|
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق
|
فاهم سعادة الناطق الرسمي باسم التجول الديمقراطي . خمسون عاماً ظل الأخوة في الجنوب يحاربون ويشردون ويلجأون وينزحون ويتمزقون من أجل جملة واحدة " حق تقرير المصير " الغرب الآن يغلي وكل يوم يدق الباب فيصدون وسوف يلجون . أنظر ماذا يحدث في ايران . حفيدة الامام تصفع النظام وبنت رافسنجاني تدخل المعتقل والبنت الأمورة الحلوة التي وهبت روحها فداء للديمقراطية وسقطت مدرجة بدمائها وأبكت العالم كله ، وزعيم المعارضة العلماني المتدين يطلب الشهادة ومنتظري يحرم العنف ضد المتظاهرين ، ويا عيني على الشباب " إلى القصر حتى النصر " ولا أولادنا في اكتوبر . أين أنتم من هذا ؟ الزعماء الكبار يتجولون في الخارج من أجل الراحة والإباحة والإستباحة والسودان يموج ويفور والوحدة الوطنية على شفا حفرة أين علماء الدين الذين صدعونا بإرضاع الكبير وشراب البول وعدم سفر الكبير لا خوفاً عليه ولكن على مصالحهم . وبعد الجنائية سوف تأتي الدولية وسوف يضع قرارها السودان على المحك إما أن يكون أو لا يكون لأن الشريكين النيرين القمرين وبدون لف ودوران تعهدا أمام سيد العالم بأنهما سيرضيان بقضاء الله وقدره ونقول اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه . فأين بقية الأحزاب التي أصبحت منقسمة ومتشرذمة والجيب فاضي عادم التعاريف . لك الله يا سودان العزة والكرامة وما تستاهل البشتنة والصوملة واللبننة والبلقنة والغزونة والأفغنة .
|
|
|
|
|
|