يقال أنها أطلت هكذا بليلة ماطرة , .. كانت المحطة خالية أو تكاد .. إلا من بعض مرتاديها المداومين , الذين هم في الأصل سكانها .. فجلهم لا يملك مسكناً .. ولا يعرف الناس أي ريح ألقت به إلى هذا المكان , ..
(رابحة) خرجت فجأة من بين البرق والمطر وصوت السماء المرعدة .. كانت ترتدي ثوباً مزركشاً .. وشعرها مجدول على الطريقة البلدية التي نسميها (مشاطاً) ..
فجأة وجدها الناس تتوسط ساحة (المحطة) وهي تقفز تحت زخات المطر .. وتصيح في هستيريا: (عمر البسير .. دي مالو كدي) .. (عمر البسير .. دي مالو كدي) ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة