|
استقبال حار للامام الصادق المهدي من كوادر الحركة الشعبية
|
دعا رئيس حزب الأمة القومى الإمام الصادق المهدى، القوى السياسية إلى الإتفاق حول القضايا المصيرية والعمل معا لإيجاد مخرج للبلاد من أزماتها الراهنة، وإجراء انتخابات نزيهة ،ونبه إلى خطورة أزمة المحكمة الجنائية الدولية على البلاد، ودعا إلى تعامل إيجابى مع الازمة مع الإحتفاظ بأنه لايمكن السماح بتسليم رأس الدولة، واتهم من وصفهم بالعناصر الانفصالية فى الشمال والجنوب بتزكية الخلاف بين الشريكين. وقال المهدى الذى كان يخاطب جمعا من أنصار «الحركة الشعبية « وقيادات بعض الأحزاب خلال حفل أقيم أمس بالقاهرة فى الذكرى الـ26 لتأسيس الحركة: «إن المشكلات الحالية بين شريكى إتفاق السلام المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية أمر محزن. ودعا المهدى الى ضرورة الإسراع لحل مشكلة دارفور بأسرع مايمكن ،والإتفاق على منحها كل مطالبها المشروعة ،والتى أعتبرها (بسيطة) ،وتعميم كل المكاسب فى إتفاق نيفاشا على الجميع ، وأعتبر موضوع المحكمة الجنائية الدولية من المصائب التى تحيط بالبلاد حاليا، موضحا انها امر لايمكن إغفاله لأن هناك 108 دولة موقعة على ميثاقها وبدأت تتصرف بموجب ذلك ،وحذر من ان السودان سيدفع ثمنا غاليا وباهظا نتيجة ذلك ،ودعا إلى تعامل إيجابى مع المحكمة الجنائية مع الإحتفاظ بأنه لايمكن السماح بتسليم رأس الدولة السودانية ،كما دعا إلى تعامل يوفق بين العدالة والإستقرار فى السودان ،لأنه بدون ذلك سيكون الوضع عسيرا. وأوضح المهدي الذي قوبل بترحيب حار من كوادر الحركة الشعبية ، أن حزبه يسعى لإتفاق بين القوى السياسية ، حول القضايا المصيرية من أجل نزاهة الإنتخابات القادمة ولإحتواء الصراعات القبلية خاصة فى أبيى وتسوية قضية الحدود الداخلية و حل الأزمة الإقتصادية ووضع مسألة الإغاثة الإنسانية فوق كل إعتبار وإزالة الخلاف حول التعداد السكانى، مؤكدا أن التعداد المختلف عليه لاقيمة له. http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=68919
|
|
|
|
|
|