جعفر محي الدين
<aجعفر محي الدين
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 3649

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عزوف الطلاب عن التقديم لكليات التربية: دراسة وسط طلاب كليات التربية بالسودان (Re: جعفر محي الدين)

    مناقشة النتائج:
    تهدف مناقشة نتائج الدراسة إلي عرض وتفسير هذه النتائج على ضوء فرضيات وأسئلة الدراسة. باستخدام اختبار الإشارة الرتبى توصلت الدراسة إلي أنه تمت الموافقة بدرجة دالة إحصائيا على (13) عبارة ، بينما تم الاعتراض بدرجة دالة إحصائياً على (14) عبارة ، و كان الحياد تجاه البند رقم (22) وفقاُ للجدول رقم (4) . وجاءت معظم الإجابات بالاعتراض في البعد الاقتصادي (60%) ، إذ ثبت من الإجابة على البنود رقم (1) ورقم (4) ورقم (5) ورقم (6) وهي تدور حول أن (ضعف المرتبات قلل من إقبال الطلاب على كلية التربية) و (دراسة كلية التربية لا تجلب فوائد مالية معتبرة ) و (بطء الترقي يعتبر عاملاً أساسياً في قلة الإقبال على التربية) و(ضعف المرتبات قلل من الجذب لكلية التربية).
    الاعتراض علي البنود السابقة يؤكد أن العزوف لم تولده عوامل اقتصادية بحتة إذ أن (1.284) مبحوثاً اعترضوا على البند رقم (10) على أن (مجال التدريس لا يمكن الاستثمار فيه)، مما يؤكد أن هنالك عوامل اقتصادية أخرى ساهمت في عزوف الطلاب عن التقديم إلي كلية التربية. وهذه تتعلق بسوق العمل والمعاناة من شبح البطالة لفترات تطول، وعدم القدرة على مساعدة الأسرة الممتدة مادياً، وأن المهنة لم تعد لها مميزات. وقد تمت الإشارة إلي هذه العوامل في البنود رقم (2) ورقم (7) ورقم (8) وتمت الإجابة عليها بالموافقة بدرجة دالة إحصائياً. هنالك إشارة إلي التحول الذي يعيش فيه المجتمع السوداني في مرحلة انتقاله من مجتمع تقليدي إلي مجتمع حديث يشهد نهضة اقتصادية واكبتها أنماط جديدة في تقسيم العمل في إطار النوع مما جعل الذكور يفضلون مهناً جديدة ذات دخول أعلى. وظهر التعبير عن هذا في البند رقم (3) : (مهنة التدريس تناسب الإناث لقلة المردود المالي) .غير أن الجدول (3) يوضح أن أسباب العزوف عن التقديم لكلية التربية تبعاً للنوع تشير إلي أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث لصالح المجموعة الأخيرة. وهذا يعود إلي كثرة عدد الإناث في العينة قيد الدراسة من ناحية، وإلي رغبة الطالبات في دخول كليات تؤمن دخولاً مادية اكبر من ناحية أخري، وكذلك الحال بالنسبة للوضع والمكانة الاجتماعية.
    بتتبع أسباب العزوف تبعاً للأقاليم التي يدرس بها الطالب يشير الجدول رقم (4) إلي وجود فروق دالة في البعد الاقتصادي لصالح طلاب جامعات الشمالية والاقليم الشرقي. وهي أقاليم تقع بها مدن لها تقاليد قديمة وراسخة في توفر كليات ومعاهد تدريب المعلمين يعود بعضها إلي أربعينيات القرن الماضي. ويمكن تفسير أسباب العزوف بأن إنشاء كليات وجامعات جديدة في مدن وولايات لم تكن تنعم بوجود أي مؤسسات للتعليم العالي جعل طلابها يفضلون كليات أخري ذات مردود اقتصادي أعلي وأفضل في الجامعات الجديدة أو غيرها . وهذا ما تؤكده المعلومات الواردة في الجدول رقم (5) من وجود علاقة ارتباطية دالة بين المتغيرين كلما زادت نسبة الشهادة زاد تأثير العوامل الاقتصادية ، والعكس تماماً ما ورد في الجدول رقم (6) حول وجود علاقة ارتباطية دالة بين المتغيرين كلما تأخر تقديم الرغبة زاد تأثير العوامل الاقتصادية . وهذه العوامل الاقتصادية تعود إلي الأسباب التي ذكرها الطلاب حول البحث عن وضع أفضل ومتميز .
