|
Re: اتجاه تكفيري في الفكر الجمهوري (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
الأخ الشامي تحية طيبة العبارة ببساطة تحكي مفارقة المسلمين لدينهم في الجوهر رغم تمسكهم بالمظهر الديني وهي تعبر عن واقع تنبأ به النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حينما قال: (تفرقت اليهود الى واحد وسبعين فرقة ، وتفرقت النصارى الى اثنين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتى الا ثلاث وسبعين فرقة كلها هالكة الا واحدة) .. وقال: (توشك أن تداعى عليكم الأمم كتداعي الأكلة على قصعتها .. قالوا: أومن قلة نحن يومئذ يارسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل لا يبالي الله بكم) .. فإذا بدت لك هذه النذارة النبوية التي تحققت اليوم فجاء تعبير الجمهوريين عنها بهذه الصورة كتكفير للمسلمين فهي غير ذلك لأن كل من نطق بالشهادة يدخل في حظيرة الإسلام ولو كان منافقا .. لكن أهم من ذلك هو أن دعوة الجمهوريين هي دعوة سلمية تدعو لاحترام جميع الديانات وعدم التفريق بين المواطنين بسبب أديانهم كما يفعل دعاة الفكر السلفي للمدى الذي يبيح لهم تكفيرهم للآخرين وقتالهم باسم الجهاد كما فعل نظام الجبهة الإسلامية في السودان في بداية عهده .. أرجو أن يكون في ذلك توضيح كاف .. عمر
|
|
|
|
|
|