|
الأرباب كابوس يطارد الكرة السودانية !
|
بعد أن اقتنعنا بتخلفنا في الرياضة وما كتب على الكرة السودانية التي ابتليت بدكتاتور مارس فيها كل أنواع الديكتاتورية والصلف والغرور من خلال رئاسته لإتحاد كرة القدم وخلفه مجموعة لا تملك أي قرار بدءً من نائب الرئيس والسكرتير والأمين العام، المسمى الجديد في الاتحاد الذين لا يستطيعون أن يعصوا لهم أمراً وهذا يدل على أن الاتحاد مفصل لرجل واحد والبقية التي تطالع تصريحاتهم في الصحف هي تصريحات القائد الهمام وهم يؤدون دور محرري الصياغة في الصحف ورغم ذلك لا بد أن تمر عليه المادة ليلقي عليها النظرة الأخيرة. وأخيراً نسمع خبراً مضحكاً ومبكٍ في آنٍ واحد .. المضحك هو إعلان رئيس نادي الهلال رجل الأعمال والمال( النابغة الرياضية) صلاح محمد إدريس المكني بالأرباب والمبكي أن الكرة السودانية تئن تحت ركام من الأزمات والمشاكل التي لا حصر لها ، تخيلوا الكرة السودانية يكون منظرها كيف بعد ذهاب شداد وتولي الأرباب قيادة اتحاد الكرة يا لها من كارثة تتواصل مع أزمة الكرة السودانية، وفي نفس الوقت هم أزيح من البيت الأزرق ويسعد التنظيمات وأقطاب ورموز الهلال الذين اكتووا بناره من خلال تصريحاته من سب وشتم في الصحف التي يمتلكها والأخرى ووسائل الإعلام المختلفة ويساعده على ذلك فرقة إعلامه الخاص خلاف الفرقة الغنائية التي يمتلكها ويلحن ويغني لها، ربما نراه غداً مخرجأً لفيلم بعنوان الأرباب والكباب !!!. كيف تتطور الكرة السودانية التي دمرها شداد من بنية فكرية وتحتية .. المدينة الرياضية التي كنا نحلم بها أصبحت مثل حطام مباني مقديشو. الأرباب بهذه المغامرة التي يقدم عليها سوف يكون كالثور في مستودع الخزف، ويقضي على كل ما تبقى من جسد الاتحاد المنهك ويقود الكرة السودانية إلى نفق مظلم. وما علي الشعب السوداني إلا أن يكثر من الدعاء لخلاص الكرة السودانية من الكوابيس التي تطاردها.
|
|
|
|
|
|