|
Re: نايلة و منيرة ... ( ماراثون العرس ) (Re: ابو جهينة)
|
ليلتها ، مرت الساعات على نايلة و كأنها دهور ، تنظر إلى منيرة تحتضن هديتها و هي تكاد تنفجر من الغيظ. و منيرة لا تفتأ تغني لكى تزيد من غيظها : أول غرااااام ، ياااااا أجمل هدية. أتى الزول متأنقاً في اليوم التالي ، فبادرته منيرة بفتح الباب له منحنية خجلاً تداري جمالها الشحيح ، و كأنها تشكره على الهدية ، و تظهر له إستعدادها لتكملة بقية المشوار ، و لكن زولنا فاجأ الجميع بأن أحضر هدية ( طبق الأصل ) لنايلة و هو يعتذر بأنه لم ينس هديتها و لكنه لم يجد مفتاح الشنطة الأخرى في ذلك اليوم. ألجمت المفاجأة الجميع ، و خاصة منيرة. عقلها المحدود لم يستطع أن يحلل مغزى المساواة هذه. نايلة رغم أنها كسبت معركة و لم تكسب حربا ، أيضاً لم تجد تفسيراً للذي حدث. ماذا يريد هذا الرجل ؟ ربما هو في صراع نفسي للإختيار و المفاضلة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|