|
د. غازى صلاح الدين يفشل فى الدفاع عن الرئيس ويقول : لقد حذرت الحكومة!!!!
|
أزمة ما تسمى زورا " الحركة الاسلامية " بلغت ذروتها فى الدوحة وذلك فى المناظرة التى أقيمت بالتعاون مع محطة البي بي سي ومؤسسة قطر فاونديشن التي ترعاها الشيخه موزة ال مسند والتى ضمت الاستاذ أحمد حسين ادم الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة والاستاذ هاني شكرالله رئيس مؤسسة هيكل للصحافه العربيه كمؤيدين لقرار محكمة الجنايات الدوليه بتسليم الرئيس وفى الجانب الآخر الداعم للرئيس شارك د. غازى صلاح الدين العتبانى المستشار السياسي لشئون السلام في رئاسة الجمهوريه وا لفرنسي رولاند مارشال الخبير في القرن الافريقي بمركز الابحاث الوطني الفرنسي للبحوث العلمية والتى انتهت بالتصويت لصالح تسليم البشير. http://www.thedohadebates.com/news/item.asp?n=4357 فالرجل سقط فى شراك الدفاع عن نظام فاسد وقضية خاسرة بل ذهب أكثر من ذلك فى التذكير بتحذيره للحكومة السودانية ورفقاءه فى المؤتمر الوطنى فى 17 أغسطس 2008 والتى هللت فرحا بالقرار1828
Quote: وقد اعتقد البعض أن قرار مجلس الأمن 1828 الصادر في 31/7/2008 لتجديد التفويض للقوة المشتركة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور يمثل نصراً للموقف السوداني، خاصة بالنظر لرفض الولايات المتحدة الموافقة عليه، مع أنها لم تصوت ضده، وبالنظر لاعتراض فصائل منشقي دارفور عليه، فقرار مجلس الأمن المذكور يشير إلى مخاوف الاتحاد الأفريقي من أن تؤدي اتهامات الجنايات الدولية للبشير لعرقلة جهود السلام في دارفور، كما يشير لاستعداد مجلس الأمن مناقشة تعليق الاتهامات ضد البشير مستقبلاً، وهو ما يبدو أنه دفع البعض للظن أن الخرطوم حققت نصراً دبلوماسياً، مع أن أي قرار دولي من صياغة الحكومة البريطانية بشأن الوطن العربي وقضاياه يجب دوماً أن يغلب في تقييمه سوء الظن، فالقرار: 1 - كرس عملياً مرجعية التدخل الدولي في الشأن الداخلي السوداني، خاصة في دارفور، سياسياً وعسكرياً وقضائياً. |
http://www.al-moharer.net/moh270/i_alloush270.htm فالرجل والذى يرهن على أن صوت العقل فى تنظيم اقصاءى نعاه القائد ياسر عرمان بعد معركة القوانين الأخيرة فى البرلمان
Quote: من جانبه عبر عرمان عن أسفه لما حدث له، وأشار إلى أن غازي صلاح الدين قاد هذا الاتجاه داخل البرلمان، «رغم أنني إلى وقت قريب أرى أنه من أعمدة الاستنارة في حزب المؤتمر الوطني». |
وجاء النقد اللازع من الكتاب الخليجيين فى مقال بعنوان " غزوة غازى للدوحة"
Quote:
غزوة غازي للدوحة ------------------------------ الراية-قطر - 29 أبريل , 2009 الكاتب: إبراهيم بخيت
أدرك ان الزميل أنور الخطيب قد اجهد نفسه ايما جهد في ان يطلع على قراء (الراية) بمعلومات مترابطة ومفهومة من افادات الدكتور غازي صلاح الدين العتباني في لقائه الصحفي بالدوحة.
ومن ضمن الخلاصات التي صاغها الزميل انور يتضح ان هجمة صحفية ضخمة قد انشبت اقلامها على ذاكرة الدكتور ومعلوماته عن سياسة حزبه على ارض السودان ونتائجها التي كان لزاما عليه الدفاع عنها (تقية) لان له سوابق من الافادات السابقة الصادقة لم تثمر شيئا في تعديل او تبديل منهج حزبه ولا سياسياته.
ولكن ما جرى على لسانه ونقله الزميل انور يظهر ان انتكاسة في منهجه اخذت تطل من جديد. حيث ان الصحفيين لم يعهدوا في افاداته من قبل ان تحمل الشيء وضده او نفسه في ذات الحديث وذات اللسان. وكان من قبل قد اعترف ان هنالك مشكلة في دارفور متعددة الاسباب والظروف – وهذه حقيقة راكزة حتى الان - ولكنه هنا نفى ان تكون الحكومة طرفا فيها .
