الحزب الشيوعي الفرنسي (يحرج) د. نافـع في مسعاه لكسب تأييدهم

Quote: لقاء في الدوحة بين غريشن وحركات دارفور المتمردة السودان يكشف عن مساومة فرنسية لإبعاد البشير عن الحكم آخر تحديث:الخميس ,30/04/2009 الخرطوم - عماد حسن، وكالات: كشفت الخرطوم رفضها لمساومة فرنسية تقضي بعدم ترشيح الرئيس عمر البشير في الانتخابات المقبلة لتسوية قضية المحكمة الجنائية، وتمسك حزب المؤتمر الوطني الذي يرأسه بترشيحه، فيما جرى لقاء في الدوحة بين الحركات المتمردة في دارفور وسكوت غريشن المبعوث الأمريكي إلى السودان. وأكد مستشار البشير للشؤون السياسية الدكتور نافع علي نافع في ندوة سياسية بجامعة الخرطوم أن الغرب يمتطي الجنائية بفاتورة سياسية، لكن السودان يرفض دفعها. وأضاف أن المسألة لا تتعلق بالعدالة كما تدعي المحكمة الدولية وإنما بدوافع سياسية أخرى. وقال ان الفرنسيين قالوا لنا اعملوا حكومة قومية وان يستمر الرئيس البشير فترة انتقالية ولا يترشح للانتخابات القادمة مقابل تجاوز قرار الجنائية الدولية، وجدد التأكيد على ان موقف الحكومة من التعامل مع الجنائية الدولية مبدئي، واتهم حزب المؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور حسن الترابي وحركة العدل والمساواة بزعامة خليل ابراهيم، وتشاد بتسييس قضية دارفور، كما اتهم حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور بتنفيذ البرنامج السياسي للحركة الشعبية. ودعا لإصلاح الأحزاب السياسية والممارسة الديمقراطية التي تتفق مع المصالح العليا للبلاد. وكان حزب المؤتمر الوطني أكد بشكل قاطع عدم استقالة الرئيس عمر البشير من منصبه تحت أي ضغوط، وقال إن الشعب السوداني وحده من يحدد ذلك عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات. من جانبها، رفعت لجنة زيادة عدد ولايات دارفور تقريرها النهائي للرئاسة توطئةً لإجازته. وقال فؤاد عيد رئيس لجنة زيادة عدد ولايات دارفور عقب لقائه نائب الرئيس علي عثمان محمد طه، ان التقرير يحتوي على توصيات اللجنة بخصوص زيادة عدد الولايات، مع استصحاب كل معطيات الزيادات والمقابلات التي تمت والبينات الإدارية الحالية في ولايات دارفور الثلاث. من جهة اخرى، اعلن محجوب حسين، الناطق باسم حركة تحرير السودان - قيادة الوحدة (احدى حركات التمرد في دارفور) ان لقاء جرى الثلاثاء في الدوحة بين وفد الحركة الموجود حاليا في قطر مع سكوت غريشن، المبعوث الأمريكي الى السودان. وقال ان “المبعوث الأمريكي طرح فكرة وقف إطلاق النار بين الفصائل المسلحة في دارفور والحكومة السودانية كمرحلة أولى لبناء الثقة بين الاطراف”. كما طرحت خلال اللقاء ضرورة وجود مراقبين دوليين لوقف إطلاق النار بين الحكومة والفصائل لضمان سريان وقف إطلاق النار على الأرض مع التأكيد على قيام الحكومة السودانية بتجريد وطرد المعارضة التشادية الممولة من جانب الحكومة السودانية والموجودة في المناطق الموالية للحكومة في دارفور، حسب الناطق.