|
Re: ممنوع الاقتراب .... (Re: Ishraga Mustafa)
|
العفريت التانى, ختييييييييييييير جدا, ده كان لبع زول خلاص الله قال بقولو....
اسمو تمبس, ايوه تمبس.....
اقروا عنو هنا... ودستوركم ياعيال ماما...
تمبس ود الحلة اللى بيقعد فى اللستك مكفكف جلابيتو السمنية وخاتى السفة بمزاج ويقوم سدارى لاولاد الحلة البعيدة اللى بيجوا يشاغلوا بنات حلتو تمبس نجار, ينشر احزان الناس ويرميها فى تلج النفس المطمئنة وطلبة بناء, يناول طوبة وراء طوبة ويبنى بيت للسكينة تفقدو بالليل وتلقاهو مافى, تعرف بعدين انو كان بيحفر فى الجابرة لمثوى الحبوبة الاخير تمبس, سواق الحافلة, يشغل ليك الغنا السمح تلقى الحافلة كلها صبحية عرس
تمبس – كمسارى بص ابورجيلة- يضارى فى البنات من الواقف سدارى هناك يشاغل فى الصبية الناهد فيها شوق الحياة تمبس مافارقة معاهو, يودو البص كلو للنقطة, المهم مافى زول يغلط على بنية
تمبس الخدرجى, يفرش خضار روحه ويديها للمساكين ويرجع البيت غابة انسانية,
تمبس سيد الدكان, حلاوة حربة شوق طفولته يديها للصغار, والطحنية للبنيات, والبن للجارات, مافرقت معاهو, كان جردوا الدكان وخسر, المهم تمبس كسب نفسو..
تمبس, طالب فى الجامعة, طالب معرفة وعلم وطريق لبكره قلمو فى جيب جعفر وكراسو فى شنطة البت الحلوة ديك جعفر ده منو مافارقة والا البنية ديك فارقة لانو تمبس بيعملها مع كل الطلبة, وبينحاز بشكل خاص لبنات الضهارى واولاد الريف
تمبس اللى بيسك الحرامى, يقبضو ويجيبو البيت ويقاسموا العصيدة اللعملتها امو فى يوم ماطر يقسم معاهو السفة ويخمس معاهو السيجارة ويقولو ليهو قوم فرتق,
تمبس تلقاهو فى نص المظاهرة.. يهتف عشان الناس الطيبة وفقرانه وعشان تخدر ضرعات البلد ويتملى شطرها حليب عداله
يمشى الجامع يصلى وتلقاهو بالليل فى الحلفة عجاجة فرحو قايمة فى دارة الحلة الحفلة اللى بيرص كراسيها, بيرش ترابها لاقدام الحمام, بيدق الصيوان, ويعرشو بقش روحو للامهات, اللى بيجهزن فى اكل العرس يتفق مع الفنان, ويحاججو بمنطق الفرح, ويشرف شخصيا على عشاء الفنانين تمبس يخلى عرضتو ويقوم بعضلات تبش السماحة يجر الولد اللى جنو يعبى الشكلة فى الحفلات, تمبس يدق فيهو شواطين شرو, يقوموا من الواطة وينطف معاهو بنطلونو ويجى معاهو راجع يشاركو الرقصة والضحكة
تمبس يمشى الحجاز, يشتغل ويرسل القروش عشان البيت والاخوات ويشترى فى الهديمات والتياب لنسوان الحلة وفى قلبو تلمع دبلة الحبيبة, آمانة ماجاك بلد ياحبيتو, بلد ليهو مليون وش اسمو تمبس
يقعد يناقشك, لايوق زى ويكة حقول خريفها تريان بمحبة ناس الريف تزهجو يقوم بكش الولد يكاوش على كوتشينة حراق روحك تلقاهو بيلعب فى {الضمنة} وضمانة حياتو وسط الناس يلعب وخاتى باقى سيجارة وراء اضانو ويصحى فيهو شوق النجار يخمسها مع الوليدات ويخمش سفة ويكفكف جلابيتو السمنية ويغنى ويعبيك فرح
شرامى نحو الحياة ومقرم نحو الناس ودروبهم
مليون وش= مليون ميل مربع
تمبس لاقيتو فى دروب كتيرة مشيتها شفت فيهو اخوى, ود الجيران, النجار, الخدرجى, وبتاع الطبلية الجاى من ضهارى البلد شفت فيها الصديق اللى بتلقاهو وقت الضيق وشفت فيها اخوى ود امى وابوى
تمبس عندو مليون وش.... ليها منحازة, بكل تناقضاتها الجميلة وحية..
|
|
|
|
|
|