    في البعد الاجتماعي تمت الموافقة علي خمسة بنود والاعتراض علي مثلها وكلها سالبة، ويشير هذا إلي حالة اضطراب اجتماعي وهو سمة المجتمعات في حالة الانتقال. فالقيم والتقاليد والتراتيب القديمة لم تعد متماسكة، والقيم الجديدة لا تزال في مرحلة جنينية من التشكل، فلذلك نجد أن البنود (11)،(13)و(18) التي جاءت إجاباتها بالموافقة تعبر عن التراتيبية الجديدة في المجتمع، فمهنة التدريس، كما تشير نصوص البنود السابقة (لا تمنح مهنة التدريس مكانة اجتماعية مرموقة)، و(المكانة الاجتماعية لا تسمح لكثير من الطلاب بدراسة التربية)و(العمل في التدريس يقلل من شأن الفرد الاجتماعي ). ويعضد من هذا المفهوم الجديد الموافقة التي وردت علي البند (17) والتي تنص علي (لا تسمح دراسة التربية من الزواج بإسرة ذات شأن اجتماعي ).
    من ناحية أخري فإن حالات الاعتراض التي وردت في البنود (14)، (15)، (16) و (20) تشير إلي أن إنتقال النقاش من المكانة الفردية إلي رأي المجتمع يؤكد الاعتراض علي العبارات التالية (رغبة الأهل لا تسمح لكثير من الطلاب بدراسة التربية)، و(نجح المجتمع في خلق صورة سلبية للتدريس)، و(لا يشجع نموذج المعلم الاجتماعي الحالي علي دراسة التربية)، (لا يجد دارس التربية التقدير المناسب من المجتمع). هذا التناقض يبين الرؤية الذاتية وتصور الطلاب لمكانتهم وبين اعتراضهم ذو الدلالات الإحصائية لرؤية المجتمع وتصوره لمهنة التدريس والمعلم _ربما يعزى إلي صغر سن الطلاب وحداثة تجربتهم وشعورهم بالإحباط وتأثير تصورات الانداد والبيئة الاجتماعية التي هي الأخرى في حالة تشكل وانتقال. كما أن هؤلاء الطلاب اعترضوا في البند رقم (19) علي السؤال (لا يقدم الطلاب للتربية لإهمال المسئولين لمشاكل المعلمين)، مما يوضح أنهم لا يسارعون إلي إدانة مرافق جهاز الدولة ويحملونها سبباً من أسباب العزوف.
    يوضح الجدول رقم (4) وجود فروق دالة إحصائياً وفقاً للنوع لصالح الإناث من خلال تصورهن للوضع الاجتماعي ورغبتهن في الصعود الاجتماعي بالدراسة في كليات أخري توفر صيتاً ومكانهً . وبالنسبة للفروق بين طلاب الجامعات قيد الدراسة توجد فروق دالة في الجدول رقم (5) بين طلاب الجامعات الولائية وطلاب جامعات الخرطوم والجنوب من جهة أخري . ويعود هذا إلي ما سبق ذكره من تحليل في البعد الاقتصادي للتطابق بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي في مراحل التحول والانتقال من وضع اقتصادي إلي أخر الأمر الذي يولد قيماً وسلوكيات جديدة . ومن جهة أخري يعود إلي أن مدن الخرطوم وجوبا مراكز اقتصادية كبيرة وعريقة تحددت فيها عوامل النهوض الاجتماعي بمراكزه التقليدية والمكتسبة مما يجعل التنشئة الاجتماعية تقوم علي الرضا وقبول التراتيبية الاجتماعية السائدة .
