تضامنوا مع وزير الطاقة ...

Quote: الخرطوم: رقية الزاكي أكّد الزبير أحمد الحسن وزير الطاقة والتعدين ان كل السعات التوليدية للشبكة القومية للكهرباء تعمل بطاقتها القصوى، ونفى وجود أي تدخل سياسي في شأن تشغيل كهرباء سد مروي، ووجود أية مشاكل بالسد، أو خلاف بين هيئة الكهرباء وإدارة السد، ودعا المواطنين للصبر والتحمل مشيراً الى ان السد مازال تحت التجريب. وكشف الزبير في رده على المسألة المستعجلة بالبرلمان حول الكهرباء، التي تقدم بها فاروق أبو عيسى ومحمد وداعة عن كتلة التجمع عن لجنة لإعادة هيكلة الكهرباء لتحويلها الى شركات، وأشار الزبير عن انخفاض في التوليد من خزان الروصيرص الى (180) ميقاواط. وقال إن الطلب على الكهرباء زاد بنسبة (23%) والعجز وصل (300) ميقاواط، وأضاف أن التوليد المطلوب (1100) ميقاواط والمتاح (800) ميقاواط، وأشار لتنسيق بين وحدة السدود لتغطية العجز. وقال إن دخول كهرباء السد في 19مارس الماضي للشبكة وخروجها في 12 أبريل كان أمراً مُتوقّعاً، لخضوع المشروع للتجربة، وأضاف ان المشروع ما زال فى يد المقاول. وقال إن الشركة الفرنسية المسؤولة عن العمل لم تستبدل بأية شركة أخرى، وتوقع دخول الوحدتين الثالثة والرابعة من سد مروى فى منتصف يونيو، قائلاً بأنها ستضيف (250) ميقاواط، وأضاف أنّها تحتاج الى شهرٍ لتستقر. وقال إن الانتاج الكلي من السد سيصبح (500) ميقاواط، وتوقع استقرار الوحدتين منتصف الشهر المقبل، ولفت لانتاج الفحم المنتج للتوليد الحراري من مصفاة الخرطوم، وتوقع دخول المرحلة الأولى من قري في (4) مايو المقبل، وقال إنها ستضيف (55) ميقاواط. واكد استمرار العمل فى محطة الشهيد محمود شريف التي تولد (200) ميقاواط وتوقع دخول الوحدة الاولى مطلع سبتمبر المقبل، وتابع: نتوقّع ان تلحق الهيئة القومية للكهرباء (310) ميقاواط من التوليد الحراري، بجانب توليد سد مروي، واشار الى انه امر سيقود للاستقرار فى الامداد الكهربائي خلال النصف الثاني من العام الحالى، واكد الزبير سلامة سد مروى ونوه الى انه يخزن (14) مليار متر مكعب من المياه ولايحتاج لتفريغ خزان الروصيرص ونفى وجود أى خلاف بين الهيئة والسد، وقال إن وحدة السدود هي المالكة، وأردف أّن الوضع النهائي للكهرباء في البلاد قيد الدراسة. إلى ذلك تعتزم كتلة نواب التجمع الوطني بالبرلمان تقديم مذكرة لرئاسة الجمهورية حول قضية الكهرباء. وقال سليمان حامد عضو الكتلة في تصريحات أمس إن رد وزير الطاقة للبرلمان حول الكهرباء غير مقنع، واشار لاجراءات تقوم بها الكتلة لاستدعاء وزير الري، وقال ان المذكرة تتضمن سؤالاً حول مبلغ (29) ملياراً، ذكر تقرير المراجع العام انها اخذت من القرض الصيني للسد ولم تُصرف. واشار محمد وداعة عضو التجمع لـ (الرأى العام) امس عن اعتزام الكتلة التقدم بمسألة مستعجلة مرة أخرى لوزير الطاقة حول الكهرباء. وقال إنّ تبريراته للقطوعات غير مقبولة، وإنّ العجز في الكهرباء يفوق الـ (40%) وليس (23%) كما ذكر الوزير.