لله ووجه الحقيقة لا أعرف شي عن الرجل الذي خاطب مؤتمر الإعلاميين العاملين بالخارج ... وليس لدي أي اهتمام أو متابعة لذلك المؤتمر وليس لدي فيه أي رأي ( - أو + ) فقط لفت نظري بوست كنت أتصفحه ويقارن ما بين خطاب الرجل وخطاب عمر الحاج موسي الشهير ربما لو عرف الرجل الرجل لما كتب تلك المقاربه مابين رجل كان في الاصل يكتب ومعروف بكتاباته وما بين اخر قد كتب في كلماته شي لها قريب ....
**
وفي الزمن داك الاكيد ما علقت فيهو حاجات كتيرة بالذاكرة لانوا كان في بواكير الطفولة لكن البتذكروا أنو الرجل ده قال كلمتوا ........................ ومضي ووفاتو هزّت الناس العرفوا بجد وكانت فجاءة
أيام قال الحلنقي :
( مهما الزمن طلع قمر ... وغيب قمر ما بجيب قمر يشبه عمر كان مس بيدو التراب ... يصبح درر وكان حدثك ترحل بعيد لدنيا ما دنيا البشر شفتوه كيف في المؤتمر حرك شجون القلبوا منسوج من حجر ..... )
ده مطلع القصيدة المشهورة الرثاهوا فيها ( إسحاق الحلنقي )
المرحوم الأديب والضابط العظيم عمر الحاج موسي توفي عقب كلمتو المشهورة والأكيد ما بتذكر منها غير الحته الاطربت ناس كتار ( ولأنهم غنوا معك قام أتعزز الليمون ... عشان بالغنا في ريدو ) ...لكن اعرف تماما أنه ما ذكر الرجل او ذكرت من سيرته طرف حتى ذكره من عرفوه بكل خير وتذكروا سودانيا صميما وضابطا عظيماً أسمر فارع الطول تسبقه دوما إبتسامته البشوشة ذو ثقافة وإطلاع وأسع ظل كتير مما كتب عالقا بذهن كل من قراءه
من أشهر كتاباته عن المدينة التي أحبته وأحبها ( كسلا )
( نعود ونجد الربع قد تغير إلا أن أربع لم تتغير أولها االتاكا حلية كسلا وعقدها المطل عليها من على الطائر يخالها لكسلا كنهود الحسناء للحسناء .. مشرئبة ... عاليا كأنها ترضع القمر وثانيهما القاش وقد لف بالساعد خصر كسلا ...عفيفاً عنيفاً زارع أهلي على فخذيها حدائق غلبا ..وفاكهتا وأبا ... متاع لهم ولانعامهم وثالثهم أهل كسلا رجالها سماحتهم غيث و ونجدتهم غوث وكلامهم كله ظريف .. وحديثهم كله عفيف كأنهم يغسلونه قبل الحديث به ونساؤها وبناتها يستقبلن الضيف بوجه نونه غريقة في السرور يلبسن الثوب والثوب في كسلا يتثاءب عند الخصر ............الخ )
في بالى قراءات أخري له بمجلة سلاح الاشارة لم أعد أذكرها وفي اعدادها القديمة وتلك المجلة لم تغب عن خاطري حينما كنت أقضي نهاري بمكتبة سلاح الاشارة وأنا لم أزل بالابتدائية و في العطلات الدراسية حيث أصر على خالي ( أسامة ) الله يطري بالخير امشي معاهو الشغل وكان ما بكسر خاطري ويا خدني معاهو ويخليني في المكتبة لحدي ما ينهي اعملوا الروتينية ونمشي نأكل الفول المصلح في الفطور ... ولو لقي وقت بقعد معاى في المكتبة يقراء في ( كليلة ودمنا ) كان الزمن سمح شديد وفي مطلع الثمانينات كان من كتاب تلك المجلة الرائد _ وقتها _ محمد الأمين خليفة فيما بعد عضو مجلس قيادة الإنقاذ الصادرة من البلد العافية فلما تجي سيرة عمر الحاج موسي في مقارنه زي دي مهما كان المقارن بحس انها بتظلم (المقارن) لانو المقارن بيهوا صعب المقاربه معاهو
عمر الحاج موسي كان ( حالة إستثنائية ) وبتشبه زمنه حاجة زي ( عبد العزيز محمد دود ) ... لزمن تاني وحاجاتو مختلفة زمن ناسوا كانوا كبار ...
وحاجاتو طعمه مختلف هسه صعب تقابله لأنها بقت تخص بلد تاني ماليهوا صلة بالبلد الحيظل غريب عنكم وغريبين عنوا لحدي ما يوم تمشوا وكأنكم ما كنتو هنا
-------------------------------------------------- بتمني نوثق هنا لسيرة المرحوم عمر الحاج موسي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة