هذا هو هتاف اللاجئين الفلسطينين عندما فتح لهم السودان ابواب كرمه و رحابة صدره لتبرأ جراحهم من حجيم صبرا و شاتيلا في بلدهم الثاني لبنان الذي ذبحوا فيه.. هتفوا ضد المعاقيل تلك المعسكرات التي احتوت هزائمهم و شملتهم بكرم الجعليين الذين لا يسوي عندهم حاتم الطائي بعرة حمارمن اراذل حمير الجعليين، جاءوا مطرودون من كل دول العرب مطرودين و مرميين في قارعة دروب الهزائم الان القضية الفلسطينية لم تراوح مكانها في فترة امتدت منذ بداية الثمانينات الي الان. فتح لهم جعفر نميري اراضي السودان مستقبلا و موفدا اموال الصدقة من شعوب العالم اجمع عبر مؤسسات الامم المتحدة و بقية المانحيين من كفار و حطب نار من سكان اوربا و بقية الكفار من يابان و سوفيت و صينيين.. و كان ردهم علي هذه المبادرة
اسرائيل و لا المعاقيل !!
اتذكرهم في جامعة الخرطوم ينهلون من العلم المجاني ، يعبون من طعام السودان الذي يكفله دافع الضريبة السوداني و يدخنون المارلبورو و يتسافهون في الطرقات ككلاب الحر..شبان بلا طموح و لا فكر اتحاور مع من التقيت هنا من شبان فلسطينيين و اقول لهم ان القضية الفلسطينية ليست قضية العرب و لا الافارقة و الاسيويين هي قضيتكم انتم لان جعلها امر الجميع هو في الحقيقة جعلها قضية لا احد.. لانه ليست هناك اكثر من هذه المقولولات
ما حك ظهرك غير ظفرك و لتقم صاحبة الحاجة الي حاجتها و كل شاة معلقة من عرقوبها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة