|
Re: سقط اسحق ..ولم ينجح قوش!! (Re: عبدالباقى الظافر)
|
السودان يتوضأ من الخبث=اسحق احمد فضل الله من يسئ الي دين الله الكريم ليس هو ياسر عرمان.. بل من يسئ الي الدين اليوم .. هم هيئة علماء السودان التي علمت الناس ان الاساءة الي الله ورسوله عمل سليم العواقب .. فالدين لا يحميه الا شيوخ اعتادوا الهوان.. وأمل دنقل يصرخ منذ سنوات عن الشيوخ الذين لا يحبون الا اكل الثريد.. وامتطاء العبيد.. لهذا فان ياسر عرمان الذي يعلم مثل الاخرين ان الاساءة الي رأس الدولة تنزع الحصانة يرسل بوله الفكري يتبول فوق كتاب الله وهو مطمئن تماماً الا ان الدين لا يغضب له احد.. وعرمان الذي يغمى عليه في منقلا حين يسمع اول قذيفة في العمليات .. ويحرص الا يستيقظ من اغماءته الا في اثيوبيا - وهذه حقيقة - يجد عنده من الشجاعة الان ما يجعله - وهو يدافع عن الزنا - يقول ان قوانين الشريعة ضد الزنا مذلة للانسان السوداني.. والعلماء يصرخون - لكنه صراخ مجرب - ينتهي صباح غد مع مسح اللحى وكوب من القهوة. لكن السيد عرمان يسقط الآن فوق عنقه ويدقها وهو ينظر الي (العلماء) هؤلاء ويظن انهم هم الذين يلتفتون او لا يلتفتون لحماية دين الله بينما من يلتفت الان هو ظاهرة (الشباب المجاهد) الذين ما تزال المحكمة تتخبط في امر بعضهم منذ مقتل الامريكي اول العام.. الدولة اذن .. والنائب العام الذي لا يرى في الاساءة الي الله ورسوله جريمة.. يتخطاهم الناس. والبرلمان الذي لا يرى في الاساءة الي الله ورسوله جريمة .. يتخطاه الناس. وسوء حظ عرمان يجعله يرتكب ردة لا تحتاج الي فتوى اثنين. وسوء حظ عرمان يجعله ينسى ان العالم الاسلامي كله من يقوده في حقيقة الامر الان هو ثورة البندقية المسلحة التي تتخطى هوان اهل الهوان وتجيب امثال عرمان باللغة التي يعرفونها. وسوء حظ عرمان يجعله يجهل تماماً كم تحت الارض الان من خيول (تعلك اللجام) لتنطلق. وسوء حظ عرمان يجعله يجهل تماماً ان الحرية هي ان تمدح (دينك) حتى ولو كان هو بول ياسر عرمان. اما ان تسئ الي دين الاخرين فهو جريمة. وحسن حظ السودان يجعل عرمان يجهل هذا كله. يبدو ان الله سبحانه يريد نظافة السودان من كلابه.. من مواضيعي :
-------------------------------------------------------------------------------- From: [email protected]
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|