قائلا ( ان المشكلة ليست مع الحكومة بل المشكلة في الحركات المتمردة التي نعتبر التقاءها وتوحدها حول رؤية موحدة أمرا جيدا ) و في ذات اللقاء يرفض مساهمة الحكومة في العمل على توحيدها .قائلا ( لكننا لن نتدخل لتوحيد الفصائل).
ويعلن أن حركة العدل و المساواة لا ترغب في السلام. ولو كانت هذه الإفادة من على احد المنابر في الخرطوم لقلنا انها مجرد (كلام جرايد) ولكن في الدوحة فان وقعها مختلف لان الدوحة قد بذلت ما بذلت حتى أقنعتها بالجلوس مع الحكومة في اللقاء الشهير وما تمخض عنه من خطوات نحو إحلال السلام جديرة بالتقدير.
ولو انه وقف عند هذا الحد لاعتبرنا ان الافادة هي للاستهلاك الاعلامي يعقبها لقاء يمسح تداعياتها. ولكنه مضى ليؤكد ان العدل والمساواة لا ترغب اساسا في السلام (أما حركة العدل والمساواة فهي أصلاً غير راغبة في التوصل للسلام والدليل على ذلك أنها علقت المفاوضات بعذر واه جداً لا علاقة لها به والأمر الآخر أنها كانت أول المبادرين للإعلان عن استعدادها للقبض على رئيس الجمهورية عندما صدر قرار المحكمة الجنائية) هل دليل عدم رغبتها في السلام لأنها طالت بإعادة المنظمات المطرودة أم لأنها أبدت استعدادها للقبض على الرئيس؟
وفي ذات اطار قرار توقيف الرئيس تعارضت افادات الدكتور، فمن ناحية شدد على عدم الاعتراف بمحكمة الجزاء الدولية وكل ما يصدر عنها. ليعود ويوافق على تجميد قرار المحكمة الجنائية الدولية قائلا ان هذا ما يطالب به السودان وجهات كثيرة متعاطفة)، مضيفا (نعمل على تجميد القرار ونأمل ان يتحقق ذلك.) ويبقى السؤال هل قصد الدكتور ارسال رسالة للدوحة بلا جدوى مع ارهاق نفسها في التحاور مع حركة العدل و المساواة وانه جاء ينقل رأي الحكومة بان ما تم من قبل مع هذه الحركة ينبغي اعتباره كأن لم يكن؟
ام ان ما ادلى به هو مجرد اجتهاد شخصي قد يتعارض مع منهج حزبه. ام ان الزميل انور لم ينقل افادة الدكتور كما جاءت على لسانه؟ ولا اظن ان الزميل فعل ذلك . |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
د. غازى صلاح الدين يفشل فى الدفاع عن الرئيس ويقول : لقد حذرت الحكومة!!!! | Nazar Yousif | 05-02-09, 11:35 AM |
Re: د. غازى صلاح الدين يفشل فى الدفاع عن الرئيس ويقول : لقد حذرت الحكومة!!!! | Nazar Yousif | 05-02-09, 04:21 PM |
Re: د. غازى صلاح الدين يفشل فى الدفاع عن الرئيس ويقول : لقد حذرت الحكومة!!!! | Nazar Yousif | 05-02-09, 04:32 PM |
Re: د. غازى صلاح الدين يفشل فى الدفاع عن الرئيس ويقول : لقد حذرت الحكومة!!!! | Nazar Yousif | 05-04-09, 12:13 PM |
Re: د. غازى صلاح الدين يفشل فى الدفاع عن الرئيس ويقول : لقد حذرت الحكومة!!!! | عزام حسن فرح | 05-04-09, 12:35 PM |
Re: د. غازى صلاح الدين يفشل فى الدفاع عن الرئيس ويقول : لقد حذرت الحكومة!!!! | Nazar Yousif | 05-04-09, 12:47 PM |
Re: د. غازى صلاح الدين يفشل فى الدفاع عن الرئيس ويقول : لقد حذرت الحكومة!!!! | Nazar Yousif | 05-05-09, 07:30 PM |
Re: د. غازى صلاح الدين يفشل فى الدفاع عن الرئيس ويقول : لقد حذرت الحكومة!!!! | Nazar Yousif | 05-13-09, 06:30 PM |
Re: د. غازى صلاح الدين يفشل فى الدفاع عن الرئيس ويقول : لقد حذرت الحكومة!!!! | Nazar Yousif | 05-18-09, 06:47 PM |
Re: د. غازى صلاح الدين يفشل فى الدفاع عن الرئيس ويقول : لقد حذرت الحكومة!!!! | Nazar Yousif | 05-28-09, 11:36 PM |
|
|
|