Quote: الاخ عماد الطيب لننظر فى جذور الامر: المسالة ليست هذه الدار انما المسالة هى فى نظم تمويل اجزابنا خصوصا الكبيرة (الامة و الاتحادى). هذان الحزبان لا اظن ان هناك فى هياكلهما نظام اشتراكات منتظمة و كافية من قبل العضوية. و اذا وجد فهو غير فعال و غير كاف لمواجهة نفقات الحزب الكبير. ان تمويل هذين الحزبين (و ارجو ان اكون مخطئا)يتم باجتهادات فردية من زعيميهما (الامام الصادق و السيد محمد عثمان). هذه (الاجتهادات) قد تكون فى الغالب صلات دولية (مع دول او منظمات او اشخاص اجانب). الذى رشح ان الحزب قد تم تمويل خملته الانتخابية فى 1986 باموال من دولة محاورة مكنته من اكتساح الانتخابات. (و لولا هذا لفازت الجبهة وقتها). من هذه الاموال تم شراء هذا العقار من ال ابو العلا بمبلغ اربعة ملايين جنيه سودانى. لا اصدق ابدا ان مغتربين اشتروا هذه الدار من حر اموالهم. و لم يكن حجم عضوية الامة من المغتربين وفتها كبيرا اذ كانت حصيلة الحزب من اصواتهم فى الانتخابات متواضعة للغاية (و لا تكفى لشراء كشك فى شارع الشنقيطى). و لان مسالة اموال اجنبية لم تكن مبلوعة شعبا وقتها (فى زخم الانتفاضة و شعاراتها) فربماجرى اخراج الامر على انه (هدية) من مغتربى الحزب لحزبهم. و اللة اعلم!
شكراً الاخ عوض محمد احمد نعم صدقت الله هو أعلم , لكن لا بأس نضيف سؤال هو ورد في مقال الأخ ود العمدة من أين تم تمويل المؤتمر السابع , وطالما ذكرت سيرة الدول والمنظمات , فهل سفر دكتورة مريم الذي لا يعلم عنه مولانا حامد محمد حامد منصبه كرئيس المكتب السيادي ولا حتي الامين العام السابق دكتور عبد النبي الله يرحمه لاعلم له بالسفر إلي تلك الدوله فهل كان بقصد الدعم والتمويل ؟؟؟؟؟!!!!!!
وأظل أردد السؤال ما هي الفائدة التي يرجوها الصادق المهدي من هذا الحديث في مسألة ملكية الدار؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة