|
Re: فتلك أنا قد غلى شوقُك جوفيّ !! (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
الأخ العزيز الطيب عثمان يوسف سلام ومحبة
إن السير في سراديب (الغرابة المقلقة) على حد قول فرويد، يجعلني أرى أي حدث مهما صغر حجمه قائماً على معايشةالواقع، وعلى مستوى الوعي تتضاعف الرؤى ويتسع الإدراك ، فبدل السير حتى النهاية مع بهجة البنت الخرافية يكون العمل على ربط بهجتها كشيء علاجي لمرض أصاب المجتمع على كافة الأصعدة سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً ، وهذه المعالجة تعكس مدى تفاعل القلم مع القلب والعقل من أجل إنسان المجتمع ، ليتجسد وعي الكاتب بذاته كانعكاس لصورة معاشة لكنهاغامضة، بيد أنها متمثلةالمكان والزمان كواقع ليقوى الإرتباط العنيف بالوقع التراجيدي لتلك الحالة أو الظاهرة ، وبكون الكاتب موجهاً من الداخل بصورة علاجية تنهض من الذاكرة وبما يؤمن من فكر ، وكذا الحال التداعي في سوح العاطفة ... جزيل الشكر على الحضور المشرق ،،،
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|