|
Re: نايلة و منيرة ... ( ماراثون العرس ) (Re: ابو جهينة)
|
و هنا قرر الأب أن يرتاح من هذا الجو (المكهرب) و الحيرة اليومية فسارع بسؤال الرجل سؤالا مباشراً : إنت يا ولدي إتزوجت بعد موت زوجتك الله يرحمها ؟ قال الشاب بهدوء : لا يا عمي قال الأب و هو يكتم سروراً : طيب مستني شنو ؟ قال الشاب بلهفة : عشان كدة جيتك يا عمي ، و كل يوم أقول أفتح الموضوع ، ما بلقى الشجاعة و أقول أخليهو لتاني يوم. أهو كويس إنك سألتني الليلة. و هنا إنفرجت أسارير الأب بإبتسامة عريضة و قال بثقة و هو يمدد رجليه : أها ، ياتا فيهن ؟ فقال الرجل : و الله يا عمي هي قالت لو ما إنت وافقت هي مابتوافق لأنك عمها الوحيد و إنت في مقام أبوها.. قال الأب و هو يهب واقفا كالملسوع : دي منو دي ؟ بت أخوك الشغالة معلمة في السعودية. حتى أخوها المعاها مُحْرم موافق بشرط موافقتك إنت. نايلة و منيرة كانتا تتسمعان إلى حديث الرجلين من وراء ستار، نظرت كل واحدة إلى الأخرى بزاوية حادة من الدهشة المشوبة بخيبة الأمل و الغيظ و الإحباط ، ثم بلا وعْى إحتضنت كل واحدة الأخرى و راحتا في ضحك هستيري ...
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|