رسالة من الأستاذ عبد الواحد كمبال بواسطة المرشح الرئاسى للانتخابات القادمة

Quote: عزيزي بكري أبو بكر، أرجو أن تنقل عني لرواد منبركم كلمة عرفان حملّني إياها الأستاذ الصديق عبد الواحد كمبال. فقد تحدثت إليه بالخميس 14 مايو عائداً ومطمئناً على صحته. وقد حصلت على رقمه في المغرب من على هذا المنبر. فعبد الواحد سعيد بما وجده من رفق من شباب لم يعرفهم بالمنبر وممن عرفهم في مغامراته الفكرية والجغرافية المختلفة. وكنت عرفته في مغامرتنا في آخر الستينات ونحن نبني ابادماك طوبة طوبة. وقد عدنا إلى تلك الأيام وصحابها الأماجد. فقد كان معه في شقته (وقد خرج لتوه من المستشفي) الأستاذ عباس مالك. وهو رجل ذو رأي عنيد وباحث ماكر. كانت له داراً للنشر إسمها "صنب" وهي من بلود الشايقية. ومتى تلجلج كمبال في إسم تعذر بالكيمائي الذي يخضع له من جهة العلاج. وعدَّد لي على أصابعه من اتصل به من أولئك الرفاق قلقين عليه سائلين عنه. بل وحدثني أن منهم من شد الرحال في طريقه إليه من السودان. ولم يخف فرحه بحضور إخواته وعددهن بالإسم ومن أين جاءت كل منهن. قال عبد الله الطيب إن الإنسان كثير بأخيه. ووجدت كمبالاً غزيراً بكم. وقال إن أكثر جلده في وجه شراسة الداء راجع إلى ما حفه من عناية حسناء منكم فقوته على ركاكة المرض. وهو ممتن لدعائكم له بالعافية والسلامة والعودة إلى ما كان فيه من الشغل العام وهمه. فأكثروا من الدعاء له وأطرقوا به ابواب السماء تتفتح براً ورحمة. عبد الله علي إبراهيم