|
الحركة الشعبية لتحرير السودان ترد على د.كمال عبيد وتوضح موقفها من قضية الحريات الصحفية
|
الحركة الشعبية لتحرير السودان ترد على د.كمال عبيد وتوضح موقفها من قضية الحريات الصحفية الأربعاء, 13 مايو 2009 22:17 الحركة الشعبية لتحرير السودان
دفع الافتراء وموقف الحركة من قضية الحريات الصحفية
جماهير شعبنا الاوفياء: ونحن نستشرف الذكرى السادسة و العشرون لإنطلاق ثورتنا المجيدة فى 16 مايو 1983 و التى تفجرت إزاء ظروف اختلت فيها بنية وعلاقات الحكم فى الدولة السودانية منذ البداية ، فقد اسسنا خطابنا السياسى على ارفع القيم وهى الديمقراطية و الحرية والمساواة لجماهيرنا الاوفياء بلا مزايدة، إذ ظللنا ممسكين بتلكم المبادئ دونما اى تزعزع او تنازل الى ان وصلنا بموجبها الى اتفاق اساسه ضرورة انفاذ التحول الديمقراطى عبر الدستور الانتقالى و الذى نصت بنوده على احترام الحقوق الاساسية للانسان و من ضمنها حق التعبير وامتلاك و نشر المعلومة ان التضحيات التى قدمتها حركتكم الشعبية عبر صمودكم الطويل و حكمة قيادتها شكلت الموقف الثابت عندنا فى الدفاع عن الحريات و السعى الجاد الى تحقيقها عبر مشروعكم (السودان الجديد) ، ومع هذا ظل المؤتمر الوطنى يتغافل عن جميع تلك الحقائق ظاناً بأن الحركة الشعبية يمكن ان تكون مطية سهلة لهم وذلك من خلال التشويش المتعمد و المقصود لصورة الحركة الشعبية بغرض احراجها امام جماهيرها المنتشرة على مد البصر فى هذه المرحلة الحرجة وباستغلال الاجهزة الاعلامية المملوكة لجماهير الشعب السودانى قاطبة قانونا والمحرومة منه بفعل النهج الآحادى للمؤتمر الوطنى ، وتبدو هناك خطة جديدة فى مكان معلوم لدينا للنيل من رئيس الحركة و النائب الاول لرئيس الجمهورية بدءا بتزييف موقفه من نتائج التعداد السكانى وصولا الى مغالطات السيد كمال عبيد فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثانى للاعلاميين العاملين بالخارج وهو يدعى ان الرقابة الامنية المفروضة على الصحف قد جاءت بايعاز من الفريق سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية وتلك فريَة اخرى تضاف الى سجل الاكاذيب حيث ان سياسة المؤتمر الوطنى القائمة على حجب الحقائق و تضليل الراى العام بعد ان افرد لهذا صحف صفراء تقوم بدور التدجين السياسي منذ ان تقلدوا الامور فى البلاد ، لكننا فى الحركة الشعبية نتساءل على الدوام و طوال الفترة التى مضت من عمر اتفاقية السلام ماهى المواقف المشهودة للمؤتمر الوطنى فى الدفاع عن الحريات وماذا فعلوا تحديدا فى قضية الرقابة الامنية التى فرضتها اجهزته خوفا من الجهر بالحقيقة وكشف سوء نواياه تجاه العملية الديمقر اطية برمتها ، كيف يوافق رئيس الحركة على رقابة تحجب حتى قراراته و تصريحاته الواضحة فى العديد من القضايا و الشواغل الوطنية الكبيرة كالمصالحة الوطنية و اعمال الشفافية و الاحتكام للدستور و الاتفاقية؟!. الى الاعلاميين العاملين بالخارج : نرحب بكم باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ونحن فى مرحلة تتطلب تماسك جهود المخلصين للتناصح من اجل الخروج ببلادنا من عنق الزجاجة الى بر الامان عبر ارسال صوتكم المنحاز للقضية الوطنية الى المجتمع الخارجى و انتم تشهدون على ممارسات المؤتمر الوطنى فى قضايا الحريات العامة و الحريات الاعلامية ونؤكد لكم باسم الحركة الشعبية رفضنا المبدئى و القاطع للرقابة التى فرضها المؤتمر الوطنى ، كما ان مسالة قانون الصحافة هى موضوع لا نقبل فيه اى نوع من الابتزاز اذ ان نتائج اجتماع المكتب السياسيى الاخير للحركة الشعبية اوصت جلية بضرورة تعديل البنود المتعارضة مع الدستور الانتقالى و اتفاقية السلام وقد نشرت للراى العام كموقف مؤسسى للحركة الشعبية تساءل عنه و تسال منه بعد ان وجهت كتلتها البرلمانية للقيام بواجبها فى تلك القضية الحيوية ومادون ذلك لا يعدو الا مجرد اكاذيب و هذيان بل و حرث فى البحر . يا جماهير شعبنا:
ان ماحدث من المؤتمر الوطنى لا يبدو مثار استغراب بالنسبة لنا ولكل صاحب بصيرة و دراية حقيقية ، بل يقف دليلا دامغا وبرهانا ساطعا على ما ظللنا نؤكد عليه مرارا و تكرارا بان الذى لم يقدم تضحيات لا يقدَر ثمن الحرية و التحول السلمى الديمقراطى الذى يلبى طموحات جماهيرنا من اقصى البلاد الى اقصاها . ما ذهب اليه كمال عبيد من ادعاء ، لم يفكر فيه النائب الاول او يدر بخلده حتى! دعك ان يكون قد وجه به ، وهذا يحسب تعدى مستهجن وسلوك دخيل على ما تعارفنا عليه كسودانيين من قيم و تقاليد تحض على الصدق و الوضوح.
يا شعبنا المناضل: نحييكم فى ذكرى 16 مايو العظيمة و انتم تتذكرون ابناؤكم وبناتكم الذين انجبتموهم وقوداً لثورتكم وركائزاً لسودان جديد يسع الجميع دونما تمييز او اقصاء لأحد على اساس الدين او اللون او العرق فادركتم قيمة الوفاء مقابل الوطن الموحد الامن و المستقر . المجد لشهداؤنا و الخلود لثورتكم. يين ماثيو شول الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية جوبا فى 13/مايو/2009 http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.php?option=com_con...9-17-15-10&Itemid=63
|
|
|
|
|
|
|
|
|