    يوضح الجدول رقم (7) أن استخدام اختيار كروسكال والز لمعرفة الفروق في متوسط رتب آراء طلاب التربية حول أسباب عزوف الطلاب عن التقديم لكلية التربية تبعاً للمستوي الدراسي للطالب أن هنالك فروق دالة بين اتجاهات طلاب المستويات المختلفة وذلك بين طلاب الصف الثاني والأول لصالح الأول . ويعزي هذا إن طالب المستوي الأول أكثر تأثراً وتبرما بالعوامل الاجتماعية من خلال تصوراته الذاتية للمكانة الاجتماعية أكثر من طالب المستوي الثاني الذي بدأ في التعود والتأقلم علي الكلية، فنسبة تقديم الاستقالات بين الطلاب تكاد تنعدم وسط طلاب المستويات بعد السنة الأولي . فطالب السنة الأولي يشعر بخيبة آمل لقبوله في كلية لم تكن هي رغبته الأولي رغم أن (1712) طالباً وطالبة ، ويشكلون 62.1% من جملة العينة كانت كلية التربية ضمن ترتيب الرغبة من (1-10)،وأن (1175) طالباً وطالبة ويشكلون (42.6%) كانت نسبة الشهادة السودانية(71-89) درجة كما يوضح الجدول رقم (1). ومن ناحية أخري فإن وجود (56.4%) من طلاب العينة تشكل نسبتهم في الشهادة السودانية (50-70) درجة يجعل من كلية التربية خياراً وحيداً لهم خاصة وأن خيار الجلوس مرة أخري لامتحانات الشهادة السودانية في ظل عدم وجود بعض الأساتذة المؤهلين في بعض المواد العلمية الرياضيات والعلوم واللغات في بعض المدارس – خاصة خارج عواصم الولايات لن يؤده هذا الخيار إلي مستوي درجاتهم ، وفي ظل الضائقة الاقتصادية وقلة دخول كثير من أولياء الأمور فإن كثيراً من الطلاب لا يجدون فرصاً للإعادة أو توفير نفقات حلقات ودروس التقوية الخصوصية، فلذلك يفضلون دخول كلية التربية أكثر من الكليات الأخرى التي لا توفر فرصاً عالية أو مضمونة للعمل، وهذا ما جعل (1502) مبحوثاً يوافقون بدرجة دالة إحصائياً علي البند رقم (12)-(ارتبط دخول كلية التربية بالطلاب الفقراء)،كذلك توجد علاقة ارتباطية دالة في الأسباب النفسية وفقاً لآراء طلاب كلية التربية بين المتغيرين كلما زادت نسبة الشهادة و تأخر تقديم الرغبة زاد تأثير العوامل النفسية كما توضح الجداول رقم (9) ورقم (10).
    يشير الفرق في الرتب تبعاً للموطن الأصلي للطلاب إلي وجود فروق دالة بين طلاب الجنوب وولاية الخرطوم وبين طلاب الشمالية والإقليم الأوسط لصالح المجموعتين الأخيرتين كما ورد في الجدول رقم (8) ، وهي مناطق عرفت التعليم العالي مبكراً منذ أوائل القرن الماضي ، فلذلك يبحث طلابها عن كليات ذات عائد مادي وصيت اجتماعي أعلي . ورغم أن ولاية الخرطوم ظلت تحمل قصب السبق في عدد مؤسسات وطلاب التعليم العالي إلا أن التحولات السكانية والهجرات والنزوح إلي الولاية بسبب الحرب أو الجفاف في مطلع عقد الثمانينيات من القرن الماضي جعل ولاية الخرطوم تفتقر إلي ذاتية خاصة وتميل أكثر إلي تمثيل القطر بشتى مجموعاته السكانية مما يقارب الولاية من درجة الحياد والافتقار إلي الشخصية المحددة ويوضح الجدول رقم(8) أيضاً أن الأسباب النفسية وراء العزوف لصالح طلاب كردفان ودارفور مقارنة بطلاب ولاية الخرطوم والجنوب (الذين يوجد معظمهم في ولاية الخرطوم) نسبة للهجرات السكانية بسبب الحرب الأهلية والجفاف.
    يؤكد الجدولان رقم (9) ورقم (10) الارتباط العضوي بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية في عزوف الطلاب عن التقديم لكلية التربية ، فهنالك علاقة إرتباطية بين ارتفاع نسبة الشهادة وتأخر تقديم الرغبة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية. وهو ما يؤكد ما سبقت الإشارة إليه من أسباب تتلخص في البحث عن الأفضل في مجتمع انتقالي تزداد فيه سبل الحراك الاقتصادي والاجتماعي سلباً وإيجاباً وهو ما يولد الحيرة والارتباك والإحباط وهو ما يفسره البعد النفسي .
