تلقيناه قادماً من دُبي في الثامنة . وانتقلنا لضيافة قريب مدة قصيرة ثم انتقلنا للنادي السوداني . استرحنا بصالة الزوار الكبار وكان سيدنا الشاعر زائراً كبيراً بحق . جلسنا برهة زمانٍ ثم انتقلنا للقاعة الصُغرى . قامت إدارة الثقافة بالنادي بتجهيز القاعة بما يناسب . فرشت القاعة بأبسطة أرضية ، وانتظمت المقاعد ومنصة الحديث . بدأ الأستاذ / سامي طه مسئول الثقافة في الدار . رحب بالشاعر وبالحضور في كلمة رقيقة قصيرة . بدأتُ تقديم الشاعر بكلمة مُختصرة عن أثر شعره في تشكيل بُنية وجداننا حين قرأنا له ما كتب من شعر ، ومعها سيرة ذاتية مُختصرة . افتتح الشاعر عالم عباس محمد نور المقام بالشكر الجزيل للحفاوة به وبحضور ثلة من أهل الثقافة ومن الأصدقاء . وكانوا نيفاً وستون فرداً.بدأ بالشعر الذي يمس الأسى قصيدة ، ومن منتدى شاي البرامكة تعريفاً وقصيدة ، ثم انتحينا جانباً : كرمته سكرتارية الثقافة ، وملتقى الإبداع ، ومنتدى السودان الفكري ، وملتقى كردفان للثقافة والفنون . ثم استعدنا مجلس الاستماع وقرأ لنا قصيدة ( حرب البسوس ) و ( ماريا انبوي ) كاملةً ، وفتحت جراحة ثلاثة أسئلة له عن التجربة الشعرية وعن قصيدة النثر وعن اتحاد الكُتاب . في الحادية عشر مساء انتهى اللقاء ، وتآنسنا ساعة قبل الوداع .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة