السنوسي بدر يكتب لبكري ابو بكر : من هو بشري الصادق المهدي هذا حتي يعتدي علي د. الوليد مادبو؟

Quote: نجل مادبو: الصادق المهدي أعترف بمعاكسة النساء له أمام التلفزيون جريمة خاصة في الوقت الذي أصدر فيه نجل الصادق المهدي، بشرى بياناً جديداً.. جاء فيه أنَّ الوليد أساء للحبيب إساءات شخصية، كما أساء للأسرة بالقول: (بأبناء اللواتي....) متهماً أبناءه بأنهم (يقدمون له الخدمات الليلية)، فإنَّ الدكتور الوليد موسى مادبو، تحدّث بالتفصيل عبر حوار أجرته معه (الوطن) أمس، أبدى خلاله تحفظات وشن هجوماً مركّزاً على المهدي والإمام الصادق المهدي. وقال: (إنَّ بشرى قام بضربي، وأشار إلى مسدسه). وأضاف إنَّ القائم بالأعمال السويسري حاول أن يحول بيني وبين لكمات بشرى، لكنه استمر في لكماته لي. نص الحوار مع مأدبو حوار: عبدالرحمن حنين للوقوف على الحقائق من لسان أصحاب القضية قامت «الوطن» بزيارة لمنزل الأستاذ المهندس آدم موسى مادبو بمنطقة الرياض واستمعت إلى نجله دكتور وليد بعد خلافه مع نجل السيد الصادق المهدي بشرى والذي كشف خلاله الوليد عن معلومات جديدة بجانب توجيهه لسهام النقض والهجوم لآل الصادق المهدي.. * أولاً نريد أن نعرف الحاصل بالضبط خاصة قبل الإعتداء.. وهل هنالك خلافات قديمة..؟ - أولاً أنا كنت مع أبنائي ومعي القائم بالأعمال في السفارة السويسرية وأثناء تجوالي حضر إليّ بشرى وبعد التحية أخطرني بأنه يريدني في موضوع شخصي وقال لي أنا أريد أن أعمل حاجة بعيداً عن نظر الأطفال.. * وماذاحدث بعد ذلك؟ - تجاهلت الأمر وأثناء ذهابي لحقني ووجه أصبعه في رأسي ثم أنهال عليّ بلكمات في بطني والضرب بدأ على ثلاث حلقات. * ألم يتدخل من كانوا بجوارك لمنعه من مواصلة الضرب؟ - تدخل القائم بالأعمال السويسري وحاول أن يحول بيني وبينه وسط ذهول الحضور.. * هل بادلته اللكمات كما أشيع؟ - أنا مفكر ولا يمكن أن أنزل لهذا الدرك ولم أتعارك معه حتى وأن اعترض سبيلي مستقبلاً لأنني منذ نشأتي وحتى الآن وعمري (44) عاماً لم أرتكب يوماً مثل هذه الحماقات. * ماذا بعد الضرب؟ - ذهبت إلى القسم الأوسط واستخرجت أورنيك «8» ثم ذهبت إلى المستشفى وأجريت الفحوصات ثم رجعت إلى وكيل النيابة وأدليت بأقوالي. * هل تذكر رقم البلاغ؟ - نعم «431». * يقال إنك وجهت ألفاظ نابية لبشرى مما دفعه إلى استخدامه يديه لضربك؟ - أنا كما قلت لك هذا ليس اسلوبي وأعتقد أن هذه الوسيلة ليست دلالة على الرجولة..! * ولكن بشرى أشار من خلال بيانه الذي وزعه عبر الصحف إلى أنك قمت بقذف أسرته؟ - هذا ليس صحيحاً وأنا في الحقيقة ظللت أمارس مهنة الكتابة وأذكر قبل فترة طويلة انتقدت بعض إفادات الصادق المهدي وكان ذلك بعد حوار أجراه الصادق المهدي أعترف من خلاله بأن بعض النسوة يقمن بمعاكسته وأن هنالك من يعجبن به. * ماذا كتبت بالضبط في هذا الشأن؟ - أنا وجهت انتقادات وكنت ولا زلت أرى أن الصادق المهدي من خلال ذلك الحوار كشف عن أشياء خاصة.. ما كان ينبغي أن يذكرها.. فأنا أرى أن الصادق بمثابة الإمام لا يعقل أن يتحدث بمثل هذا الحديث وإن حدث بالفعل لاعتبارات كثيرة.. أبرزها الجانب الديني فيه. * ولكن ألا توافقني بأن حديث الصادق كان شيئاً عادياً بإعتبار أنه يرى أنها حقيقة لا ينكرها..؟ - إن الصادق يتوهم هذه الأشياء وهنالك جوانب لم يراعها الصادق في حديثه وأحسب أن حديثه غير لائق. * ألم يتصل بك الصادق المهدي أو أحد من آل المهدي ليعتذر لك؟ - هذا غير موجود في قاموس آل الصادق لأنهم يعتقدون انهم فوق الإعتذار وانهم معصومون من الخطأ. * هل هنالك ثمة أسباب حزبية وراء ما حدث؟ - أنا لست سياسياً ولا أنتمي إلى أي حزب سياسي. * نريد أن نعرف تعليق الوالد على الحادثة؟ - الوالد مستاء ومنذ فترة لم يواصل مع الحزب ويرى ضرورة مواصلة الإجراءات القانونية. * ألم تكن يوماً لك علاقة بالحزب خاصة وأن الأسرة الكبيرة لها إنتماءات منذ فترة ليست بالقصيرة؟ - لابد من التمييز بين آل المهدي وآل الصادق، نحن نجل الإمام محمد أحمد المهدي وعندنا صداقات مع مبارك ونصرالدين. * ماذا تريد أن تقول في نهاية اللقاء؟ - أريد أن أقول إنني أسعى لتحرير جميع أبناء الغرب من قبضة «الكهنون».. لخطوة تجاه القومية وتعزيز الرابطة السودانية.. ومن المؤسف أن يتم استغلال أبناء الغرب كزُراع دون السعي إلى تنويرهم..