    في البعد النفسي تمت الموافقة علي البنود (21)، (23)، (24) ورقم (27)، والاعتراض علي البنود (20)، (25)، (26)، ورقم (28) مع وجود البند رقم (22) في حالة الحياد . ففي بنود الموافقة نجد أنها تشير إلي (لا يفضل الطلاب إطلاق كلمة طالب تربية عليهم )، (دراسة كلية التربية لقدرات عالية ومميزة)، و(يشعر المرء بالمرارة لمجرد التفكير بأنه سيصبح معلماً). وهي موافقة سلبية مليئة بالرهق النفسي القائم علي الارتباك والإحباط والانفعال الذاتي أكثر من الرؤية القائمة علي العقلانية . وتأتي بنود الاعتراض علي الأسئلة التالية (اعتقد أن كثيراً من الطلاب لا يملك مهارات شخصية المعلم)، (العدد الكبير من كليات التربية قلل من جاذبية التقديم لها) و(أشعر أن مقدرة كثير من الطلاب تفوق ما تتطلبه كلية التربية ). وهذا الاعتراض يشابه ما سبق ذكره عن اعتراض الطلاب علي الأسئلة التي تدور حول رؤية المجتمع للمعلم ، فالمرارة الفردية التي يشعر بها الطالب (لمجرد التفكير بأنه سيصبح معلماً) تختفي في حالة الأسئلة التي تشكك في مقدرات الطلاب (رقم 25) وزيادة عدد كليات التربية قلل من جاذبية التقديم لها (رقم26). إن هذا الدفاع عن مقدرات الطلاب وأهمية كليات التربية يشير إلي أن الإحباط والارتباك والانفعال الذاتي لها دورها الكبير في تحديد سلوكية الطالب ، ولكن نظرته الحيادية حول مكانة المهنة كما ورد في البند رقم (22) تؤكد صدق وثبات الاعتراض الذي ورد في بنود البعد الاجتماعي (14)،(15)،(16) ورقم (20).
    يوضح الجدول رقم (5) إلي أنه لا توجد فروق دالة بين الذكور والإناث حول أسباب العزوف وهو ما يؤكد أن معظم الذين قبلوا في كليات التربية لم تكن هي رغبتهم الأولي وأن (76%) من العينة كان ترتيب الرغبة من (1-20) كما ورد في الجدول رقم (1).
    وحول استخدام اختبار كروسكال والز لمعرفة الفروق في متوسط رتب آراء طلاب كليات التربية حول أسباب عزوف الطلاب عن التقديم لكليات التربية تبعاً للجامعات التي يدرس بها الطالب توصل الباحثان في البعد النفسي إلي وجود فروق دالة بين طلاب جامعات سنار وكردفان والنيل الازرق وطلاب الخرطوم وكسلا والجزيرة، وذلك لصالح طلاب الجامعات الأولي ويمكن إضافة الدلنج إليها (متوسط الرتب 1232.9)-(الجدول رقم 6)- وهي تماثل استنتاجات البعد الاقتصادي ، ويمكن ذكر ما ورد من تحليل في البعد الاقتصادي لتفسير هذه النتائج . وبإستخدام نفس الاختبار لمعرفة أباب العزوف وفقاً للمستوي الدراسي يشير الجدول رقم (7) إلي وجود فروق دالة بين اتجاهات طلاب المستويات المختلفة وذلك بين طلاب الصف الأول والرابع لصالح الرابع. ويعود هذا لعمق الشعور النفسي بالإحباط والمعاناة لدى طالب الصف الرابع الذي سيواجه قريباً مستقبلاً مجهولاً من البطالة والانتظار في حين يتم استيعاب خريجي الكليات الأخرى في مهنة التدريس . وإذا قارنا ما ورد في نفس الجدول رقم (7) من أن نفس الطالب يبدأ عامه الأول بالشكوى التي تتحول في العام الرابع إلي إحباط وارتباك نفسي يؤدي إلي مزيد من الإحباط والارتباك .
                  

العنوان الكاتب Date
عزوف الطلاب عن التقديم لكليات التربية: دراسة وسط طلاب كليات التربية بالسودان جعفر محي الدين05-26-09, 09:51 AM
  Re: عزوف الطلاب عن التقديم لكليات التربية: دراسة وسط طلاب كليات التربية بالسودان جعفر محي الدين05-26-09, 09:53 AM
    Re: عزوف الطلاب عن التقديم لكليات التربية: دراسة وسط طلاب كليات التربية بالسودان جعفر محي الدين05-26-09, 09:55 AM
      Re: عزوف الطلاب عن التقديم لكليات التربية: دراسة وسط طلاب كليات التربية بالسودان جعفر محي الدين05-26-09, 09:56 AM
        Re: عزوف الطلاب عن التقديم لكليات التربية: دراسة وسط طلاب كليات التربية بالسودان جعفر محي الدين05-26-09, 09:57 AM
          Re: عزوف الطلاب عن التقديم لكليات التربية: دراسة وسط طلاب كليات التربية بالسودان جعفر محي الدين05-26-09, 10:12 AM
            Re: عزوف الطلاب عن التقديم لكليات التربية: دراسة وسط طلاب كليات التربية بالسودان جعفر محي الدين05-26-09, 10:28 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de