|
Re: بعيدا عن زقاقات السياسة... حكاية عبدالله بزقة... (Re: معاوية المدير)
|
وصل جنب الجامع الجامع الكبير. ردم عصيهو فوق الشارع وقعد. المكان مزدحم بالناس, والباعة. واحد فارش سبح, واحد فارش مساويك, واحد فارش ظهرة, سم فار, عروق, أحجار غير كريمة, كتب من زمن جدي حي, ودآعية, حجبات, موية بآردة...وهلم جرا. الراجل فارش العكاكيز, وقاعدمتمحن بعد أن إكتشف إنو الوضع مستتب, ومافي أحزاب متكاتله, وعرف أنو الحكاية مقلب إبن ستين فتلة...
في هذه الأثناء, وأخونا في حيرته ومحنته. المستهبل إبن اللزينة قدر بقدرة قادر يسافر ويصل لمنطقة الدندر. الناس متعطشين لأخبار العاصمة. بمجرد أن عرفوا إنه جاي من الخرتوم إتلموا, وهاك يا أسئلة. الزول طمنهم تب. قال: الخرتوم حالها زين تب, هدؤ, وعمار. الحالة السياسية مستقرة, والتجارة منتعشة. المواصلات راقده, الكهربا ما بتقطع. الناس حالهم زين, ومبسوطين. بس في حآجة وآحة مغرودين فيها بالحيل. لكن معدومة عدمة لبن الطير. الجماعة بنفس وآحد: الحاجة دي شنو??? المستهبل: ريش النعآم. معدوم والناس مغرودين فيهو بالحيل, وممكن يشتروهو باي تمن.
وآحد أخو بنات, الخبر قبل الناس تستوعبو, إتسلل من بين الصفوف ودخل حظيرة الدندر. وقع في النعام ظعييط ومعييط شديد. ما خلا نعامة وآحدة حايمة بريشها.8 لواري شحنها ريش نعام وقبل علي الخرطوم. الجماعة لمان إستوعبوا الخبر, ودخلو حظيرة الدندر, لقوا النعآم زي البخس المعلقة في المشلعيب, كلو ميطي جل. صاحبنا عيييك شحن وكسح...
|
|
|
|
|
|