|
Re: ورشة منظمات المجتمع المدني الدارفوري بأديس أبابا،هل هي خطوة لتبديل دور الحركات المسلحة ؟؟ (Re: محمد ادم الحسن)
|
قلنا أن الأهداف التي تتطلع الورشة إلي تحقيقها أهداف ضخمة باعتبار أن الحديث عن المرتكزات الأساسية عن التنمية في الوضع الراهن يبدو صعب لأن development interventions alone are not sufficient to produce reconciliation ثم لابد أن نواصل طرح الأسئلة الآتية ماهي الأسس التي سوف تستند عليها الورشة في استعادة المبادرة لطرح مبادئ رؤية موحدة؟؟ ثم ماهي المسارات التي سوف يسلكونها لتنفيذ الحلول؟؟ لابد أن نفهم فهما عميقا طبيعة الصراع والنزاع في دارفور ومصدرة طالما أننا في هذا السياق نتحدث عن الطريق الثاني وهو طريق الوسائل المدنية لإرجاع الحقوق المهضومة النزاع الآن يأخذ 3 مستويات 1- مستوي ظل يوصف لفترة طويلة بأنه نزاع اجتماعي بين رعاة ومزارعون يتنافسون علي موارد شحيحة وهو نزاع محلي وله أبعاد أثنية وتاريخية 2- نزاع إقليمي حدودي يتعلق بتدفق السلاح إلي دارفور بواسطة المعارضين التشاديين , واللصوص ويتعلق أيضا بالنزاعات المسلحة المتوقعة دائما بين القبائل الحدودية وله أبعاد جغرافية. 3- نزاع سياسي بين السودان وتشاد (تتم الآن في قطر محادثات تفاهم بين الطرفين) بسبب احتضان كل طرف فصائل معارضة للطرف الثاني ويدعمها وله أبعاد دولية إذن الحل الشامل للمشكلة لابد أن ينطلق من رؤية معالجة كل هذه العوامل لإعادة التوازن ثم التمهيد لإيقاف الحرب وبناء عملية السلام لأن كل عنصر من تلك المستويات يؤثر علي الآخر وهو مرتبط به مثال لذلك الخلافات بين تشاد والسودان تنعكس وتؤثر علي المستوي الثاني وتعززه حقوق الإنسان يجب أن تأخذ دور محوري في أسس الحل تدافعت كل هذه العوامل واختلطت وبلغت ذروتها وأصبح يمثلها أكثر من جسم وتتبدي في أكثر من وجه . كلنا نتفق أن الملفات المطروحة للحل ملفات منفصلة عن بعضها وتشمل :- 1- الملف الإنساني 2- ملف التنمية والديمقراطية 3- العودة الطوعية والخدمات الأساسية 4- المسار القانوني والحقوقي ويشمل اتهام البشير من قبل محكمة الجنايات الدولية 5- التعويضات وقضايا الأرض والسكان 6- ملف المشاركة في الحكم والتمثيل العادل يجب أن يراعي عدم حل ملف علي حساب الآخر بمعني أن هذه الملفات لا تقبل التنازل إطلاقا وإهدار الوقت لإغراض أخري.
|
|
|
|
|
|