لمحات من ندوة الحركه الشعبيه بواشنطون الكبري مساء الجمعه 20/03/2009

Quote: الحركه الشعبيه تدعو الي سوادن ديمقراطي وموحد لا يوجد فيه حجر لصوت إي شخص أو تنظيم. وعليه نري أننا بدعوتنا للرأي المعارض إنما نطبق جوهر دعوتنا علي إرض الواقع حتي نتعلم ونمارس بصدق سماع الأخر المختلف فكريا أو سياسياعبر إتاحة حرية الرأي والتعبير دون تهديد أو إرهاب. وفما تدعو اليه أعلاه من إقصاء للآخر وتشويه للمفاهيم وشخصنة الصراع، لا يمثل الحركه الشعبيه في فكرها ولا سياساتها. حيث إننا نؤمن ونرسخ لمبدأ الحوار السلمي، وندعو لوقف للحرب والإقتتاالتي لم يجني شعبنا منها غير التشتت ،الفقر والتشوه النفسي . فأرجو أن لا تنسي أننا وقعنا إتفاق نيفاشا مع المؤتمر الوطني الذي كان خصمنا خلال تلك الحرب الضروس من أجل إرساء مبدأ السلم ووقف الحرب و إلبدء في رحلة الإعمار والبناء. وما ندعو اليه من تحول ديمقراطي لن يقصي المؤتمر الوطني من المجتمع السوداني مادامت هنالك ظروف وعوامل موضوعيه لبقاءه. إنما عبر مثل هذه الحوارات يمكن للجميع المساهمه في تفنيد وكشف الأفكار والسياسات التي لا تسهم في تطور مجتمعنا السوداني عبر قنوات حره وديمقراطيه. يظل التمسك بهذا المبدأ شرط أساسي للتحول الديمقراطي، حتي وإن ظل شريكنا في الحكم يماطل ويعرق تطبيق الحريات العامه الآن . فهذا لا يعني بإي منطق، أن نسير ونطبق نفس سياستهم. وإن قمنا بذلك فما الفرق حينها بين ما ندعو اليه ونناضل من اجله وما هو متاح الآن؟