|
بخيت وعديلة الجردل والتنكة الإنتخابات سوف تنزعه (الرقابة) ههههه
|
ــــــ بخيت وعديلة الجردل والتنكة الإنتخابات
[email protected]
كل ما أتفرج علي فيلم الكوميديا ( بخيت وعديلة )( الجردل والتنكة ) بطولة عادل إمام وشيرين مصطفى متولي أعد بذاكرة الطفولة في خلدها ,فأفطس من الضحك هنا وهناك . ففي يوم من ايام عام 1986م قُرع جرس مدرستي الإبتدائية لطابور فوق العادة وأنا بن عشرة (ربيعاً) بالبطع لا يحق لي التصويت , لذا كانت العطلة أهم شيء عندنا وننتشيء حينما نسمع خبرها , والان نتحسر و(نفرك) الايادي علي عطلة الديمقراطية التي طالت !!! فقد خاطبنا أحد الأساتذة الذين تم تعينهم مدرسين من (بند العطالة) ! قائلاً :" يا أبنائي نحن مقبلون في الأيام الوشيكة علي الإنتخابات و عليه سوف تغلق أبواب المدرسة حتي تنتهي هذه الإنتخابات , وحينها سوف تستأنف الدراسة فما عليكم إلا تمشوا تذاكروا" إنتهي كلامه بكلمة (تذاكروا) ...! مضت كثير من السنيين وهاهي الإنتخابات علي الابواب ,إن صدقت الرؤية ويسقط حقي في التصويت للمرة الثانية , والسبب الان هو تعسف القوانين واللوائح التي (قُدِرَ) وما أدراك ما (قدُِرَ)لها أن تحرم (كل) المغتربين والعاملين بالخارج ,بغض النظر عن غير حرة وغير نزيه , فالسؤال كم عدد المهاجرين والمغتربين والنازحين المهجرين وناس العمرة والزوغة الذين دفنتهم رمال (البدو) والناس الفي البلد المافيها لا (ود أبرق ولا عشوشة) كلهم سقط حقهم بطريقة مقصودة ومرصودة ؟!لا استبعد أن يأتي أحدهم , ويقول ولو في سره فالتسقط حقوقهم ,فقد قالها قبلهم ( فالتسقط فقد سقطت برلين ) ( وكما أجزتوها بجيزها بسكيني ) , بالرغم من أن هذا هواء ساخن لكن سوف أضحك . علي أية حال تابعت تلك الإنتخابات وبالرغم صغر سني أحفظ كثير من الشعارات التي كانت تترد في الدائرة (105) الحوش , فتلك المنطقة هي أصلاً مغلقة للإتحاديين ومنافسهم الوحيد كان حزب الامة , وإلي اليوم موجودة تلك الشعارات علي كثير من (الجُدر) التي تريد أن تنغض , وهل ياتري تحتها كنز ؟! سوف أفطس من الضحك ( وعاش أبو هاشم للإسلام) (اليد اليد لن تنهد )آي هاشم هذا وآي إسلام ؟! (وأنك ميت وأنهم ميتون )وأصباع اليد لم تتساوي ! , ولا لا أنسي شعارات حزب الامة (العصا لم عصا) والحمد لله تغيرت من العصا إلي (الطبنجة) تعيش كثير تشوف أكثر ..!! (ولن نصادق غير الصادق) و(الثأر الثأر يا أنصار) طبعاً كان المقصود الإنتقام من قتلة (الإمام) الهادي أي ثأراً هذا والديمقراطية تغتصب منكم ؟! ويسرق الوطن بشعبه وموارده الطبيعية حاجة عجيبة ؟! أما مرشح الجبهة الإسلامية علي قلة أناسه وتابعيه فقد كان له ضجيجاً واسعاً وأذكر إسمه (بدر الزمان) , فالطائفيون هم أعطوه الشهرة , والزخم , وبتلك المناسبة وجود الجبهة الاسلامية أصلاً كانت وقد عشعش وتربي تحت كنف العباءة الطائفية , (يستاهلوا السوهُ فيهم ) هههه فقد سمعت بطبل أذني شعارات مضادة منهم آي الطائفيون (لا ضمان لبدر الزمان) وقد كانت شعارات الجبهة الإسلامية (لا إله إلا الله ... ولا تبديل لشرع الله) , إنتهت الإنتخابات بفوز مرشح الإتحادين الشريف زين العابدين وتلاه في عدد الأصوات مرشح حزب الامة أما مرشح الجبهة فأخذ أصوات قليلة . تغيرت كل الظروف ,وتلاقحت الافكار تحت طاولة (التراخي الوطني) , وسوف تتغير اللعبة بكاملها فبخيت السوداني (متباختة)بعديلة السودانية , وكل منهما (مجرد) (جردل) و(تنكة) , أصلهم (صفيح) ويبقي المواطن والوطن في مهب الريح .وتحت نار الصفيح ..
(عدل بواسطة emad altaib on 05-16-2009, 04:30 PM)
|
|
|
|
|
|